- التقت اللجنة الرئاسية الفلسطينية للشؤون المسيحية مُمثّلة برئيسها عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير حنا عميرة وكل من أعضائها زياد البندك و فيرا بابون و هاني الحايك بصاحب السمو الملكي الأمير غازي بن محمد، كبير مستشاري جلالة الملك عبد الله الثّاني للشؤون الدينية والثقافية والمبعوث الشخصي.
و تناول اللقاء عددا من القضايا الهامة على رأسها المستجدات و الاوضاع الراهنة في القدس الشريف و مسئلة العقارات الارثوذكسية و الدور الذي يقوم به غبطة البطريرك ثيوفيلوس الثالث في حمايتها و الحفاظ عليها و الخطط المستقبلية بهذا الشأن، و دعم المملكة الأردنية الهاشمية المتواصل لبطريركية الروم الأرثوذكس المقدسية في معركتها للدفاع عن عقاراتها وحقوقها والوجود المسيحي الأصيل في الأراضي المّقدسة.
وأكدوا ان البطريركية لم تتوانى في دفاعها بقضية باب الخليل، وما زالت تبذل كل ما بوسعها لتثبيت حقوقها في هذه العقارات، كما و ثمنوا كافة جهود البطريرك ثيوفيلوس الثالث الواضحة بحشد قوى العالم كله للحفاظ على هذه الأملاك والعقارات وذلك من خلال جولته العالمية التي بدأت من الأردن.
ومن جانبه، أكد حنا عميرة رئيس اللجنة الرئاسية الفلسطينية لشؤون الكنائس على الوصاية الهاشمية على الأماكن المقدسة الإسلامية و المسيحية في القدس الشريف، وثمن وأعضاء اللجنة الدور المحوري و الأساسي للاردن في حماية القدس و المقدسات بقيادة جلالة الملك عبد الله الثاني، وتم الاتفاق والتأكيد على ضرورة تفعيل المجلس المختلط و المباشرة بإجراء الانتخابات خلال الأشهر القريبة القادمة في الفترة ما بين عيد الميلاد وعيد الفصح المجيد