شهداء وجرحى بالعدوان الإسرائيلي المتواصل على قطاع غزة الذهب يتراجع ويتجه نحو تسجيل مكاسب أسبوعية طفيفة أجواء حارة نسبيا في أغلب المناطق اليوم فواكه فعّالة في خفض الكوليسترول وتحسين صحة القلب طبيب يحذر من الإفراط في غسل اليدين طبيب يوضح سبب الحكة في الأذن الأردن يرحب بإعلان الرئيس الفرنسي عزم بلاده الاعتراف بالدولة الفلسطينية القوات المسلحة الأردنية تشارك في إخماد حرائق الغابات في جمهورية قبرص ليلة لا تُنسى في جرش.. ناصيف زيتون بين مواويل الحزن ونبض الجماهير البنتاغون يوافق مبدئيًا على بيع منظومة صواريخ سطح-جو متطورة الى مصر رئيس الوزراء يقدم التعازي لآل البكار الدكتور أكثم علي النسور ألف مبروك التخرج الأمن يكشف جريمة قتل سيدة في إربد السفير عبدالغني يقدم أوراق اعتماده للرئيس السريلانكي مستثمرون أردنيون يعتزمون زيارة دمشق لبحث فرص استثمارية في الطاقة وإعادة الإعمار عبور قافلة المساعدات التي تم تسييرها من الأردن إلى غزة اليوم بشار الريالات يحتفل بتخرجه من جامعة البلقاء التطبيقية على طريقته الخاصة "هذا من علمنا الأخلاق” الزعبي ينعى والدة الدكتور شكري منصور افتتاح مهرجان صيف عمان الدولي للتسوق الهيئة الخيرية الهاشمية: لم ننهِ الحصار والجوع لكن رغيف الخبز قد ينقذ حياة

الضمان: مهنة الحجار وحفّار الآبار وفني تفجير المقالع من المهن الخطرة

 الضمان مهنة الحجار وحفّار الآبار وفني تفجير المقالع من المهن الخطرة
الأنباط -

   عمان - الانباط

  أشارت المؤسسة العامة للضمان الاجتماعي إلى أن مهنة الحجّار وحفّار الآبار والمناجم ومهنة فني التفجير في المقالع والمحاجر والمناجم وفتح الطرق من المهن المعتمدة كمهن خطرة وفقاً لجدول المهن الخطرة الملحق بالنظام المعدل لنظام المنافع التأمينية رقم 120 لسنة 2016 الصادر بموجب قانون الضمان الاجتماعي رقم 1 لسنة 2014.

    وقال الناطق الرسمي باسم المؤسسة موسى الصبيحي بأن الحجّار هو منْ يقوم بتحضير المعدّات والأدوات والمواد اللازمة لتكسير كتل الحجارة، وفصل طبقات الصخور وتكسيرها باستخدام العدد والأدوات اللازمة، كما يقوم الحفّار بتجهيز الحفّارة وحفر آبار النفط والغاز وما شابهها، كما يقوم فني التفجير بتجهيز مواضع الشحنات الناسفة في المناجم والمقالع والمحاجر ويجهّز الشحنات الناسفة ويقوم بتفجيرها.

   وأضاف بأن مهنة الحجار وحفّار الآبار والمناجم، فقد اعتبرت خطرة كون بيئة العمل فيها صعبة وتُشكّل خطراً على صحة العامل وحياته نتيجة تعرضه للغبار المعدني وأغبرة السيليكا والإسمنت ومواد التلميع والمذيبات وغيرها، كما يكون عرضة للضجيج والاهتزازات المستمرة، إضافة إلى تعامله مع الأوزان الثقيلة والعمل لفترات طويلة.

    أما فيما يتعلق بمهنة فني التفجير في المقالع والمحاجر والمناجم، فقد اعتُبِرت خطِرة كون منْ يعلمون بها يعملون في بيئة صعبة وخطرة على صحتهم وحياتهم نتيجة تعرضهم للضجيج، وتعرضهم لمادة الرصاص على المدى البعيد، ولطبيعة العمل غير المنتظمة في المهنة وما يصاحبها من توتر نتيجة لمتطلبات العمل الصارمة.

    ودعا الصبيحي كافة المنشآت التي تُشغّل عاملين في مهنة الحجار وحفّار الآبار والمناجم، ومهنة فني التفجير في المقالع والمحاجر والمناجم وفتح الطرق إلى تزويد مؤسسة الضمان الاجتماعي بكشوفات بأسماء هؤلاء العاملين وأجورهم، وتواريخ مزاولتهم للمهنة، وإلى الالتزام بتأدية ما نسبته (1%) من أجر كل عامل منهم زيادة على الاشتراكات المترتبة عليهم وفقاً للقانون، مضيفاً أن أصحاب العمل أنفسهم العاملون في هذه المهن وكذلك كل منْ يعمل لحسابه الخاص في هذه المهن مُلزمون أيضاً بتسجيل أنفسهم والاشتراك بالضمان، وذلك من أجل حماية جميع العاملين في المهن الخطرة وفقاً للمنافع والمزايا التي يوفرها قانون الضمان، بما في ذلك إتاحة فرصة التقاعد المبكر لهم حفاظاً على سلامتهم وحياتهم.

    وبين بأن قانون الضمان الاجتماعي النافذ حالياً رقم (1) لسنة 2014 ميّز العاملين في المهن التي يتم اعتمادها رسمياً كمهن خطرة وفقاً لنظام المنافع التأمينية الصادرة بموجب القانون، حيث أتاح للمؤمن عليه ذكراً كان أو أنثى إمكانية التقدم للحصول على راتب تقاعد مبكر إذا انتهت خدماته بعد إكمال سن (45) من عمره، على أن يكون له فترة اشتراك لا تقل عن (180) اشتراكاً للأنثى و (216) اشتراكاً للذكر، وأن يكون قد عمل في إحدى المهن الخطرة لمدة لا تقل عن ستين شهراً خلال السنوات العشر السابقة على طلبه تخصيص هذا الراتب, مشيراً بأن المؤسسة بدأت بتطبيق الأحكام الخاصة بالتقاعد المبكر للعاملين في المهن الخطرة اعتباراً من مطلع آذار 2015.

   ويشار إلى أن قانون الضمان الاجتماعي عرّف المهن الخطرة بأنها (المهن التي تؤدي إلى الإضرار بصحة أو حياة المؤمن عليه نتيجة تعرّضه لعوامل أو ظروف خطرة في بيئة العمل على الرغم من تطبيق شروط ومعايير السلامة والصحة المهنيّة).

© جميع الحقوق محفوظة صحيفة الأنباط 2024
تصميم و تطوير