" الادارية النيابية" تثمن استجابة هيئة الخدمة والادارة العامة لتوصيات اللجنة بشأن شروط التعيين في الاعلان المفتوح. الأردن يعلو صوته بالمحافل الدولية لوقف مأساة الحرب على غزة مصدر "للأنباط" : ارتفاع الديزل وبنزين 95 قرشًا.. وبنزين 90 تعريفة الصفدي يلتقي الشيباني .. ومباحثات أردنية سورية موسعة "معسكرات الحسين للعمل والبناء.. حاضنة الروح الوطنية ومصنع القيم الشبابية" رابطة الكتّاب الأردنيين تحتفي بتجربة الروائي الكبير سليمان القوابعة بعد 104 أيامٍ على احتجازه.. الولايات المتحدة تُفرج عن الناشط الفلسطيني محمود خليل العبادله : انتهاء نقل الحجاج المصريين وعودتهم بسلام إلى بلادهم عبر أسطول الجسر العربي في وقت قياسي ودون تأخير رغم الأحداث التي تشهدها المنطقة سيمضي الأردن لما يراه مناسباً انجاز أردني وعربي غير مسبوق هنداوي رئيسًا للاتحاد الدولي للنشاط البدني المعدل طلبة “لواء ناعور” يتقدمون لامتحان اللغة العربية ومديرة التربية تتفقد قاعات الامتحان الكون بلغة جديدة: الذكاء الاصطناعي وحوسبة الكم يعيدان تفسير الواقع الأردن يشارك باجتماع وزراء خارجية دول منظمة التعاون الإسلامي بعد عملية بحث استمرت١٣ يوماً العثور على جثة الشاب الذي علق في بئر ماء ارتوازي في العقبه قصيدتي الأولى بعنوان: "تل أبيب بلا حبيب" الفوسفات الأردنية تحصد جوائز تقديرية وتدخل قائمة "فوربس" لأقوى 100 شركة في المنطقة إيران موقعة اشتباك مركزية ! معالي الذكاء الاصطناعي: حين يُستوزر المستقبل الحروب العالمية وتداعياتها بوتين: لا أدلة على امتلاك إيران أو سعيها لأسلحة نووية

موسكو في قلب "مفاوضات النووي".. ماذا تفعل بين واشنطن وطهران؟

موسكو في قلب مفاوضات النووي ماذا تفعل بين واشنطن وطهران
الأنباط -

روسيا وجهة محتملة لمخزون ايران من اليورانيوم عالي التخصيب
الولايات المتحدة ترفض بقاء مخزون اليورانيوم في ايران وتريد نقله الى دولة ثالثة

الأنباط – وكالات

كشف تقرير لصحيفة "غارديان" البريطانية، أن روسيا قد تلعب دورا محوريا في التوصل إلى اتفاق بشأن البرنامج النووي لإيران، في خضم مفاوضاتها مع الولايات المتحدة.
وأشارت الصحيفة إلى مهمتين محتملتين قد يتم إسنادهما لموسكو، فيما يتعلق بالاتفاق النووي الذي تسعى واشنطن وطهران للتوصل إليه.

فالمهمة الأولى أن روسيا، التي تتمتع بعلاقات قوية مع إيران، قد تكون وجهة محتملة لمخزون الأخيرة من اليورانيوم عالي التخصيب، في حال وافقت طهران على نقل هذا المخزون كضمان لعدم استخدامه في أنشطة عسكرية، في إطار تسوية ترفع عنها العقوبات.
أما المهمة الثانية، فهي أن موسكو ستكون أيضا وسيطا محتملا في حالات انتهاك الاتفاق، لا سيما من الجانب الأميركي.
وكان الرئيس الأميركي دونالد ترامب، الذي انسحب عام 2018 خلال ولايته الأولى من الاتفاق النووي المبرم عام 2015 بين طهران والقوى العالمية، هدد بمهاجمة إيران ما لم تتوصل سريعا إلى اتفاق جديد يمنعها من تطوير سلاح نووي.
وأفاد مسؤولون أميركيون أن 4 ساعات من المحادثات غير المباشرة بين الولايات المتحدة وإيران في روما، السبت، بوساطة سلطنة عمان، أحرزت تقدما ملحوظا، ومن المقرر عقد المزيد من المحادثات الفنية في جنيف هذا الأسبوع، يليها اجتماع دبلوماسي رفيع المستوى نهاية الأسبوع المقبل في مسقط.
ويريد المبعوث الأميركي ستيف ويتكوف التوصل إلى اتفاق خلال 60 يوما، لكن من المرجح أن يواجه مقاومة من وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي، الذي يعتقد أن مستويات انعدام الثقة والطبيعة التقنية للمحادثات تجعل مثل هذا الاتفاق السريع احتمالا بعيدا.

وتتمثل المسألتان الأكثر صعوبة في تخزين أو تدمير مخزون إيران من اليورانيوم عالي التخصيب، والضمانات الخارجية التي يمكن تقديمها لإيران في حال انتهكت الولايات المتحدة اتفاقا لرفع العقوبات الاقتصادية مقابل إعادة إيران برنامجها النووي المدني إلى الإشراف الخارجي، من قبل مفتشي الوكالة الدولية للطاقة الذرية.

وتريد طهران ضمانا بعواقب على واشنطن في حال انسحابها من أي اتفاق آخر، أو انتهاكها له.

وتسعى إيران للاحتفاظ بمخزونات اليورانيوم داخل البلاد، لكن الولايات المتحدة ترفض ذلك وتريد إما تدمير المخزونات أو نقلها إلى دولة ثالثة، على الأرجح روسيا.

وفيما يتعلق بالضمانات، تعتقد إيران أن الاتفاق الوحيد المضمون هو معاهدة يوقعها الكونغرس الأميركي، لكن عراقجي تم إبلاغه أنه من الصعب التكهن بما إذا كان ترامب سيتمكن من الحصول على مثل هذا الاتفاق من خلال الكونغرس، نظرا للتأييد القوي لإسرائيل بين نوابه.

وقالت "غارديان" إنه في حال انتهاك الولايات المتحدة للاتفاق، فهناك خيار بتمكين روسيا من إعادة مخزون اليورانيوم عالي التخصيب إلى إيران.

ويحتمل أن يمنح هذا الترتيب روسيا دورا مهما في مستقبل العلاقات الأميركية الإيرانية، وقد يقصي ألمانيا وفرنسا وبريطانيا، الضامنين الحاليين لاتفاق 2015.
© جميع الحقوق محفوظة صحيفة الأنباط 2024
تصميم و تطوير