البث المباشر
البنك العربي يكرّم موظفيه المتطوعين ضمن برنامجه للمسؤولية المجتمعية "معاً" يزن النعيمات: لقاء ولي العهد والأمير هاشم لحظة لا تُنسى رسالة عزيمة بعنوان الضما للفرح الارصاد :طقس ضبابي بارد وماطر احيانا مع فرصة صباح الاربعاء لزخات مطر ممزوج بالثلج فوق قمم الجبال الجنوبية الشراه. ولي العهد: النشامى الله يعطيكم العافية .. وشكراً للجمهور الأردني صراعاتهم وصراعاتنا. عن أزمة مدافئ "الشموسة" رئيس الوزراء: أبدع النشامى .. دائماً رافعين الرأس الأميرة هيا: نبارك للنشامى بلوغهم نهائي كأس العرب ولي العهد: مبارك للنشامى .. وتبقى السعودية شقيقة عزيزة النشامى يزأرون في ستاد البيت.. الأردن إلى نهائي كأس العرب نمروقة، تتفقد اليوم خدمات القنصلية المقدّمة للجالية الأردنية في المملكة العربية السعودية الشقيقة. الملك يستقبل وزير الخارجية الصيني ويبحث سبل توطيد الشراكة الاستراتيجية الزعبي تؤكد أهمية الثقافة المؤسسية لتحقيق التميز واستدامة الأداء أورنج الأردن تمنح زبائن خط الخلوي "معاك" وخطوط "الزوار" أشهر مجانية من كريم بلس إطلاق حفل "أرابيلا" الثقافي برعاية مديرية شباب إربد مجلس مفوضي هيئة الاتصالات يزور شركة " كريم " أمنية إحدى شركاتBeyonترعى حفل سفارة مملكة البحرين في عمّان بمناسبة اليوم الوطنيوتعزّز العلاقات الأردنية البحرينية مدافئ الموت … حين تتحول الرقابة إلى شريك صامت في الجريمة "العمل" تبث رسائل توعوية لحث أصحاب العمل على الإلتزام بمعايير السلامة والصحة المهنية في منشآتهم

“ماذا بعد 7 أكتوبر؟ – مآلات ما بعد الحرب في السياق العالمي والإقليمي والمحلي”

“ماذا بعد 7 أكتوبر – مآلات ما بعد الحرب في السياق العالمي والإقليمي والمحلي”
الأنباط -
"ماذا بعد 7 أكتوبر؟ – مآلات ما بعد الحرب في السياق العالمي والإقليمي والمحلي”

الرزاز: 7 أكتوبر وما تلاها من إبادة جماعية، وتجويع وتدمير ممنهج للمرافق الصحية والتعليمية لا سابق له في التاريخ الحديث. الموقف الغربي أزاح الستار عن ايديولوجيته الكلونيالية العنصرية ووضعه في حرج ليس فقط مع شعوب العالم ولكن مع شعوبه نفسها.

الرزاز: نشهد تحول على المستوى العالمي من نظام احادي الأقطاب، الى ثنائي الأقطاب، ثم الى متعدد الأقطاب، وهذا يصب في صالح القضية الفلسطينية والأمة العربية على المدى الطويل.

الرزاز: في غياب مشروع عربي موحد يحمي السيادة والمصالح العربية ستبقى الدول العربية عرضة للأطماع والأحلام الإقليمية وإن كانت الأطماع الصهيونية هي دائما الأخطر. *وهناك بوادر عربيه تنسيقيه واضحه وهامه، يمكن البناء عليها باتجاه اجتراح مشروع عربي*.

الرزاز: الأردن في عين العاصفة وسوف يتعرض لضغوط سياسية واقتصادية لقبول "اتفاقات ابراهيمية" محدثه. لكن الثوابت واللاءات الأردنية التي يكررها جلالة الملك كانت ولاتزال هي البوصلة والمعيار نحو المصلحة الوطنية العليا.  

الرزاز: مصلحة الأردن والدول العربية المجاورة تكمن في تنسيق عالي المستوى وأيضا تخطيط استراتيجي لملئ الفراغ في الإقليم الذي يفتح شهية القوى الإقليمية والعالمية. وهذا يتطلب رفع مستوى الوعي لدى الشباب والأجيال القادمة حول المخاطر والفرص.

الرزاز: ربما نقاط القوة الأهم لدى المشروع الصهيوني هو توظيفه للتقنيات المتطورة في عملياته العسكرية، وكذلك المؤسسات الصهيونية البحثية التي تزود أصحاب القرار بمعطيات تفكيك المجتمعات العربية والهائها بخلافات محلية. نقاط القوة هذه للأسف يقابلها جهل عربي شبه تام.

الرزاز: مشروع الوعي العربي يتطلب إعادة النظر بمنظومة التعليم نحو التفكير الناقد، وانشاء مراكز أبحاث تسهم في فهم العدو وكيفية مجابهته، والمصارحة مع المواطن والمساءلة من قبله نحو دول ومجتمعات قوية بمؤسساتها.

الرزاز: الهوية الوطنية الأردنية الموحدة هي الورقة الرابحة الأهم *لمواجهة* أي أطماع
 صهيونية توسعية قادمة، وهذا يتطلب حماية هذه الهوية من التمزيق والتفتيت.
© جميع الحقوق محفوظة صحيفة الأنباط 2024
تصميم و تطوير