عمان – الأنباط – علاء علان
يقف مجلس محافظة العاصمة امام تحد جديد العام المقبل الذي يفصلنا عنه يوم واحد وذلك بعد انتخابه اللجان الداخلية على غرار ما اقدمت عليه مجالس اخرى، فيما لا يعرف ان كانت تلك اللجان ستقوم بدور حقيقي في الميدان ام ان الامر سيقتصر على نشر الصور عبر منصات التواصل الاجتماعي.
مجلس العاصمة عقد الكثير من الاجتماعات بالشهور الماضية منها في غرفة تجارة عمان واماكن اخرى بظل غياب مقر للمجلس حيث جرى تسمية اعضاء ست لجان مرتبطة مسمياتها باحتياجات العاصمة عمان مثل النقل والرياضة.
"الانباط" سبق ان نشرت تقريرا موسعا عن عمل المجالس بعد مرور مئة يوم على انتخابها ومن ضمنها مجلس العاصمة الذي ما زال يدرس احتياجات العاصمة عمان عبر جولات ميدانية يقوم بها الأعضاء وعلى اثرها يقومون باصدار كتب المخاطبة اللازمة،فيما لم يتم مشاهدة أثر على ارض الواقع بحسب ما اكده عدد من ابناء العاصمة.
الى ذلك قام مجلس محافظة العاصمة الخميس الماضي بانتخاب لجانه الداخلية، بحضور رئيس المجلس المهندس احمد العبداللات، واعضاء المجلس،حيث انتخب المجلس كلا من الاعضاء لورانس الفايز رئيساً للجنة الرياضة والشباب، والدكتورة ميرفت العبادي لشؤون المرأة، ومحمد القواقنة للنقل، ونهار ابو جاموس للطوارئ، واحمد الرقب للعمل والتشغيل، ومناور الرويعي للريف والبادية.
ويقول المجلس في بيان صدر عنه وتلقت الانباط نسخة منه ان انتخابات اللجان الداخلية تأتي ضمن خطة شمولية تهدف الى تأطير عمل المجلس عبر وضع برامج علمية وعملية سليمة، تدرس احتياجات المناطق كل بحسب اختصاصها، وتشرف على تقديم التوصيات المتعلقة بها، ومتابعتها.
وبعد تشكيل اللجان يبقى السؤال المطروح حول أثر تلك اللجان على التنمية المحلية وما هو شكل العلاقة بينها وبين المجلس؟//