كما أكد على أن عجلة الحياة لن تتوقف بسبب الأزمات والمغامرات التي تزعزع أمن المنطقة واستقرارها، لافتا إلى أننا "لسنا طرفا في هذه الصراعات وما تؤدي إليه من مآس ولن نكون؛ وأن أمن الأردن والأردنيين وحماية استقرار بلدنا وازدهاره، لا يتقدم عليه شيء".
وأشار رئيس الوزراء إلى أن الأردن واجه على مدى عقود، تحديات استراتيجية وأمنية خارجية، كانت على الدوام استثنائية وغير مسبوقة، مؤكدا أن "هذه الأزمات لم توقف مسيرة هذا البلد، وزادتنا قوة وتماسكا وحرصا على هذا الحمى الغالي بحكمة قيادته الهاشمية، وقوة جبهتنا الداخلية، وتجنبنا الفوضى والصراعات التي كان ثمنها دماء الأبرياء وانهيار دول ومجتمعات".
وفيما يتعلق بالقضية الفلسطينية والحرب الإسرائيلية على قطاع غزة، قال رئيس الوزراء: "نسي العالم غزة في ظل الظروف الراهنة، مع أن ضحاياها من المدنيين الأبرياء خلال الأسابيع الماضية تجاوز كل ضحايا الحرب الإسرائيلية - الإيرانية، والمناوشات التي شهدناها على الرغم من خطورتها على أمن المنطقة بأسرها".
وأشار في هذا الصدد إلى أن التوحش والتطرف الإسرائيلي مستمر بحق أشقائنا في فلسطين؛ في الضفة وغزة وفي القدس ومقدساتها، مؤكدا أن "هذا التوحش يجب أن يتوقف" وأن الموضوع الأساس للمرحلة المقبلة، حماية أشقائنا الفلسطينيين ودعم ثبات الإنسان الفلسطيني وصموده على أرضه.