البث المباشر
وزير العدل يؤكد على تعزيز التعاون في المجالات القضائية والقانونية بين الأردن والعراق الحياري يرعى حفل يوم التراث الأردني بالتعاون مع مديرية شباب البلقاء وجمعية الياقوت الفائزون بـ"جوائز فلسطين الثقافية" -الدورة الثانية عشرة- 2024/2025 الضريبة تمدد دوام مراكزها غدا للساعة السادسة مساء البحث الجنائي يكشف قضية قتل منذ عام 2004 الأردن وكازاخستان يبحثان تعزيز التعاون في الابتكار الرقمي وصناعة الطيران بني مصطفى تتفقد مديرية التنمية الاجتماعية وفرع صندوق المعونة الوطنية في غرب عمان د. ماهر الحوراني يفتتح البيت الزراعي الذكي في عمان الأهلية بالصور .. د.ماهرالحوراني يرعى افتتاح معرض "بريدج" للجامعات الدولية في عمان الأهلية إطلاق النسخة الخامسة من أسبوع الكومكس برعاية الأميرة وجدان الهاشمي الدروس المستفادة من انقطاع الكهرباء في أيبيريا 2025 وأمريكا 2003 الزّهير تؤكّد استمرار المؤسسة بدعم الصناعات المحلية ورفع تنافسيتها 67.7 ديناراً سعر الذهب عيار 21 بالسوق المحلية وفيات الثلاثاء 29 - 4 - 2025 جلسة لمجلس الأمن بشأن القضية الفلسطينية اليوم طقس معتدل في اغلب المناطق اليوم واجواء خماسينية غدًا كوب ماء على الريق.. سلوك بسيط يحميك من أخطر المشكلات الصحية دراسة تكشف .. ماذا يسبب تناول الدجاج 4 مرات أسبوعيا !! كيف يحرق الجسم 500 سعرة بلا تمارين؟ الأرصاد: أجواء متقلبة خلال الأيام المقبلة

ضمن فعاليات مهرجان بابل للفنون والثقافات: سارة طالب السهيل توقّع كتابها "العنف والهوية الضائعة"

ضمن فعاليات مهرجان بابل للفنون والثقافات سارة طالب السهيل توقّع كتابها العنف والهوية الضائعة
الأنباط -

شهد مهرجان بابل للفنون والثقافات العالمية في دورته الثانية عشرة تنظيم ندوة ثقافية مميزة للكاتبة سارة طالب السهيل، تزامنًا مع توقيع إصدارها الجديد بعنوان "العنف والهوية الضائعة"، وذلك بحضور نخبة من الأدباء والمثقفين والإعلاميين.

وأعربت السهيل في مستهل حديثها عن فخرها بالمشاركة في المهرجان، مشيدة بدور رئيس المهرجان الدكتور علي الشلاه ومؤسسة أبجد للترجمة والنشر والتوزيع، وعلى رأسها الأستاذ حسين نهابه والدكتورة حنان حسين، في دعم الحراك الثقافي العربي.

الكتاب الذي يحمل طابعًا فكريًا وإنسانيًا يتناول مظاهر العنف في العصر الحديث، ويربطها بفقدان الهوية الثقافية والاجتماعية. وتطرح السهيل من خلاله رؤية تحليلية لظاهرة العنف التي باتت تتخذ أشكالًا متعددة، بدءًا من العنف السياسي والاقتصادي، وصولًا إلى العنف الرمزي والمعرفي، مؤكدة أن العنف لم يعد مجرد رد فعل فردي بل أصبح ممنهجًا تديره قوى متعددة بهدف تفكيك المجتمعات وسلبها إنسانيتها.

وسلطت السهيل الضوء على آثار الحروب والنزاعات في العالم العربي، لا سيما في العراق وسوريا وفلسطين، مشيرة إلى أن "غياب الهوية أو طمسها يشكل أرضًا خصبة لتنامي العنف وانتشاره".

كما استحضرت الكاتبة روح الحضارة البابلية، معتبرة أن الإرث الثقافي لبلاد الرافدين يمثل ركيزة أساسية لمواجهة موجات التشظي والخراب. وقالت: "بابل لم تكن مجرد مدينة، بل رمزًا لحضارة ساهمت في إرساء مفاهيم العدالة والعلم والمعرفة. والعودة إلى هذه الجذور تمثل دعوة لاستعادة هويتنا الإنسانية والثقافية في مواجهة العنف المعاصر".

واختتمت الندوة بجلسة توقيع الكتاب، حيث عبّر الحاضرون عن تقديرهم لمضمون العمل وما يحمله من دعوة إلى الحوار والسلام، وسط أجواء من التفاعل الفكري والنقاش البنّاء.
© جميع الحقوق محفوظة صحيفة الأنباط 2024
تصميم و تطوير