وزير التراث.. تصريحاته تجسد توافق المجتمع الصهيوني على "الخلاص من الفلسطينيين" حسين الجغبير يكتب : النجاح المالي الأردني هل ستستقر المنطقة بعد توقف العدوان على غزة؟ احتفاءً بإنجازه .. صورة العالم عمر ياغي تزين واجهة الخزنة في البترا وزير الخارجية يبحث مع عدد من نظرائه جهود وقف العدوان على غزة المنتخب النسوي تحت سن 17 يصعد تدريباته استعدادا لملاقاة منتخب بنغلادش بافتتاح التصفيات الآسيوية الملكة رانيا العبدالله تزور معان وتلتقي مستفيدين من منح التمكين الاقتصادي "تقدم" و"إرادة" النيابيتان تبحثان أطر تعزيز العمل الكتلوي بعد اندماج الحزبين في "مبادرة" "عزم النيابية" تهنئ العالم الأردني عمر ياغي بفوزه بجائزة نوبل للكيمياء 2025 "تحدي الملك".. الفعالية الأصعب تتصدر مسابقة المحارب الدولية في يومها الرابع مذكرة تفاهم لزيادة تشغيل منتفعي صندوق المعونة من خلال البرنامج الوطني للتشغيل رئيسُ الجامعة الأردنيّة يهنِّئُ الأستاذ الفخريّ في كليّة العلوم الدكتور عمر ياغي بفوزهِ بجائزةِ نوبل في الكيمياء لعام 2025 الخطيب تكرم رئيس مجلس مفوضي الهيئة السابق كهرباء إربد تستكمل تركيب 840 نظاما للطاقة المتجددة للمصابين العسكريين الجامعة العربية تدين اقتحام وزير الأمن القومي الإسرائيلي المتطرف للمسجد الأقصى وزير النقل يبحث والسفير البريطاني تعزيز التعاون "النقل النيابية" تبحث مطالب أصحاب القلابات ثلث العمالة الأردنية من المتوقع أن تتأثر بشكل متوسط بتطورات الذكاء الاصطناعي الملك يهنئ البروفيسور الأردني عمر ياغي بفوزه بجائزة نوبل للكيمياء 2025 ولي العهد يعقد لقاء مع الرئيس الفرنسي في باريس

المصالحة- تفاهمات وبيانات وقلق من ما هو آت

المصالحة- تفاهمات وبيانات وقلق من ما هو آت
الأنباط -

 

غزة- تقرير معا

 جاء البيان الختامي لجلسات حوارات القاهرة بين الفصائل الفلسطينية، مخيبا للآمال على الصعيد الشعبي الفلسطيني، خاصة أن البيان لم يحمل أي تفاهمات جديدة أو أي أزمنة محددة لبدء تنفيذ التفاهمات، وحالة من التخبط صاحبت تصريحات الفصائل الفلسطينية بعد الإعلان عن البيان الختامي ومن هنا كان لا بد من السؤال، ما الجديد الذي حمله البيان الختامي للفصائل في القاهرة بالأمس؟ وهل مورست ضغوطات من أجل الخروج بهذا البيان؟

المحلل السياسي طلال عوكل، أوضح أن الجديد الذي حمله البيان الختامي للفصائل، هو التأكيد على وجود حوار ووجود مصالحة فقط، وقال في هذا الصدد:" هناك إصرار على المصالحة وهناك استمرار للحوار".

وأكد عوكل، أن البيان الختامي جاء مخيبا للآمال لمن يعتقد أن المصالحة يجب أن تتم بسرعة ودفعة واحدة، لكن الواقع أن المصالحة تقوم بترميم نظام سياسي مدمر منذ عشر سنوات مضيفا: "يجب أن نتوقع أن يكون هناك تدرج ونحن بحاجة لوقت وصبر".

وأشار عوكل الى أنه حتى الآن لا يوجد شي ملموس وان هناك مصالحة تغير الحال وتابع: "الحال على حاله رغم كل التفاهمات الايجابية بين الطرفين والأطراف التي اجتمعت في القاهرة".

المحلل السياسي د. مخيمر أبو سعدة أكد أن المصالحة ما زالت تراوح مكانها وان لم تكن دخلت في مسار ومنحنى سلبي، مبينا ان الجديد الذي حمل البيان الختامي هو الخروج بموعد محدد للانتخابات الرئاسية والتشريعية والمجلس الوطني قبل انتهاء العام 2018 وترك للرئيس أن يحدد الموضوع.

وقال ابو سعدة: "وهذا الشيء الجديد جاء من باب حتى لا يقال أن الاجتماع والحوار الفلسطيني في القاهرة قد فشل".

وأعرب مخيمر عن خشيته أن يكون هناك تراجع عن المصالحة ستحدده الأيام المقبلة، عندما يأتي موعد دفع رواتب موظفي غزة وفي موضوع الانتهاء من ملف الموظفين في الأول من شباط- فبراير.

وحول حالة التخبط التي رافقت تصريحات القادة الفلسطينيين سألت "معا" هل مورست ضغوطات سياسية على المسؤولين الفلسطينيين من أجل الخروج بهذا البيان الذي لم يحمل في طياته رفع العقوبات عن قطاع غزة، أكد الكاتب مصطفى إبراهيم أن هناك حالة معينة وضغوطات ربما تكون مورست على المستوى السياسي الفلسطيني والقيادة الفلسطينية وكانت هذه الوجهة التي خرج بها هذا البيان.

وقال: "الضغوطات غير مباشرة أيضا الفصائل ليست بتلك القوة التي تضغط على حركتي فتح وحماس وبالتحديد فتح حتى يتم مناقشة معظم ملفات 2011 ".

ولفت إبراهيم أنه تم الاتفاق على جملة من الملفات يجب البناء عليها، مشددا أن المصالحة تحتاج الى مشوار كفاحي من الكل الفلسطيني في ظل المتغيرات الدولية والإقليمية والفلسطينيون جزء من هذه المتغيرات وهم من تعرضوا الى الضغوط.

شرح الصورة

 رجال المصالحة المؤجلة!!

© جميع الحقوق محفوظة صحيفة الأنباط 2024
تصميم و تطوير