أعلن غارود أجين، المتحدث باسم نائب الرئيس الأمريكي مايكل بنس، الثلاثاء، أن التقارير الإعلامية حول إلغاء زيارة الأخير إلى الشرق الأوسط غير دقيقة.
وأكد أجين عبر صفحته على “تويتر”، أن “نائب الرئيس الأمريكي مايكل بنس سيزور مصر وإسرائيل في وقت لاحق من الشهر الجاري (يناير/كانون ثاني)”، بحسب وكالة “بلومبرغ” الأمريكية.
وأوضح أن “كل الأنباء المتناقضة التي تواردتها بعض وسائل الإعلام غير صحيحة”، لكنه لم يحدد موعد الزيارة بالضبط.
والإثنين، ذكرت صحيفة “تايمز أوف إسرائيل”، أن زيارة نائب الرئيس الأمريكي إلى إسرائيل ومصر قد تم تأجيلها إلى أجل غير مسمى.
ونقلت الصحيفة عن مسؤولين بوزارة الخارجية الإسرائيلية، إنه “قد تم تأجيل الزيارة، التي كانت مقررة في 14 يناير الجاري، بسبب تعارض في الجداول الزمنية”.
كما نشرت وزارة الخارجية الإسرائيلية، قائمة الشخصيات البارزة الأجنبية التي من المتوقع أن تزور إسرائيل في الشهر الجاري، ولم تتضمن القائمة اسم نائب الرئيس الأمريكي.
وشاب زيارة بنس المرتقبة الكثير من النقاش والأنباء المتضاربة، بعد تأجيلها من 19 ديسمبر/كانون أول المنصرم إلى منتصف يناير الجاري.
وتأتي الزيارة وسط ردود أفعال غاضبة بالمنطقة بسبب قرار الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، اعتبار القدس عاصمة مزعومة لإسرائيل القائمة بالاحتلال.
وأعلن مسؤولون ورجال دين بارزون، بينهم الرئيس الفلسطيني، محمود عباس، وشيخ الأزهر أحمد الطيب، وبابا الكنيسية القبطية الأرثوذكسية، تواضروس الثاني، رفضهم لقاء بنس، احتجاجاً على القرار الأمريكي بشأن القدس.
ويتمسك الفلسطينيون بالقدس الشرقية عاصمة لدولتهم المأمولة، استناداً لقرارات المجتمع الدولي، التي لا تعترف باحتلال إسرائيل للمدينة عام 1967 ولا ضمها إليها عام 1980. (الأناضول)