البث المباشر
أمنية إحدى شركاتBeyonترعى حفل سفارة مملكة البحرين في عمّان بمناسبة اليوم الوطنيوتعزّز العلاقات الأردنية البحرينية مدافئ الموت … حين تتحول الرقابة إلى شريك صامت في الجريمة "العمل" تبث رسائل توعوية لحث أصحاب العمل على الإلتزام بمعايير السلامة والصحة المهنية في منشآتهم كنيسة العقبة الأثرية: رسالة التسامح والتعايش بعد سبعة عشر قرنًا رئيس الوزراء يستقبل رئيس وزراء جمهورية الهند الذي بدأ زيارة عمل رسمية إلى المملكة إعلان صادر عن القيادة العامة للقوات المسلحة الأردنية - الجيش العربي/ دائرة التعبئة والجيش الشعبي حين يصير الهامش ملحمة: السخرية كذاكرة للطفولة والفقر ‏وزير الخارجية الصيني : الصين مستعدة للعمل مع السعودية للارتقاء بالعلاقات الثنائية إلى مستويات جديدة مديرية الأمن العام تحذر من المنخفض الجوي المتوقع مساء اليوم وفد كلية دفاع سلطنة عمان يزور مجلس النواب تجارة عمان تنظم لقاء تجاريا مع وفد من مقاطعة شاندونغ الصينية البنك الإسلامي الأردني يشارك بتكريم خريجي صندوق الأمان لمستقبل الأيتام منتدى التواصل الحكومي يستضيف وزير العمل الثلاثاء وزير العمل يلتقي وفدا من النقابة العامة للعاملين بالبترول المصرية 87.8 دينار سعر الذهب عيار 21 بالسوق المحلية أمانة عمان تعلن الطوارئ المتوسطة منذ مساء اليوم الصفدي يجري مباحثات موسعه مع نظيره الصيني في عمان الزرقاء: ندوة تناقش علم الاجتماع وصناعة الرأي العام فوز خوسيه أنطونيو كاست بالانتخابات الرئاسية في تشيلي ماسك ينشر قائمة الدول الأكثر توقيفا لمعلقين على الإنترنت

ام حسن إمرأة خليجية من البحرين إرتبط أسمها بالإنسانية والأمومة

ام حسن إمرأة خليجية من البحرين إرتبط أسمها بالإنسانية والأمومة
الأنباط -

من زيد السربل
المنامة - البحرين - ٦-٥- تُعد أم حسن الطبيبة الطيبة والنائبة البحرينية السابقة معصومة عبد الرحيم نموذجاً مشرفاً للأمومة الإنسانية والعلمية.
إرتبط إسم أم حسن برحلة إستثنائية في تربية ورعاية أبنها البكر من ذوي الهمم وجمعت بين الأسلوب العلمي في التعامل مع إحتياجاته الخاصة
وبين الحس الحكائي العاطفي والإبداع القصصي التي تجعل من كل لحظة تعليمية تجربة حية وملهمة ومفيده لأبنائها ولكل طفل وطفله بحاجه إلى رعاية وحنان واهتمام .
اعتمدت النائبة السابقة في منهجها على أحدث النظريات التربوية والسلوكية ودمجتها بطريقة إبداعية وبشكل استثنائي مع القصص السلسة الهادفة التي تبث القيم والمعاني بطريقة مبسطة.
لم تكن الدكتورة معصومة مجرد أم بل كانت "حكواتية” قادرة على تحويل التحديات اليومية إلى حكايات مليئة ومفعمه بالأمل يعشقها ويحبها الطفل حتى بنت شخصيات أبنائها الثلاثه حسن الكبير وشوق وملاك وغرست فيهم الثقة بالنفس والقدرة على الاندماج مع المجتمع .
أصبحت قصصها مصدر إلهام للعديد من الأسر، ونموذجاً يُحتذى به في كيفية تحويل الأمومة إلى رسالة مجتمعية راقية تنقل الوعي وتكسر الحواجز بين ذوي الهمم والمجتمع …. نجحت الدكتورة الأم في تربيه حسن وفق خطه محكمة وبحنكة الخبراء وعلماء النفس حتى أصبح حسن الذي يعاني من شلل دماغي وإعاقة حركية منذ طفولته رجلا يافعا يبلغ من العمر ٢٥ عاما بل رجل صامد وصلب في وجه الإعاقة والمؤثرات وتحدى بعزيمته واصراره وطموحه ومن وراءه والدته الرحيمه وأفكارها الإبداعية بان يصبح رجلا ليتابع الزمن ويقف في وجه التحديات .
ونجحت الام في مواجهة معاناتها بفكرها واصدرت سلسله من قصصها لفلذة كبدها و للطفل في العالم يحكي كل اصدار عنوان خاص باللغة او اللهجة العامية منها الاول خصص لقصتها الواقعية وما بذلتها من مجهود مع ابنها حسن منذ دخوله الروضة باسم رحلة الأمل والثانية في رحلتها في مراحل تعليم ابنها الذي لم يجد روضه او حاضنه لذوي الهمم او حتى مدارس ابتدائية او متوسطة او ثانوية لتبدأ في التحامل على نفسها وتعليم ابنها في البيت لمفردات اللغة العربية واللغة الإنجليزية حتى نجح بإجادتها بامتياز وتكاد هي المدرسه الوحيده في العالم العربي او في العالم باسره التي ليس فيها سوى طالب واحد فقط ..
ونمن هذا المنبر الاعلامي نناشددوتمنى لو تناشد الجميع بدعم القصه
بشرائها
لتكون دعم حقيقي لذوي الهمم.
alsarbel@gmail.com

© جميع الحقوق محفوظة صحيفة الأنباط 2024
تصميم و تطوير