جرش يغني بصوت حماقي..ليلة تألقت فيها الأغاني وتكلم فيها الجمهور الارصاد : أجواء صيفية مستقرة وتحذير من ضباب صباح السبت مرتفعات الشمال — والبحر في العقبة مناسب للسباحة المنطقة العسكرية الشمالية تحبط محاولة تهريب كمية من المواد المخدرة بواسطة طائرة مسيرة ‏اثارة متواصلة في بطولة الأردن الدولية للفئات العمرية بكرة السلة الرمثا يصفع الوحدات في افتتاح دوري المحترفين بهدف الدردور رئيس فنلندا يعلن استعداده للاعتراف بدولة فلسطين عن الاعلام الرقمي .. بين ثبات الموقف وتشويه الصورة: الأردن صوت العقل في زمن الفوضى أصالة في مؤتمر جرش: سأغني لكل اللهجات…ووفاة صبحي العطري أوجعتني وأبعدتني عن السوشال ميديا أيمن سماوي… خلف الكواليس موظفي مهرجان جرش فرسان النطاق الأبيض: حُماة الأرواح على الطُرقات من جهل المتهورين الشوابكة يكتب: أيمن سماوي... روح جرش وراعي الإبداع أصالة تشعل جرش قبل أن تغني… نفاد التذاكر قبل الموعد ندوة ضمن فعاليات جرش تسلط الضوء على حقوق المرأة والطفل القوات المسلحة الأردنية تنفذ 7 إنزالات جوية بمشاركة دولية واسعة الأردن ومصر والسعودية وفلسطين القضية أصالة تشعل جرش قبل أن تغني… نفاد التذاكر قبل الموعد. ولي العهد يؤدي صلاة الجمعة في مسجد الملك الحسين بن طلال الأنباط ترافق نسور سلاح الجو في مهمة إنزال جوي إنساني إلى غزة عروض مسرحية على مسرح الصوت والضوء في مهرجان جرش

الأمل يتجدد لدى مواطني غزة بوقف إطلاق النار وإدخال المساعدات

الأمل يتجدد لدى مواطني غزة بوقف إطلاق النار وإدخال المساعدات
الأنباط - يتجدد الأمل لدى المواطنين في قطاع غزة من جديد بعد الأنباء عن قرب التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار، ووقف العدوان الإسرائيلي، ورفع الحصار عن القطاع، والسماح بدخول المساعدات الإنسانية، مما يخفف من وطأة المعاناة التي يعيشها الفلسطينيون في القطاع .
وقال مواطنون في القطاع لوكالة الأنباء الأردنية (بترا) اليوم الجمعة، إن كارثة إنسانية غير مسبوقة حلّت بالقطاع، تسبب بها الاحتلال، ونعيش تفاصيلها حالياً، حيث تجاوز عدد الشهداء الـ 56 الفا وألاف الجرحى، معظمهم من الأطفال والنساء وكبار السن، إضافة إلى ألاف جثامين الشهداء تحت أنقاض المنازل التي قصفها الاحتلال، وواقع الجوع والمرض والعطش في مختلف مناطق القطاع.
أحمد، وهو أب لأربعة أطفال، يقول من خيمته: "أتابع أنا وأسرتي تطورات الوصول إلى اتفاق يوقف القتل اليومي ويدخل المساعدات، لتمكننا من العودة إلى منازلنا المدمرة، ونعيش مع أسرتي في خيمة على ركامها، وأوفر الطعام لأطفالي الذين أُعييهم الجوع والمرض".
وتنضم زوجة أحمد إلى المناشدة، من أجل تحقيق أملها وأمل الجميع بوقف الحرب، قائلة: "يكفي موتًا وقتلاً ووجعًا ومرضًا وعطشًا ودمارًا".
وليد، الذي يعمل ممرضًا، يقول: "لقد شهدنا عذابات الجرحى وأوجاع المرضى، وقد أستشهد أخي وفقدت أخي الثاني، بينما كانوا يحاولون الوصول إلى منزلنا المدمّر في جنوب مدينة غزة، وكلي أمل أن نحصل على معلومات عن أخي المفقود، حيث أمي التي لا تنام الليل بدموعها، وتدعو أن يعود لها ولأطفاله."
من جهته، يقول محمد، وهو طالب في الثانوية العامة، إنه لم يتمكن للعام التالي من التقدم للامتحان مع عشرات الطلبة، ويعتبر أن وقف إطلاق النار هو فرصة للتقدم لهذا الامتحان، وأن يتمكن من دخول الجامعة.
وفي السياق، قال المحلل السياسي مصطفى إبراهيم في غزة، إنه في ظل الحديث عن تقديم مقترح جديد لإنهاء صفقة الأسر ووقف إطلاق النار، يعيش الناس في غزة حالة من الانتظار، ويحذوهم الأمل والتفاؤل بقرب إنهاء الحرب ووقف الإبادة الجماعية، والقتل، والتدمير، والجوع، والحصار.
وأضاف إبراهيم: "لم يعد هناك وقت للحديث عن الموافقة والرد، ومن يملك ترف المفاضلة بين موتٍ سريع وآخر بطيء، يُجرد الناس من إنسانيتهم، ويُختزل صمودهم العظيم في جملة أرقام: عدد الشهداء، وعدد الأيام المتبقية، وعدد الجولات الفارغة من المفاوضات.
وأكد أن الواجب الأسمى اليوم هو الحفاظ على ما تبقى من أبناء الشعب في غزة والعمل على توفير الحماية لهم مشيرا إلى أن المسؤولية الجماعية تقتضي التضحية، والتكاتف، وتوحيد الجهود من أجل إنقاذ الأرواح، وتقديم الدعم الإنساني في هذه الظروف الصعبة التي يشهدها القطاع .
--(بترا )
ع ط
© جميع الحقوق محفوظة صحيفة الأنباط 2024
تصميم و تطوير