فواكه فعّالة في خفض الكوليسترول وتحسين صحة القلب طبيب يحذر من الإفراط في غسل اليدين طبيب يوضح سبب الحكة في الأذن الأردن يرحب بإعلان الرئيس الفرنسي عزم بلاده الاعتراف بالدولة الفلسطينية القوات المسلحة الأردنية تشارك في إخماد حرائق الغابات في جمهورية قبرص ليلة لا تُنسى في جرش.. ناصيف زيتون بين مواويل الحزن ونبض الجماهير البنتاغون يوافق مبدئيًا على بيع منظومة صواريخ سطح-جو متطورة الى مصر رئيس الوزراء يقدم التعازي لآل البكار الدكتور أكثم علي النسور ألف مبروك التخرج الأمن يكشف جريمة قتل سيدة في إربد السفير عبدالغني يقدم أوراق اعتماده للرئيس السريلانكي مستثمرون أردنيون يعتزمون زيارة دمشق لبحث فرص استثمارية في الطاقة وإعادة الإعمار عبور قافلة المساعدات التي تم تسييرها من الأردن إلى غزة اليوم بشار الريالات يحتفل بتخرجه من جامعة البلقاء التطبيقية على طريقته الخاصة "هذا من علمنا الأخلاق” الزعبي ينعى والدة الدكتور شكري منصور افتتاح مهرجان صيف عمان الدولي للتسوق الهيئة الخيرية الهاشمية: لم ننهِ الحصار والجوع لكن رغيف الخبز قد ينقذ حياة تراجع الجنيه الإسترليني أمام الدولار واليورو واتساب يختبر أداة ذكية لتلخيص الرسائل في المحادثات الطويلة أبوخضير يكتب : الأردن.. موقف ثابت من غزة لا تهزّه حملات التشكيك

لجان الخدمات والهيئات الإستشارية ومؤسسات المجتمع المدني والفعاليات الشعبية في مخيمات المملكة.. تثمن وتدعم خطاب جلالة الملك أمام البرلمان الأوروبي

لجان الخدمات والهيئات الإستشارية ومؤسسات المجتمع المدني والفعاليات الشعبية في مخيمات المملكة تثمن وتدعم خطاب جلالة الملك أمام البرلمان الأوروبي
الأنباط -
 كباقي أبناء الوطن نثمن عالياً الخطاب التاريخي الذي ألقاه جلالة الملك عبدالله الثاني ابن الحسين، حفظه الله، أمام البرلمان الأوروبي يوم أمس، والذي جاء في لحظة حرجة تمر بها المنطقة، ليشكل علامة فارقة في الخطاب السياسي العربي على الساحة الدولية.
لقد جسد جلالته في هذا الخطاب أقوى صور الدعم السياسي لقضايا شعوب منطقة الشرق الأوسط، وفي مقدمتها قضية الشعب العربي الفلسطيني في غزة وفلسطين، حيث عبّر بجرأة ووضوح عن المعاناة الإنسانية المستمرة تحت الاحتلال، داعياً المجتمع الدولي إلى أن ينهض بمسؤولياته الأخلاقية والقانونية لوقف نزيف الدم وإنهاء الاحتلال وإعادة الاعتبار لمبادئ العدالة والكرامة الإنسانية.
وتكمن أهمية هذا الخطاب في أنه لم يكن مجرد موقف دبلوماسي رفيع، بل نداء ضمير عالمي حمل في طياته رسائل استراتيجية إنسانية وسياسية، أعادت تسليط الضوء على حجم المأساة في غزة، وأظهرت في الوقت ذاته صورة الأردن بوصفه دولة مسؤولة، تقف بثبات وشجاعة في وجه التجاهل الدولي للحقوق الفلسطينية. 
كما عكس الخطاب مكانة الأردن الاستثنائية بقيادة جلالة الملك، بوصفه صوتًا عاقلاً متزنًا وسط الفوضى، وركناً صلباً في الدفاع عن الحقوق العربية وفي مقدمتها حق اللاجئين الفلسطينيين في العودة، وحق الشعب الفلسطيني في تقرير مصيره وإقامة دولته المستقلة على ترابه الوطني.
إن جلالة الملك لم يخاطب في هذا الخطاب السياسيين فقط، بل خاطب الضمير الإنساني الأوروبي والدولي، مناشداً صناع القرار أن ينصتوا لآهات الضحايا وصرخات الأطفال ودموع الأمهات في غزة، مؤكداً أن الصمت الدولي لم يعد مقبولاً، وأن العدل لا يتحقق بالتمنيات بل بالفعل والموقف. وأن الأمن الحقيقي لا يكمن في قوة الجيوش، بل في قوة القيم المشتركة، وأن السلام الذي تفرضه القوة أو الخوف لن يدوم أبداً.  
وإذ نعبر عن فخرنا واعتزازنا بهذا الخطاب المشرف، فإننا نؤكد دعمنا المطلق لكافة الجهود التي يبذلها جلالة الملك عبدالله الثاني ابن الحسين في الدفاع عن الحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني، وعن القدس الشريف والمقدسات، وتأكيده أن إيمان الأردن الراسخ بالقيم المشتركة بين الأديان السماوية الثلاث " متجذرة في تاريخنا وتراثنا وهو ما يدفع مبادئنا الوطنية المبنية على التسامح والإحترام المتبادل" وأن "هذه القيم تقع في صلب الوصاية الهاشمية على المقدسات الإسلامية والمسيحية في القدس والتي تعهدنا بحماية هويتها التاريخية  متعددة الأديان من أي أعتداء".
كما ندعو المجتمع الدولي، ومؤسسات الاتحاد الأوروبي، وصناع القرار في العالم، إلى الإصغاء جيداً إلى صوت الحكمة والعدالة الذي مثله جلالة الملك، والانتصار لمبادئ الإنسانية والحق، والوقوف إلى جانب الشعوب المظلومة، وعلى رأسها الشعب الفلسطيني الذي لا يزال يناضل من أجل الحرية والكرامة.
حفظك الله سيد البلاد، وأدامك للوطن وللأمتين القائد والفارس والزعيم الذي لا يُشق له حكمة ولا حنكة، ولا يشق عليه ارتقاء وصعود إلى ذرى الأمجاد وأن يحفظ هذا البلد أمناً مستقراً وموئلاً للعز والفخار والأمن والإستقرار.
© جميع الحقوق محفوظة صحيفة الأنباط 2024
تصميم و تطوير