المفرق

الزعبي : سنبقى شركاء في العمل .. واصدار دليل توظيف في مخيم الزعتري .. وما زلنا نتحمل اعباء اللجوء

{clean_title}
الأنباط -

محافظة المفرق يجتمع بالمنظمات الدولية العاملة  

 

 

المفرق - الانباط - يوسف المشاقبة

 

اكد محافظ المفرق الدكتور احمد الزعبي اننا معنيون جميعا بخدمة المواطن وتحمل المسؤولية تجاه ما يقدم للمواطنين من مشاريع وخدمات في محافظة المفرق ودون اي تأخير من خلال العمل ضمن تشاركية هدفها في النهاية المحافظة على المنجزات والحد من مشكلتي الفقر والبطالة .

 

جاء ذلك خلال ترؤس الدكتور الزعبي لاجتماع موسع عقد أمس  بحضور نائب المحافظ ومتصرف لواء قصبة المفرق الدكتور غالب السلمات ومدير شرطة البادية الشمالية العقيد الدكتور عفاش الزبن وعدد من مدراء الاجهزة الامنية والرسمية ومسؤولي المنظمات الدولية والانسانية العاملة في المحافظة ومخيم الزعتري بهدف وضع الاجراءات المناسبة لإنصاف ابناء المحافظة في المشاريع والوظائف التي تقدمها هذه المنظمات وخصوصا في بلدية الزعتري باعتبارها الاكثر تضررا لوجود مخيم اللاجئين السوريين فيها .

 

واشار الدكتور الزعبي الى اننا شركاء في العمل جميعا من اجل النهوض بمستوى الخدمات المقدمة للمواطنين وبتوجيهات من جلالة الملك عبدالله الثاني ابن الحسين المعظم حفظه الله ورعاه والذي يواصل جهوده على مختلف المحافل الاقليمية والدولية لبيان الاعباء الكبيرة التي يتحملها الاردن جراء استضافته الالاف من اللاجئين السوريين على اراضيه .

 

وبين الدكتور الزعبي ان الاردن يتحمل من خزينته تجاه هذه الاستضافة ولم يصل من الدعم الا القليل والذي لا يكاد يذكر مما يتوجب من المنظمات الدولية والانسانية الوفاء بوعودها لتقديم المساعدات اللازمة ليتمكن من القيام بهذه المهمة الانسانية نظرا لما يواجه الاردن وخصوصا محافظة المفرق التي كانت اول من استقبلت اللاجئين السوريين ، منوها لاهمية تكثيف جهود هذه المنظمات لمواجهة تداعيات الطلب على الخدمات كافة .

 

وثمن الدكتور الزعبي جهود كافة الاجهزة الامنية والقوات المسلحة الاردنية الجيش العربي والذي واصل حماية الحدود في مثل هذه الظروف والجميع يتحمل اعباء هذه الازمة وعلي دول العالم الوقوف الى جانب الاردن لغايات المساهمة في التخفيف من الضغط الكبير الذي يواجهه جراء هذه الاستضافة الكبيرة من اللاجئين السوريين ، مقدرا جهود بعض المنظمات الانسانية والمفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين لتعاونها مع الجهات ذات العلاقة من اجل معالجة كافة القضايا والمشاكل التي تعرقل مسيرة العمل .

 

واكد الدكتور الزعبي اننا حريصون على استمرار المنظمات الدولية بعملها وواجبنا القيام بحماية هذه المنظمات لتقوم بدورها اللازم تجاه خدمة اللاجئين السوريين ودعم المناطق المستضيفة وخدمة المجتمعات المحلية ، مشيرا الى ضرورة العمل على تشكيل ائتلافات ما بين الجمعيات الخيرية لتنفيذ مشاريع مشتركة تخدم المجتمعات وتوفر فرص العمل المناسبة لها .

 

الدغمي : المفرق اولى البلديات المستقبلة للاجئين السوريين والدعم ضئيل

 

رئيس بلدية المفرق الكبرى عامر نايل الدغمي اوضح من جانبه ان مدينة المفرق اول من استقبل اللاجئين قبل وجود المنظمات الانسانية وعانت وما زالت تعاني من مواجهة اعباء هذه الازمة بسبب الزيادة الكبيرة في اعداد اللاجئين السوريين في المفرق ومناطقها والذي ادى الى زيادة الطلب على الخدمات الاساسية والتي تقع على عاتق البلدية تقديمها ، منوها ان العديد من بلديات محافظة المفرق تأثرت من اللجوء السوري ولم تتلق الدعم لغاية الان .

 

واشار الدغمي الى ان بلدية المفرق تلقت دعما محدودا في السنوات الماضية ولكن هذا الدعم بدا بالتناقص ولم يلب الحاجة المطلوبة لخدمة المواطنين بسبب التواجد السوري في المدينة ومناطقها ، مما يتوجب العمل على تكثيف الدعم من تلك المنظمات الدولية والانسانية والتي من شانها ان تسهم في التقليل من الاضرار التي تعاني منها بلدية المفرق الكبرى والبلديات الاخرى في المحافظة .

 

وأعلن الدغمي ان هناك توجها لإنشاء اتحاد لبلديات محافظة المفرق وهذه انطلاقة نوعية الاولى على مستوى  المملكة والتي سيتم فيها الاتفاق على اقامة مشاريع تنموية مشتركة تخدم المواطنين في بلدياتهم والعمل كفريق واحد الغاية منها الوصول الى الخدمة الامثل للمواطنين وفي مختلف مناطقهم ودون اي تأخير .

 

وشدد الدغمي على اهمية التشاركية ما بين المنظمات الدولية والإنسانية والبلديات المتضررة من اللجوء السوري وضرورة التركيز على الجانب الخدمي والتنموي كونها ذات مساس بالمواطن وبما يحسن من الاوضاع الاقتصادية والمعيشية وخصوصا في المناطق البعيدة ، موضحا جاهزية البلدية لتقديم كال ما يلزم من البرامج والمشاريع الداعمة لتقديم الخدمات الافضل للأهالي في المدينة ومناطقها .

 

اخو ارشيدة : الاردن تحمل وما زال اعباء الازمة السورية

 

رئيس مجالس محافظة المفرق محمد اخو ارشيدة اكد من جانبه ان الدعم الذي تقدمه المنظمات الدولية العاملة في الاردن لا يفي بالغرض المطلوب كون اعداد اللاجئين السوريين في تزايد وهذا ما تواجهه بلديات المحافظة ومناطقها وتأثر ذلك على العديد من قطاعات التعليم والمياه والعمالة والمياه والصحة وغيرها من الخدمات والتي تتطلب المزيد من تكثيف الجهود من اجل مواجهة اعباء اللجوء السوري .

 

واشار الخزاعلة الى ان الاردن تحمل وما زال الكثير من ازمات اللجوء وعلى المجتمع الدولي ان يتحمل ايضا مسؤوليته المطلوبة لمساندة الاردن وتقديم الدعم اللازم لغايات التخفيف من المعاناة التي يواجهها وخصوصا محافظة المفرق التي تعد الاولى باستقبال اللاجئين السوريين وهذه مسؤولية المنظمات الدولية تجاه هذه الازمة .

 

وبين الخزاعلة حرص مجلس المحافظة على التواصل مع الجميع من اجل تقديم البيانات اللازمة والمطلوبة للمشاريع التنموية والخدمية التي تحتاجها هذه البلديات وبما يضمن ديمومة العمل بالشكل المطلوب وتوحيد عمل المنظمات بشكل يخدم الجميع .

 

العقيد الشمايلة : واجبنا حماية كل مواطن مقيم على اراضي المملكة

 

مدير شرطة المفرق العقيد امجد الشمايلة اكد من جانبه الجهود الكبيرة التي تبذلها مديرية الامن العام في حماية الوطن والمواطن والذين يواصلون الليل بالنهار من اجل راحة المواطن وكل مقيم على اراضي المملكة وهذه مسؤولية تقع على عاتقنا وواجبنا القيام بهذه المهمة من اجل خدمة المواطن وتوفير الامن والامان لمواصلة مسيرة البناء والعطاء .

 

واضاف العقيد الشمايلة اننا نقوم بواجبنا على اكمل وجه وفق رؤية واضحة الى الجانب الامني نقوم بدور مجتمعي وانساني لخدمة المواطنين ومساعدتهم وخصوصا المناطق التي تعاني من الفقر وما المبادرة الاخيرة من مديرية الامن العام بتوزيع المعاطف الشتوية على طلبة المدارس في المفرق والبادية لدليل واضح على الجهد الكبير المبذول من قبلنا والتي نسعى من خلال التعاون مع الجميع وخصوصا هذه المنظمات الدولية والتي لها دور التشاركية في توفير المشاريع الريادية التي تسهم ايضا في التخفيف من الكثير من المشاكل وخصوصا الجرائم وغيرها .

 

وتابع العقيد الشمايلة حديثه قائلا "  اننا على ثقة بان الجميع متعاونون معنا وهذا واجب الجميع من اجل توفير متطلبات الحياة الافضل للمواطنين وخصوصا ان محافظة المفرق تتميز عن غيرها من المحافظات التي ما زالت تتحمل اعباء اللجوء السوري ومن تأثير ذلك على العديد من القطاعات الخدمية وغيرها "

 

 

 

وزارة التنمية الاجتماعية : مراقبة جميع الجمعيات العاملة في الاردن

 

مساعد الامين العام لوزارة التنمية الاجتماعية محمد السوالقة اشار الى استعداد الوزارة لتقديم كل ما يلزم من الدعم اللازم لتنفيذ المشاريع المشتركة من الجمعيات الخيرية والتي تعود بالفائدة على المواطنين .

 

مدير الجمعيات الخيرية في وزارة التنمية الاجتماعية محمد حماد اكد من جانبه ان الاردن تحمل اعباء اللجوء السوري منذ بداية الازمة السورية وهذا اثقل على كاهل  العديد من المؤسسات الجهد والتكلفة العالية والتي ما زالت تواجه ضعفا في الدعم من قبل المنظمات ولم يصل الا القليل منها ، منوها بانه يوجد 150 جمعية من المنظمات الدولية العاملة في الاردن وتحت رقابة الوزارة في التنفيذ للمشاريع .

 

 

 

اعضاء مجلس المحافظة : لا بد من انصاف المناطق المتضررة من اللجوء السوري

 

عضو مجلس المحافظة نضال الخالدي تطرق بدوره الى الاعباء الكبيرة التي تتحملها محافظة المفرق من الخدمات والمشاريع وخصوصا في بلدة الزعتري والتي يوجد فيها اكبر مخيم للاجئين السوريين على مستوى العالم وتأثير ذلك على قطاع المياه والحوض المائي والتعليم والصحة والوظائف مما زاد الوضع بسبب المشاكل الاجتماعية التي تحدث بين الحين والاخر مما يتوجب العمل على انصاف ابناء البلدية وتقديم المزيد من الدعم لهذه المناطق

 

عضو مجلس المحافظة فارع المساعيد طالب بضرورة بيان اسباب الاستغناء عن بعض الاردنيين العاملين في المنظمات الدولية وخصوصا في برنامج مكاني والذي تم فيه فصل 40 موظفا ، مشددا على اهمية توضيح الاعلانات التي تضعها المنظمات في مكان واضح ليتمكن  الجميع من الاستفادة منها .

 

رئيس اللجنة المالية والاقتصادية في مجلس المحافظة الدكتور علي البقوم اكد اهمية تحقيق تشاركية واضحة ما بين المنظمات الدولية والمناطق المتضررة من اللجوء والاتفاق على مشاريع تنموية وخدمية من اجل التخفيف من مشاكل الفقر والبطالة التي تعاني منها محافظة المفرق وخاصة التركيز على البرامج والمشاريع المدرة للدخل والتي تحسن الواقع الاقتصادي للمواطنين .

 

الشريف : اصدار دليل توظيف في المخيم قبل نهاية العام

 

مدير مكتب المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين  في المفرق ومدير مخيم الزعتري ابراهيم شريف اشار بدوره الى ان هناك 43 منظمة عاملة والتي تسعى جاهدة الى تنسيق دورها في خدمة المجتمعات المحلية المستضيفة للاجئين السوريين من خلال التواصل مع الجميع ، مبينا بانه سيتم قبل نهاية العام اصدار دليل توظيف في مخيم الزعتري تبين فيه كافة الاجراءات المطلوبة للوظائف المعلن عنها ، اضافة الى متابعة برامج التدريب والتأهيل والتي من شانها ان تخفف الكثير على المواطنين والمناطق المتضررة من اللجوء السوري

 

وطالب الشريف المجتمع الدولي بدعم الاردن لما يواجهه من اعباء اضافة بسبب اللجوء السوري وليستطيع القيام بالدور الانساني وتنفيذ مشاريع خدمية وريادية تساهم في التخفيف من  معاناة المواطنين والبلديات المستضيفة للاجئين السوريين .//

 

 

تابعو الأنباط على google news
 
جميع الحقوق محفوظة لصحيفة الأنباط © 2010 - 2021
لا مانع من الاقتباس وإعادة النشر شريطة ذكر المصدر ( الأنباط )