خمسة شهداء جراء قصف الاحتلال منزلين في قطاع غزة بايدن يدعو في رسالة بمناسبة عيد الأضحى إلى وقف إطلاق النار في غزة وفيات الاثنين 17-06-2024 أجواء حارة في معظم المناطق حتى الخميس أفضل المكسرات لخسارة الوزن.. هذا ما يوصي به الخبراء (19268) طلب اعتراض على جداول الناخبين الأولية مع انتهاء مرحلة الاعتراضات الشخصية اليوم هزة أرضية بقوة 6,3 درجات تضرب جنوب البيرو بعد 1100 يوم.. إريكسن يسجل في البطولة التي سقط بها أضحية في الحج للفنان الراحل نور الشريف.. والسبب حلم لمنة شلبي الجازي يشارك في قمة السلام بأوكرانيا عشرة شهداء جراء قصف الاحتلال مناطق البريج وبيت حانون آبل تستخدم الذكاء الاصطناعي في "سبوت لايت" حدائق إربد تستقبل المتنزهين كملاذ من الأجواء الحارة اللواء الركن الحنيطي يشارك مرتبات القوات المسلحة أداء صلاة عيد الأضحى المبارك وزير الأوقاف: لا يوجد إصابات بين حجاج البعثة الأردنية الرسمية الذين أتموا وقفة عرفات كبار ضباط القوات المسلحة يعودون المرضى في المستشفيات العسكرية القوات المسلحة الأردنية تنفذ 3 إنزالات جوية لمساعدات إنسانية على جنوب غزة مراكز الإصلاح والتأهيل تستقبل ذوي النزلاء خلال العيد الدفاع المدني يخمد حريق أعشاب جافة بمنطقة بيرين الحنيطي لمنتسبي الجيش العربي: الأضحى عيد التضحية والفداء
عربي دولي

سيناء ألم المصريين ... وهدف الإرهابيين

{clean_title}
الأنباط -

 

سيناء ألم المصريين ... وهدف الإرهابيين

 

عواصم – وكالات - الانباط - مامون العمري

على مدار أكثر من 50 عاماً منذ ظهور التنظيمات الإرهابية بمصر، لأول مرة يتم استهداف مسجد رغم انتشار مئات المساجد والأضرحة المحسوبة على الطرق الصوفية بمصر، إلا أنه لم يتم استهدافها، وهو ما يفتح المجال لعدة أسئلة هامة عن حادث استهداف أحد مساجد محافظة شمال سيناء.

أهم الأسئلة كيف تم الحادث، وما الهدف منه، وما الرسائل التي حملها؟ "الانباط " تجيب عن تلك الأسئلة في عدد يتحدث عن الألم المصري المتكرر في سيناء الصحراءالشمالية الشرقية لجمهورية مصر العربية  ولعل تسلسل الحادثة  التي اغتال فيها الإرهابيون   مصلبين في قرية الروضة

شهدت مصر سلسلة من الاعتداءات الإرهابية عام 2017 كان آخرها يوم أمس الجمعة، حيث شهدت مجزرة ارتكبها إرهابيون في مسجد الروضة في مدينة بئر العبد شمالي سيناء، تم الإعداد لها لتحصد أكبر عدد من الأرواح.

كيف تم الحادث وتوقيته؟

وفقاً لشهادات رواها شهود عيان من داخل سيناء، فإن المهاجمين كانوا يستقلون 3 عربات، اثنتان منها دفع رباعي، وتوقفوا أمام مسجد زاوية آل جرير بقرية الروضة التابعة لمركز بئر العبد شمال سيناء، حيث قاموا بفتح النار بشكل مباشر على كل المصلين المتواجدين بالمسجد عقب صعود الإمام للمنبر وبداية الخطبة.

وذكر شهود عيان أنه بعد إطلاق النار حدثت حالة من الهرج داخل المسجد وقام عدد من الشباب بالقفز من النوافذ واستطاعوا الإفلات من إطلاق النار، وبعد ذلك خرج المسلحون من المسجد وأحرقوا السيارات المتواجدة أمامه ونصبوا كميناً لعدة دقائق على الطريق الدولي لقنطرة العريش.

 

هل أعلنت جهة ما مسؤوليتها عن الحادث؟

 

حتى الآن لم تعلن أي جهة مسؤوليتها عن العملية.

 

هل هناك بصمات محددة في طريقة تنفيذ العملية من الجانب العسكري؟

 

اللواء محمد الغباشي الخبير الأمني، ومساعد رئيس حزب "حماة وطن" يقول إن العملية تحمل بصمة تنظيم داعش بسيناء، حيث تم تنفيذ العملية وفقاً لتخطيط مسبق بهدف إحداث أكبر كم من الخسائر البشرية، وكأن هدفهم "إبادة" من بداخل المسجد.

 

كم عدد الضحايا.. من هم؟

 

وفقاً لما ذكره بيان النائب العام المصري، ونقله التلفزيون المصري، فإن الهجوم أسفر عن مقتل 235 شخصاً على الأقل، وأكثر من 109 مصابين.

 

فيما يقول أشرف أيوب المتحدث باسم اللجنة الشعبية لحقوق المواطن بشمال سيناء، إن أغلب الضحايا ليسوا من أبناء سيناء، وتقريباً القرية بأكملها من رجال ونساء وأطفال يتراوح عددهم ما بين 600 إلى 800 نسمة، والمسجد المستهدف تبلغ سعته 1500 شخص من الداخل، غير المصلين في الخارج.

 

ما الجديد في أسلوب تنفيذ العملية؟

 

اللواء محمد الغباشي، يقول إن استهداف مسجدٍ لأول مرة بمصر هو أمر جديد تماماً، ويشير إلى منفذي العملية يريدون إحداث فتنة جديدة باستهدافهم الطريقة الصوفية، وهو تطور جديد للفكر الإرهابي بشكل مقصود ومخطط، والهدف منها نقل العمليات الإرهابية من قتال بين الشرطة والجيش إلى قتال بين المدنيين لكي تتحول مصر إلى عراق آخر يقاتل فيه المواطنون بعضهم البعض بسبب الاختلاف الطائفي.

 

ما هي الرسائل التي رغب منفذا العملية من إيصالها للدولة المصرية؟

 

يقول الدكتور حسن نافعة أستاذ العلوم السياسية بجامعة القاهرة، إنه يجب أن نلاحظ عدم صدور بيان من أي جهة تتبنى هذه الجريمة حتى تلك اللحظة، وهذا يعني أن الجريمة من البشاعة من حيث أن أحداً لم يتبناها، وهذا يؤشر لغموض حول من يقف خلف تلك العملية، خصوصاً أن هذا النوع من الجرائم بعيد عن المجتمع المصري وليس هناك فتنة طائفية مسلمة مسلمة.

 

ويوضح نافعة أنه على الأرجح أن تلك الجريمة تحمل رسالة للدولة مفادها أنها مازالت قوية وتمتلك القدرة على الضرب، وهي تريد في الغالب إرهاب الدولة، والإصرار على إسقاطها، ولكن من حيث تأثيرها على الأحداث القادمة، فهناك شكوك حول رد فعل الدولة مثل تأثير ذلك على الانتخابات الرئاسية وتبرير عدم نزاهتها وتلك أمور مفتوحة تكشف عنها الأحداث القادمة.

 

هل هذا هو الاستهداف الأول لأهداف محسوبة على الطرق الصوفية؟

 

هناك حربٌ معلنة من تنظيم داعش على الطرق الصوفية بسيناء منذ منتصف 2016، حيث سبق أن قام التنظيم في كانون الأول 2016 بذبح الشيخ سليمان أبو حراز، أحد أكبر مشايخ الطرق الصوفية في سيناء، بعدما وصف التنظيم بـ"الكهان المرتدين".

 

وفي بيانه للإعلان عن تلك العملية توعد تنظيم داعش بقتل جميع أبناء الطرق الصوفية في سيناء ممن رفضوا مبايعة ما يسمى "ولاية سيناء"، معلناً عن رصد جميع زوايا الصوفيين على أرض سيناء، ومن المقرر استهدافها فى القريب العاجل.

 

ما رسائل منفذي العملية للمجتمع المحلي والإقليمي؟

 

سعيد صادق أستاذ العلوم السياسية بالجامعة الأميركية، يقول إن الحادث الإرهابي الإجرامي الذي وقع في مدينة بئر العبد بالعريش ما هو إلا مجموعة من الرسائل القوية والخطيرة التي توجهها هذه الجماعات لعدة جهات، أهمها إعلان فشل كافة الأجهزة الأمنية في مهمتها الأساسية، حيث أن مساحة لا تتعدى 1% من مصر لا تستطيع إحكام قبضتها عليها كل هذه السنوات.

 

توالت ردود الفعل الدولية المستنكرة للمجزرة الإرهابية التي أودت بحياة 200 شخصاً على الأقل في مسجد وقت صلاة الجمعة في شمالي سيناء.

 

ودان الملك عبدالله الثاني، في برقية بعث بها إلى الرئيس المصري عبدالفتاح السيسي الهجوم الإرهابي، وأكد " تضامن الأردن الكامل مع الشقيقة مصر، والوقوف إلى جانبها في مواجهة خطر الإرهاب الذي يستهدف الجميع دون استثناء".

 

وأبرق الرئيس الروسي فلاديمير بوتين الى السيسي، معزياً بضحايا الهجوم الارهابي، معرباً عن "استعداد موسكو لزيادة التعاون مع القاهرة في محاربة الإرهاب الدولي".

 

إلى ذلك، أكَّدت الولايات المتحدة الأميركية "وقوفها إلى جانب مصر ضد الإرهاب".

 

من جهته، أكَّد أمير الكويت الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح في برقية مماثلة استنكار بلاده للهجوم الإرهابي في سيناء، ودعمها وتأييدها لكل الإجراءات التي تتخذها مصر للحفاظ على أمنها.

 

وقالت الرئاسة الفلسطينية في بيان لها إن "الرئيس محمود عباس يستنكر بأشد العبارات هذه الجرائم الإرهابية، ويؤكد وقوف الشعب والقيادة الفلسطينية إلى جانب مصر وقيادتها برئاسة الرئيس عبد الفتاح السيسي في حربهم ضد الإرهاب وضد كل من يحاول المس بالأمن القومي المصري".

 

بدورها، دانت الإمارات العربية المتحدة بشدة، التفجير الذي استهدف المسجد في شمال سيناء.

 

أمَّا الأمين العام لجامعة الدول العربية أحمد أبو الغيط، فقد دان الهجوم الإرهابي، معرباً عن عميق تعازيه لجمهورية مصر العربية، قيادةً وحكومةً وشعبا.

 

من جانبه عبر وزير الخارجية البريطاني بوريس جونسون عن حزنه الشديد نتيجة الهجوم الإرهابي الذي وصفه بالبربري، مقدما التعازي لأهالي الضحايا.

 

بدوره، عبَّر وزير الخارجية النمساوي سباستيان كيرتز عن تعازي بلاده لأسر ضحايا الهجوم وللشعب المصري.

 

هذا، وأكد وزير الخارجية البحريني الشيخ خالد بن أحمد آل خليفة وقوف بلاده مع مصر في معركتها ضد الإرهاب.

 

وقال وزير الخارجية اليمني عبد الملك المخلافي إن بلاده تقف مع مصر وشعبها الشقيق وقيادته في مواجهة الارهاب والجريمة المدانة والبشاعة في مسجد سيناء.

 

من جهتها، دانت الخارجية السورية "بأشد العبارات العمل الجبان والمجزرة المروعة التي قامت بها مجموعات إرهابية في جامع بسيناء".

 

أمَّا المتحدث باسم الخارجية الايرانية بهرام قاسمي، فدان بـ"شدة الهجوم الإرهابي في مصر"، معلناً "تضامنه مع أهالي الضحايا".

العام  2017الأشد دموية في مصر

شهدت مصر سلسلة من الاعتداءات الإرهابية عام 2017 كان آخرها يوم أمس الجمعة، حيث شهدت مجزرة ارتكبها إرهابيون في مسجد الروضة في مدينة بئر العبد شمالي سيناء، تم الإعداد لها لتحصد أكبر عدد من الأرواح.

 

وفيما يلي الهجمات الإرهابية التي ضربت مصر منذ بداية العام الحالي 2017.

 

- في 20 من تشرين الأول الماضي قتل 16 عنصرا من الشرطة المصرية في هجوم بطريق الواحات البحرية، تبنته جماعة غير معروفة، تسمى أنصار الإسلام.

 

- في 12 تشرين الثاني الماضي، أعلن الجيش المصري، مقتل 6 من جنوده في هجوم إرهابي على نقطة أمنية في مدينة العريش بمحافظة شمال سيناء.

 

- "داعش".. يتبنى عملية مماثلة في 11 أيلول حيث قـُتل على الأقل 18 شرطيا، بعد استهداف مسلحي التنظيم قافلة أمنية قرب مدينة العريش أيضا.

 

- في 7 تموز تكرر، استهداف عناصر من الجيش المصري، ليقضي 26 جنديا مصريا، ويصاب العشرات من قوات الأمن، في هجوم على نقطة تفتيش في مدينة رفح محافظة شمال سيناء، اعتُبر حينها الأعنف بعد تفجير في عام 2015 في شمال سيناء. وتبنى "داعش" حينها العملية.

 

- غير أن الإرهاب لايميز بين عسكريين ومدنيين .. صغارا وكبار إذ شهدت مصر في 26 أيار هذا العام، مقتل 26 شخصا بينهم أطفال جراء الهجوم بالرصاص على حافلة تقل أقباطا، أثناء توجههم إلى المنيا، ليوقع العمل الإرهابي أيضا بإمضاء "داعش".

 

- في 9 نيسان، قتل 44 شخصا، في تفجيرين انتحاريين في كنيستين مصريتيين في كل من طنطا والاسكندية أثناء الاحتفال في مناسبة دينية، لتعلن مصر على إثر الحادثين، فرض حالة الطوارئ في البلاد.

 

- أما آخر ما نذكر به، هو الحادث الذي افتتح به المصريون عامهم حيث قتل فيه 8 رجال شرطة في هجوم على نقطة تفتيش أمنية في محافظة الوادي الجديد بصحراء مصر الغربية لتكون هذه السنة، على مصر، وعلى مدى شهورها لا تكاد تخلو من استهدافهم من قبل الإرهاب.




 

محللة: تبني داعش دليل نجاح حملة الجيش بسيناء

 

قالت كيمبرلي دوزير، محللة الشؤون الدولية بشبكة CNN إنه وفي حال تبنى تنظيم الدولة الإسلامية في العراق والشام أو ما يُعرف بـ"داعش،" لهجوم مسجد الروضة في العريش، فإن ذلك يعني أن القوات المصرية تنجح في عمليات تضييق الخناق على التنظيم في شبه الجزيرة.

وأوضحت المحللة قائلة: "الهجوم يظهر نقلة نوعية، وإن كان داعش بالفعل ورائه، فإن ذلك تغيير في تكتيكاتهم، حيث انهم كانوا يستهدفون المسيحيين الأقباط داخل مصر بالإضافة إلى القوات المسلحة في شبه الجزيرة، ولكن هذا (تبنيهم للهجوم) يلمح إلى أن الخناق الذي تفرضه القوات المسلحة المصرية يضيق عليهم أكثر فأكثر، الأمر الذي دفعهم لاختيار أهداف أخرى متوفرة."

 

وتابعت قائلة: "ما قد يشير إليه هذا أيضا (تبني داعش المحتمل للهجوم) هو أن القبائل في سيناء والتي تعرف التضاريس والجبال والممرات في المنطقة ستكون أكثر تعاونا مع السلطات المصرية بعد استهدافهم في هذا الهجوم."

 

هذه "عوامل الخطر" في شبه جزيرة سيناء

سيناء مكتظة بالعنف، حيث هناك تواجد لمجموعات مسلحة، أحدها يُعرف باسم ولاية سيناء، وهي مجموعة أعلنت ولائها لتنظيم الدولة الإسلامية في العراق والشام أو ما يُعرف بـ"داعش،" وتمكنت من "إلهام" مجموعات مسلحة إسلامية أخرى في المنطقة.

غالبية زعماء القبائل في شبه الجزيرة يقفون ضد العنف الديني والعديد منهم يقاتلون تنظيم داعش، إلا أن بعض البدو انضموا للتنظيم لأسباب يرجعها محللون إلى الفقر والتهميش وعدم وصول خدمات مثل الكهرباء والمياه لبعض المناطق، وهو الأمر الذي دفع بالأعمال غير القانونية للازدهار مثل تجارة المخدرات وتهريب الأفراد.

 

الطبيعة الجغرافية لشبه الجزيرة تلعب دورا مهما أيضا في حسابات هذه المجموعات المتطرفة، حيث الصحراء الواسعة التي تمتد في الشمال والجبال الوعرة والكهوف والممرات المعزولة الممتدة في المناطق الجنوبية.

 

التواجد العسكري في سيناء ازداد بصورة كبيرة منذ إسقاط نظام الرئيس المصري الأسبق، حسنى مبارك في العام 2011، وازداد هذا التواجد العسكري كثافة في العام 2013 بعد وصول الرئيس المصري، عبدالفتاح السيسي للسلطة إثر الفجوة الأمنية الكبيرة في شبه الجزيرة المصرية والتي وجدت بعد عزل الرئيس المصري السابق، محمد مرسي من السلطة.

 

وفي الوقت الذي لم تعلن فيه أي جهة مسؤوليتها عن هذا الهجوم، حتى كتابة هذا التقرير، إلا أن العملية تحمل بصمات تنظيم داعش الذي أعلن مسؤوليته عن اسقاط طائرة ميتروجيت الروسية في أكتوبر/ تشرين الأول 2015 في حادثة أودت بحياة 224 شخصا

 

«الطريقة الجريرية» التي استهدف مسجدها في

سيناء

مسجد الروضة بمنطقة بئر العبد، في محافظة شمال سيناء، هو المسجد الذي تعرض للهجوم الإرهابي  الذي خلف ما لا يقل عن 230 قتيلا، تابع للطريقة الجريرية الأحمدية.. في هذا التقرير نرصد لكم أبرز المعلومات عن الصوفية والطريقة الجريرية التي ينتمي لها المسجد.

 

الطريقة الجريرية

الطريقة الجريرية هي طريقة متفرعة من الطريقة الأحمدية أو البدوية، إحدى الطرق الصوفية السنيّة التي تنسب إلى الشيخ أحمد البدوي الملقب بأبي الفتيان.

 

كانت بداية الطريقة الأحمدية في من مصر من طنطا، ثم انتشرت في باقي المحافظات المصرية، انتقلت من مصر إلى كثير من الدول الإسلامية ومنها ليبيا والسودان.

 

تعتبر الطريقة الجريرية إحدى الطرق الرسمية المسجلة وفق القانون 118 لسنة 76 ولأتباعها مساجد وزوايا عديدة في مختلف المحافظات.

شيخ الطريقة الجريرية عبد الله خويطر جرير، ويتبع الطريقة عشرات الآلاف من المريدين في مصر والدول الإسلامية.

 

يعد الشيخ عيد أبو جرير هو المؤسس الأول للصوفية في سيناء، ويعتبر الأب الروحي للطرق الصوفية في سيناء، وله دور مهم في المقاومة الشعبية أثناء الاحتلال الإسرائيلي لسيناء.

 

ففي 19 نوفمبر 2016 تم اختطاف أحد كبار مشايخ الطرق الصوفية وهو سليمان أبو حراز البالغ من العمر 98 عاما وقتله، من قبل العناصر المتشددة.

 

ما هي الصوفية أصلا؟

يقول البعض إن كلمة صوفي مشتقة من كلمة صوف الذي كان يرتديه الصوفيون الأوائل، وربما لها علاقة بالنقاء، كما أن هناك من يرى أنه ربما تكون لها صلة بالكلمة اليونانية صوفيا وتعني الحكمة.

 

وعلى مدار التاريخ ينظر إلى الصوفي على أنه الشخص المتدين الذي يتطلع لأن يكون قريبا من الله.

 

ومن أبرز الطرق الصوفية القادرية والرفاعية والأحمدية أو البدوية والدسوقية والنقشبندية والتيجانية والإدريسية والسنوسية والجعفر