ثمنت كتلة وطن النيابية خطاب جلالة الملك عبدالله الثاني خلال أعمال القمة الاستثنائية لمنظمة التعاون الإسلامي في اسطنبول.
وأكدت اللجنة في بيان صدر عنها الأربعاء أن جلالة الملك في عبر في خطابه عما يدور في صدورنا من مشاعر وعشق للقدس وفلسطين ووضع خارطة طريق لما بعد اعلان الرئيس الامريكي.
وأكد أعضاء الكتلة – في بيانهم – أنهم يضمون صوتهم الى صوت جلاله الملك، كما أعربوا عن ثقتهم بالحكمة الملكية في التعامل مع هذا القرار وتداعياته.
وتالياً نص البيان: "اليوم تابعنا باهتمام خطاب جلاله الملك عبدالله الثاني بن الحسين في اسطنبول خلال انعقاد مؤتمر القمه الاسلامية الخاص بالقدس والتطورات التي صاحبت اعلان الرئيس ترامب القدس عاصمه لإسرائيل ،حيث عبر جلالته عما يدور في صدورنا من مشاعر وعشق للقدس وفلسطين ووضع خارطة طريق لما بعد اعلان الرئيس الامريكي وحددها في خمسه نقاط ورسم خطوطا عريضه لسؤال ماذا يعني (اعلان ترامب) بالنسبه للمنطقه من انتشار العنف والتطرف من نتيجة لغياب حل عادل للقضيه الفلسطينيه وما ترتب على ذلك من ظلم واحباط .
كما تحدث في الخطورة الامنيه التي يعكسها الإعلان، وقال: ("لا يمكن أن تنعم منطقتنا بالسلام الشامل، إلا بحل للصراع الفلسطيني الإسرائيلي على أساس حل الدولتين، وفق قرارات الشرعية الدولية والمبادرة العربية، ووصولا إلى قيام الدولة الفلسطينية على التراب الفلسطيني، وعاصمتها القدس الشرقية، فالقدس هي الأساس الذي لا بديل عنه لإنهاء الصراع التاريخي")
بعد هذا التأسيس راح الملك يؤكد على ما تعنيه الوصاية الهاشمية على المقدسات الإسلامية والمسيحية في القدس مسؤولية تاريخية، "إن الوصاية الهاشمية على المقدسات الإسلامية والمسيحية في القدس مسؤولية تاريخية، يتشرف الأردن ويستمر بحملها"، محذرا في الوقت ذاته من أن "محاولات تهويد مدينة القدس، وتغيـير هويتها العربية الإسلامية والمسيحية، سيفجر المزيد من العنف والتطرف، فالمدينة مقدسة عند أتباع الديانات السماوية الثلاثة"
وجاءت توصيات القمه بما كنّا نبغي من التاكيد على الاعتراف بدوله فلسطين وعاصمتها القدس الشرقية والطلب من الدول الاعتراف ايضا بها.
نحن ككتله وطن النيابيه نضم صوتنا الى صوت جلاله الملك ونشد على يده ونقول: نحن معك وتحت قيادتك وكلنا ثقه بحكمتك
حفظ الله الاردن ملكا و أرضا وشعبا ..وحفظ القدس عربية إسلامية."