البث المباشر
بعد ليلة من الصمود.. النشامى إلى نصف النهائي لمواجهة السعودية المنطقة العسكرية الشرقية تحبط محاولة تسلل على إحدى واجهاتها فتح باب التقديم للدورة الأولى من جائزة زياد المناصير للبحث العلمي والابتكار الصحة العامة .. من خدمة اجتماعية إلى ركيزة أمن قومي الكهرباء الأردنية تؤكد سرعة استجابتها للبلاغات خلال المنخفض الجوي الأرصاد: تراجع فعالية المنخفض واستقرار نسبي على الطقس وزارة الإدارة المحلية تتعامل مع 90 شكوى خلال الحالة الجوية توقف عمل "تلفريك" عجلون اليوم بسبب الظروف الجوية إخلاء منزل في الشونة الشمالية تعرض لانهيار جزئي أجواء باردة في أغلب المناطق حتى الاثنين المصدر الحقيقي للنقرس دراسة : الاكتئاب الحاد مرتبط بخلل المناعة كيف يمكن لوضعية النوم أن تهدد الصحة الجسدية والعصبية؟ انطلاق مرحلة قرعة الاختيار العشوائي لبطولة كأس العالم فيفا 2026 إدراج شجرة زيتون المهراس على قائمة التراث الثقافي غير المادي الارصاد : تراجع فاعلية المنخفض الجمعة... التفاصيل للايام القادمة. الأردن والإمارات: ضرورة الالتزام بوقف النار في غزة وإدخال المساعدات 4 وفيات من عائلة واحدة بتسرب غاز مدفأة في الزرقاء الأرصاد: الأمطار تتركز الليلة على المناطق الوسطى والجنوبية وزارة الأشغال تطرح عطاء لإعادة إنارة ممر عمّان التنموي بالطاقة الشمسية

الى وزيرة السياحة.. الدنيا ليست بخير

الى وزيرة السياحة الدنيا ليست بخير
الأنباط -
حسين هلالات
نائب رئيس جمعبه الفنادق الاردنيه

لا أعرف سبب إصرار وزيرة السياحة على أن الدنيا بخير
لا أعرف، حقًا، سبب إصرار وزيرة السياحة على أن "الدنيا بخير"، بينما الواقع يصرخ بكل ما فيه أن الأمور ليست كذلك.
فكيف تكون الدنيا بخير، وقد أغلقت عشرات الفنادق أبوابها؟
كيف تكون بخير، والمطاعم السياحية ومحلات التحف تنهار واحدة تلو الأخرى؟
أين هو الخير، وقد توقّف عدد كبير من الأدلاء السياحيين عن العمل، بعدما جفّ رزقهم وانقطع مصدر دخلهم الوحيد؟
كيف نصدّق أن كل شيء على ما يرام، بينما الطيران منخفض التكاليف – الذي لطالما اعتُبر شريانًا حيويًا لتنشيط الحركة السياحية – قد توقف، والطيران المنتظم يشهد ارتفاعًا غير مسبوق في أسعار التذاكر، ما جعل السفر إلى الأردن خيارًا مكلفًا وطاردًا للزوار؟
تتحدث الوزيرة عن "نمو في أعداد السياح الدوليين" و"ارتفاع في الدخل السياحي"، لكننا لا نرى هذا النمو ينعكس على الأرض. فأين يذهب هذا الدخل إن كان القطاع يئن؟ وأين هم هؤلاء السياح إن كانت المواقع فارغة، وأهل السياحة يبيعون ممتلكاتهم ليسددوا ديونهم؟
التصريحات الرسمية شيء، والحقيقة في الميدان شيء آخر تمامًا.
نحن لا نبحث عن جلد الذات، لكننا أيضًا لا نقبل طمس الحقائق. ما نحتاجه هو مسؤول يعترف بالمشكلة، ويملك الجرأة ليقول: نعم، لدينا أزمة، وهذه خطة المواجهة.
أما التكرار الممل لعبارات "الأمور بخير" و"الأداء ممتاز"، فهو لا يقدّم ولا يؤخر، بل يزيد الفجوة بين الواقع والرسمي، وبين الوزارة وأبناء القطاع الذين أصبحوا بلا أمل.
القطاع السياحي لا يحتاج إلى عبارات طمأنة بقدر ما يحتاج إلى قرارات جريئة، دعم مباشر، وتعاون فعلي بين الحكومة والقطاع الخاص لاستعادة الزخم وتحقيق الاستدامة
© جميع الحقوق محفوظة صحيفة الأنباط 2024
تصميم و تطوير