اختتام أعمال مؤتمر "الفهم المشترك بين ضفّتيّ المتوسّط: مفاهيم، أفكار، ومدركات"، في "الأردنيّة" لاستعادة زبائنها.. ماكدونالدز تقوم بتغييرات هي الأكبر منذ سنوات ترمب يرشح الأردنية نشيوات لأعلى منصب طبي في الولايات المتحدة 120 شابًا يشاركون في تدريب متخصص للوقاية من العنف ضد النساء والفتيات إبراهيم ابو حويله يكتب :طريق السعادة... العيسوي يلتقي وفدا من أبناء عشيرة السلايطة الحكومة تقرِّر إعفاء السيَّارات الكهربائيَّة بنسبة 50% من الضَّريبة الخاصَّة حتى نهاية العام ولمرَّة واحدة فقط الدكتورة رنا الإمام من "هندسة الأردنيّة" تفوزُ بجائزة "الألكسو" للإبداع والابتكار في مجال الاقتصاد الأخضر على المستوى العربيّ أحمد الضرابعة يكتب :المجلس النيابي العشرون: من العمل الفردي المبعثر إلى العمل الجماعي المنظّم وزارة التعليم العالي والبحث العلمي تثمن جهود هيئة تنشيط السياحة في ملف استقطاب الطلبة الوافدين وزيرة التنمية الاجتماعية تلتقي مجموعة من القيادات الشبابية في الاردن وتونس 120 شهيدا في غزة خلال الساعات الـ48 الماضية زين تنظّم بطولتها للبادل بمشاركة 56 لاعباً ضمن 28 فريق وزيرة التنمية الاجتماعية ترعى افتتاح حملة الـ 16 يوم لجمعية النساء العربيات أورنج الأردن تختتم مشاركتها في النسخة العاشرة لمنتدى الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات وزير الزراعة يطلع على تجهيزات مهرجان الزيتون الوطني الـ24 ضمان القروض تقدم ضمانات بقيمة 266 مليون دينار خلال التسعة أشهر الأولى من العام الحالي 1515 طن خضار وفواكه ترد لسوق إربد المركزي اليوم وزير الشباب: تعزيز برامج الريادة والابتكار ومهارات وظائف المستقبل مجلس مفوضي "الطاقة والمعادن" يقر اعتماد خطط الطوارئ المحدّثة

حزب الله ... منظمة ارهابية ... !!!

حزب الله  منظمة ارهابية
الأنباط -

زاوية سناء فارس شرعان

 

 

حزب الله ... منظمة ارهابية ... !!!

 

هذا ما خلص اليه وزراء الخارجية العرب في اجتماعهم بالقاهرة يوم الاحد الماضي ما يجسد التناقض العربي في المواقف والآراء ازاء مختف الاحداث ... فالاجتماع الذي دعت اليه السعودية لمناقشة التدخلات الايرانية في شؤون الدول العربية بالاضافة الى ما تقوم به اذرعها في الوطن العربي كاد لبنان ان يتغيب عنه للاحراج الذي قد يحدث مع بعض الاطراف العربية لم يتسرب عنها ما يشير الى خلافات بين الدول المشاركة رغم المواقف المعلنة لبعض هذه الدول الرافضة لتوجيه ضربة لحزب الله بغية نزع سلاحه وتقليم اظافره.

فالدول المعادية لحزب الله والتي تصنفه منظمة ارهابية وتلك التي تعارض نزع سلاحه ومحاصرته واستخدام السلاح ضده وافقت علىالبيان الختامي للاجتماع الذي يصف الحزب بانه منظمة ارهابية ولم يعترض احد او يتحفظ على القرار باستثناء لبنان الذي لا يملك سوى التحفظ ... فلو وافق لبنان على البيان  الختامي لدان نفسه واقنع العالم بمواقف الاطراف المعادية التي تطالب بتجريد حزب الله من سلاحه فعندها لن يستطيع ان يدافع عن مواقفه المتناقضة ... اما بقية الاطراف فالتزمت الصمت ووافقت على القرار الذي يدين التدخل الايراني بالشؤون العربية ويصف حزب الله بانه منظمة ارهابية ...

وفي حقيقة الأمر فانه لا يمكن انكار ان حزب الله احد اذرع ايران في الوطن العربي علما بان هذا الحزب لا علاقة له بالاحزاب سوى اسمه ... فالحزب عبارة عن حركة سياسية لها اهدافها ومنطلقاتها ولا علاقة لها بالسلاح او العمل العسكري خلافا للحزب المشار اليه الذي يضمن مجموعات مسلحة تحقق اهدافها من خلال العمليات العسكرية.

انشئ هذا الحزب في بداية الثمانينيات من القرن الماضي وضم اعضاء من الطائفة الشيعية في لبنان بتمويل وتدريب ودعم ايراني وذلك بهدف التصدي للاعتداءات الاسرائيلية على لبنان الذي كان يعيش حربا اهلية وفتنة طائفية بين المسلمين والمسيحيين وبين السنة والشيعة من المسلمين وكان مسرحا للمخابرات العالمية والاسرائيلية بعد الاجتماح الاسرائيلي لجنوبه ورحيل منظمة التحرير الفلسطينية الى تونس وقد حظي الحزب بتأييد شعبي لبنان وعربي في ضوء تصديه للاعتداءات الاسرائيلية وزادت الصواريخ التي اطلقها على اسرائيل من شعبيته التي بلغت الذروة خاصة وانه كان ينفذ عمليات باسم فلسطين ومن اجل تحريرها ...

وازدادت هذه الشعبية اللبنانية والعربية بعد ان تمكن من تحرير الجنوب اللبناني من الاحتلال الاسرائيلي فاضحى رمزا من رموز المقاومة التي تحلقت حوله واعلنت دول عربية دعمها للمقاومة وتبنيها لها ما ساعد على نشوء محول المقاومة.

الا ان هذا الدعم والتأييد قد خف وتدنى كثيرا بعد ان تحول الحزب الى سلاح بيد ايران تشهده تحقيقا لمصالحها ونشر نفوذها وقوتها في الوطن العربي بحيث اصبحت تهيمن على القرار في اربع عواصم عربية عندها تمزقت الهالة الشفافة التي تحيط بحزب الله بعد ان اتضحت تبعيته لايران وخاصة ان تسابق مع الميليشيات الايرانية الاخرى لحماية النظام السوري من غضب الشعب الهادف الى الاطاحة به واقامة نظام ديمقراطي على انقاضه.

والآن بعد قرار وزراء الخارجية العرب بان حزب الله منظمة ارهابية لا شك ان الخلافات العربية ترفض نزع سلاح الحزب رغم تأييد الغالبية العربية لهذا القرار ...

© جميع الحقوق محفوظة صحيفة الأنباط 2024
تصميم و تطوير