عدسة لا ترتجف.. خالد أبو عطيوي يروي تفاصيل الحرب من خط النار سوريا تعود إلى قائمة أبرز وجهات الأردنيين في العيد مواطنون يشتكون من ارتفاع أسعار الأضاحي عطلة عيد الأضحى: هدوءٌ يسبق إعادة ترتيب المشهد السياسي ارتفاع مؤشرات الأسهم الأميركية وفد من المخيمات ..لمؤازرة النشامى أجواء معتدلة في معظم مناطق المملكة خلال الأيام القادمة وتحذيرات من الضباب صباح الأربعاء طيران الإمارات تستأنف رحلات دمشق في 16 تموز المقبل وزير الثقافة يرعى انطلاق فعاليات أمسيات بني كنانة الثقافية في إربد السياحة": 89 %‎ ارتفاع مبيعات التذكرة الموحدة في أيار الماضي الأمن العام: خطة أمنية ومرورية وإنسانية شاملة استعداداً لعطلة الأضحى وزير العمل يلتقي نظيرته السورية من الردع النووي إلى الردع الذكي أعياد تتقاطع ومجد يتجدد: عندما يلتقي الأضحى بروح الأردن وقيادته رئيس الديوان الملكي يلتقي فعاليات شعبية وشبابية ونسائية ورياضية من أبناء لواء بني كنانة أبراهيم أبو حويله يكتب: دولة المؤسسات مندوبا عن الملك وولي العهد.. العيسوي يعزي عشيرة الفالح العجارمة الشديفات: الاستثمار في الشباب حجر الأساس بالتقدم وتحقيق التنمية المستدامة "الطاقة" النيابية تطلع على واقع العمل وأتمتة الخدمات في هيئة تنظيم قطاع الطاقة "الطاقة" النيابية تطلع على واقع العمل وأتمتة الخدمات في هيئة تنظيم قطاع الطاقة

موسكو في قلب "مفاوضات النووي".. ماذا تفعل بين واشنطن وطهران؟

موسكو في قلب مفاوضات النووي ماذا تفعل بين واشنطن وطهران
الأنباط -

روسيا وجهة محتملة لمخزون ايران من اليورانيوم عالي التخصيب
الولايات المتحدة ترفض بقاء مخزون اليورانيوم في ايران وتريد نقله الى دولة ثالثة

الأنباط – وكالات

كشف تقرير لصحيفة "غارديان" البريطانية، أن روسيا قد تلعب دورا محوريا في التوصل إلى اتفاق بشأن البرنامج النووي لإيران، في خضم مفاوضاتها مع الولايات المتحدة.
وأشارت الصحيفة إلى مهمتين محتملتين قد يتم إسنادهما لموسكو، فيما يتعلق بالاتفاق النووي الذي تسعى واشنطن وطهران للتوصل إليه.

فالمهمة الأولى أن روسيا، التي تتمتع بعلاقات قوية مع إيران، قد تكون وجهة محتملة لمخزون الأخيرة من اليورانيوم عالي التخصيب، في حال وافقت طهران على نقل هذا المخزون كضمان لعدم استخدامه في أنشطة عسكرية، في إطار تسوية ترفع عنها العقوبات.
أما المهمة الثانية، فهي أن موسكو ستكون أيضا وسيطا محتملا في حالات انتهاك الاتفاق، لا سيما من الجانب الأميركي.
وكان الرئيس الأميركي دونالد ترامب، الذي انسحب عام 2018 خلال ولايته الأولى من الاتفاق النووي المبرم عام 2015 بين طهران والقوى العالمية، هدد بمهاجمة إيران ما لم تتوصل سريعا إلى اتفاق جديد يمنعها من تطوير سلاح نووي.
وأفاد مسؤولون أميركيون أن 4 ساعات من المحادثات غير المباشرة بين الولايات المتحدة وإيران في روما، السبت، بوساطة سلطنة عمان، أحرزت تقدما ملحوظا، ومن المقرر عقد المزيد من المحادثات الفنية في جنيف هذا الأسبوع، يليها اجتماع دبلوماسي رفيع المستوى نهاية الأسبوع المقبل في مسقط.
ويريد المبعوث الأميركي ستيف ويتكوف التوصل إلى اتفاق خلال 60 يوما، لكن من المرجح أن يواجه مقاومة من وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي، الذي يعتقد أن مستويات انعدام الثقة والطبيعة التقنية للمحادثات تجعل مثل هذا الاتفاق السريع احتمالا بعيدا.

وتتمثل المسألتان الأكثر صعوبة في تخزين أو تدمير مخزون إيران من اليورانيوم عالي التخصيب، والضمانات الخارجية التي يمكن تقديمها لإيران في حال انتهكت الولايات المتحدة اتفاقا لرفع العقوبات الاقتصادية مقابل إعادة إيران برنامجها النووي المدني إلى الإشراف الخارجي، من قبل مفتشي الوكالة الدولية للطاقة الذرية.

وتريد طهران ضمانا بعواقب على واشنطن في حال انسحابها من أي اتفاق آخر، أو انتهاكها له.

وتسعى إيران للاحتفاظ بمخزونات اليورانيوم داخل البلاد، لكن الولايات المتحدة ترفض ذلك وتريد إما تدمير المخزونات أو نقلها إلى دولة ثالثة، على الأرجح روسيا.

وفيما يتعلق بالضمانات، تعتقد إيران أن الاتفاق الوحيد المضمون هو معاهدة يوقعها الكونغرس الأميركي، لكن عراقجي تم إبلاغه أنه من الصعب التكهن بما إذا كان ترامب سيتمكن من الحصول على مثل هذا الاتفاق من خلال الكونغرس، نظرا للتأييد القوي لإسرائيل بين نوابه.

وقالت "غارديان" إنه في حال انتهاك الولايات المتحدة للاتفاق، فهناك خيار بتمكين روسيا من إعادة مخزون اليورانيوم عالي التخصيب إلى إيران.

ويحتمل أن يمنح هذا الترتيب روسيا دورا مهما في مستقبل العلاقات الأميركية الإيرانية، وقد يقصي ألمانيا وفرنسا وبريطانيا، الضامنين الحاليين لاتفاق 2015.
© جميع الحقوق محفوظة صحيفة الأنباط 2024
تصميم و تطوير