مديرية الأمن العام تحذر من خطر الحرائق وتدعو إلى حماية المواقع الطبيعية الجغبير: تحية تقدير واحترام لكل عامل يساهم بجهده وإخلاصه في نهضة الصناعة الوطنية نفّاع: مجلس النواب يُؤمن أن مشاركة المرأة السياسية ضرورة وطنية وليست خيارًا ولي العهد مهنئا عبر انستغرام بيوم العمال العالمي: يعطيكم العافية نقابة الصحفيين: عيد العمال محطة للإصلاح والكرامة بلعاوي: برنامج "أردننا جنة" يشهد نشاطاً سياحياً متصاعداً وتزايداً في أعداد المشاركين أمانة عمان تفوز بجائزة الشارقة للمالية العامة مؤشر نيكاي الياباني يغلق مرتفعًا بأكثر من 1بالمئة رئيس مفوضي سلطة إقليم البترا يشارك بمؤتمر سياحة المغامرات بالفجيرة مستوطنون متطرفون يقتحمون باحات الأقصى 65.8 دينار سعر الذهب عيار 21 بالسوق المحلية القبض على معتدٍ مكرّر على الثروة الحرجية في عجلون رئيس مجلس الأعيان يهنئ عمال الوطن بعيدهم البدء باعداد دراسة الجدوى الأولية لخام الفوسفات في الريشة البرنامج التنفيذي لرؤية التحديث الاقتصادي: 94.7% نسبة جودة ضبط الأسواق خلال الربع الأول 2025 75 بالمئة نسبة الإنجاز بمشروع تحديث شبكات المياه في غرب إربد بحضور وزير الثقافة : سماوي والعبادي يوقعان اتفاقية تعاون بين مهرجان جرش ونقابة الفنانين تراجع أسعار الذهب عالميًا الملك يهنئ العمال بعيدهم ارتفاع طفيف لأسعار النفط بعد أكبر تراجع شهري منذ 2021

موسكو في قلب "مفاوضات النووي".. ماذا تفعل بين واشنطن وطهران؟

موسكو في قلب مفاوضات النووي ماذا تفعل بين واشنطن وطهران
الأنباط -

روسيا وجهة محتملة لمخزون ايران من اليورانيوم عالي التخصيب
الولايات المتحدة ترفض بقاء مخزون اليورانيوم في ايران وتريد نقله الى دولة ثالثة

الأنباط – وكالات

كشف تقرير لصحيفة "غارديان" البريطانية، أن روسيا قد تلعب دورا محوريا في التوصل إلى اتفاق بشأن البرنامج النووي لإيران، في خضم مفاوضاتها مع الولايات المتحدة.
وأشارت الصحيفة إلى مهمتين محتملتين قد يتم إسنادهما لموسكو، فيما يتعلق بالاتفاق النووي الذي تسعى واشنطن وطهران للتوصل إليه.

فالمهمة الأولى أن روسيا، التي تتمتع بعلاقات قوية مع إيران، قد تكون وجهة محتملة لمخزون الأخيرة من اليورانيوم عالي التخصيب، في حال وافقت طهران على نقل هذا المخزون كضمان لعدم استخدامه في أنشطة عسكرية، في إطار تسوية ترفع عنها العقوبات.
أما المهمة الثانية، فهي أن موسكو ستكون أيضا وسيطا محتملا في حالات انتهاك الاتفاق، لا سيما من الجانب الأميركي.
وكان الرئيس الأميركي دونالد ترامب، الذي انسحب عام 2018 خلال ولايته الأولى من الاتفاق النووي المبرم عام 2015 بين طهران والقوى العالمية، هدد بمهاجمة إيران ما لم تتوصل سريعا إلى اتفاق جديد يمنعها من تطوير سلاح نووي.
وأفاد مسؤولون أميركيون أن 4 ساعات من المحادثات غير المباشرة بين الولايات المتحدة وإيران في روما، السبت، بوساطة سلطنة عمان، أحرزت تقدما ملحوظا، ومن المقرر عقد المزيد من المحادثات الفنية في جنيف هذا الأسبوع، يليها اجتماع دبلوماسي رفيع المستوى نهاية الأسبوع المقبل في مسقط.
ويريد المبعوث الأميركي ستيف ويتكوف التوصل إلى اتفاق خلال 60 يوما، لكن من المرجح أن يواجه مقاومة من وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي، الذي يعتقد أن مستويات انعدام الثقة والطبيعة التقنية للمحادثات تجعل مثل هذا الاتفاق السريع احتمالا بعيدا.

وتتمثل المسألتان الأكثر صعوبة في تخزين أو تدمير مخزون إيران من اليورانيوم عالي التخصيب، والضمانات الخارجية التي يمكن تقديمها لإيران في حال انتهكت الولايات المتحدة اتفاقا لرفع العقوبات الاقتصادية مقابل إعادة إيران برنامجها النووي المدني إلى الإشراف الخارجي، من قبل مفتشي الوكالة الدولية للطاقة الذرية.

وتريد طهران ضمانا بعواقب على واشنطن في حال انسحابها من أي اتفاق آخر، أو انتهاكها له.

وتسعى إيران للاحتفاظ بمخزونات اليورانيوم داخل البلاد، لكن الولايات المتحدة ترفض ذلك وتريد إما تدمير المخزونات أو نقلها إلى دولة ثالثة، على الأرجح روسيا.

وفيما يتعلق بالضمانات، تعتقد إيران أن الاتفاق الوحيد المضمون هو معاهدة يوقعها الكونغرس الأميركي، لكن عراقجي تم إبلاغه أنه من الصعب التكهن بما إذا كان ترامب سيتمكن من الحصول على مثل هذا الاتفاق من خلال الكونغرس، نظرا للتأييد القوي لإسرائيل بين نوابه.

وقالت "غارديان" إنه في حال انتهاك الولايات المتحدة للاتفاق، فهناك خيار بتمكين روسيا من إعادة مخزون اليورانيوم عالي التخصيب إلى إيران.

ويحتمل أن يمنح هذا الترتيب روسيا دورا مهما في مستقبل العلاقات الأميركية الإيرانية، وقد يقصي ألمانيا وفرنسا وبريطانيا، الضامنين الحاليين لاتفاق 2015.
© جميع الحقوق محفوظة صحيفة الأنباط 2024
تصميم و تطوير