حول تعديل قانون النقابة
نقابة المعلمين "فرع اربد " تصدر بيانًا لمعملي القطاع الخاص
اربد- الانباط
اصدرت نقابة المعلمين الأردنيين فرع محافظة اربد إلى معلمّي الوطن حول التعديل على قانون نقابة المعلمين الأردنيين … تاليا نصه
اجتمعت هيئة فرع إربد يوم الأربعاء الموافق 20/12/2017 وأصدرت البيان التالي :
لكل غيور .. لكل حريص .. لكل صاحب رأي يقرأ ما بين السطور رغم وضوح المدلول و الى اين يريد البعض أخذ النقابه ؟؟ كلمة نقولها للتاريخ و ليسمعها الجميع .. ان قالها واعيا فعلى النقابه السلام وان كان جاهلا فليترك المجال لمن يزن الامور و بيده تصحيح المسار و تدارك الأخطار ..
الزميلات و الزملاء على امتداد ثرى الوطن : _
السلام عليكم و رحمة الله و بركاته و بعد:
*بما أن الهيئة المركزية هي أعلى سلطة في نقابة المعلمين فلماذا يتم تجاوزها بهذا الشكل الصارخ * و ان رفع التعديلات جاء بناءا على اعتمادها في الدوره الاولى و هناك فرق شاسع بين ما تم إقراره في الدورة الاولى و بين ما هو بين يدي مجلس النواب . وقد بينا للزملاء في مجلس النقابة الحالي خطورة الامر و الكارثة الحقيقيه التي تنتظر النقابة دون تحريك أي ساكن وهل يعقل لموضوع حساس و خطير جدا يمس النقابه في الصميم كقانون النقابة ان لا يتابع بكل خطوة و كل حركة لكي يصل لمجلس النواب كما أردنا و قررنا أم ان وراء الأكمة ما وراءهااااااا ؟
لسنا في صدد التفصيلات ولا المماحكات فمجلس النقابة راحل بأشخاصه و النقابة دائمة وهي لنا جميعا ووجب المحافظة عليها و على كل مكوناتها , و من هذا المنطلق فاننا نضع الملاحظات الأتية :
أولا : عودة التعديلات الحقيقية التي تم إقرارها من الهيئة المركزية صاحبة الولاية القانونية و الدستورية و الشرعية.
ثانيا : عدم العبث بمصير المتقاعدين و المحافظه على عضويتهم كاملة غير منقوصة و بالقانون و دعكم من موضوع الخدمات الذي فيه اسفاف لحقهم و غمط لابسط قواعد اللياقة مع اصحاب الفضل و الحقوق .
ثالثا : مزاولة المهنة حق لكل النقابات فكيف بأم النقابات نقابة المعلمين الأردنيين و لا مجال للتفاوض أو التنازل بالمطلق مع أن الشراكة مع وزارة التربيه و التعليم ضرورة لا نغفلها و لكن الأساس نحن كنقابة .
رابعا: هناك فرق شاسع بين الاتفاق مع معالي وزير التربية و التعليم حول تعريف المعلم و اعادة الاقتطاع و بين القانون الذي يعرف المعلم كما نريد
خامسا: يتجه المجلس من خلال تعديلاته لرفع من يحق له الترشح لعضوية النقابة أن يكون قد مضى على خدمتة عشر سنوات في التعليم لجعل نقابة المعلمين تتجه باكرا نحو الشيخوخة و هي ما زالت في عامها السادس فما الدافع أو المسوغ ؟
سادسا: عدالة النظام الانتخابي و وزن المعلمين على مستوى المملكة ليكون تمثيلا حقيقيا عن اللف و الدوران و تضليل المعلمين بالقوائم المغلقة بطريقة لا تمت للواقع فنحن مع القوائم النسبية منذ نشأة النقابة و تعلمون من بدل و حرّف.
نؤكد أننا في فرع اربد مع نقابتنا لتكون قوية محصنة بالقانون ذات سيادة حقيقية على منتسبيها نبحث عن الأفضل و نضع يدنا مع من يعمل للصالح العام و لن نرحم من يفكر للحظة أن يعبث بقوة ومنعة النقابة لاي سبب كان .. نعم للمزيد من الالتحام .. نعم للمزيد من التلاقي ..نعم لمعلمٍ يعتّزُ بنقابته و يدافع عنها ..نعم للوضوح بعيدا عن الشرخ او حظوظ النفس ..
عَاشَ المُعَلمُ الأردُنيُّ حُراً أبياً ..
نقابة المعلمين الأردنيين/ فرع إربد