البث المباشر
طعام يومي يحمي العظام ويقويها أكثر من الحليب الأرصاد :أربعة أيام من الطقس البارد المستقر وتحذيرات صباحية من الضباب والصقيع الإنجاز بالإرادة قبل الموارد: المنتخب الأردني لكرة القدم مثالًا تربية القصر تؤخر دوام الطلبة ليوم غدٍ الخميس إلى الساعة العاشرة صباحًا طعام يومي يحمي العظام ويقويها أكثر من الحليب تربية قصبة الكرك تؤخر دوام الطلبة ليوم غد الخميس إلى العاشرة صباحا هيفا وهبي تطلق “Super Woman”… رسالة قوّة بلمسة بصرية نارية تحذير من الانجماد والصقيع الملكية الأردنية تحتفي بعامها الـ62 وتستعرض أبرز إنجازات 2025 ورؤيتها لعام 2026 واستراتيجية تحديث الأسطول رئيس الوزراء يترأس الاجتماع الأول للجنة إعداد البرنامج التنفيذي للحدّ من الإلقاء العشوائي للنفايات وزير الشباب: العمل التطوعي يحظى باهتمام ملكي الأمير الحسن يزور معهد السياسة والمجتمع "المعونة الوطنية" ومركز تصميم الألبسة يبحثان خطط البرامج التدريبية 50 محاميا يؤدون اليمين القانونية أمام وزير العدل بني مصطفى تلتقي وزيري الشؤون الاجتماعية القطري والتونسي "الاقتصاد النيابية" تشرع بمناقشة "معدل المنافسة" رئيس هيئة الأركان يستقبل نائب قائد قيادة العمليات المشتركة الكندي الجغبير: مجمع العقبة الوطني للتدريب يسهم في توفير العمالة المؤهلة لسوق العمل بحث فرص استثمارية متاحة في الأردن مع شركة هندية الملك يهنئ بالعيد الوطني لدولة قطر

ضمن فعاليات مهرجان بابل للفنون والثقافات: سارة طالب السهيل توقّع كتابها "العنف والهوية الضائعة"

ضمن فعاليات مهرجان بابل للفنون والثقافات سارة طالب السهيل توقّع كتابها العنف والهوية الضائعة
الأنباط -

شهد مهرجان بابل للفنون والثقافات العالمية في دورته الثانية عشرة تنظيم ندوة ثقافية مميزة للكاتبة سارة طالب السهيل، تزامنًا مع توقيع إصدارها الجديد بعنوان "العنف والهوية الضائعة"، وذلك بحضور نخبة من الأدباء والمثقفين والإعلاميين.

وأعربت السهيل في مستهل حديثها عن فخرها بالمشاركة في المهرجان، مشيدة بدور رئيس المهرجان الدكتور علي الشلاه ومؤسسة أبجد للترجمة والنشر والتوزيع، وعلى رأسها الأستاذ حسين نهابه والدكتورة حنان حسين، في دعم الحراك الثقافي العربي.

الكتاب الذي يحمل طابعًا فكريًا وإنسانيًا يتناول مظاهر العنف في العصر الحديث، ويربطها بفقدان الهوية الثقافية والاجتماعية. وتطرح السهيل من خلاله رؤية تحليلية لظاهرة العنف التي باتت تتخذ أشكالًا متعددة، بدءًا من العنف السياسي والاقتصادي، وصولًا إلى العنف الرمزي والمعرفي، مؤكدة أن العنف لم يعد مجرد رد فعل فردي بل أصبح ممنهجًا تديره قوى متعددة بهدف تفكيك المجتمعات وسلبها إنسانيتها.

وسلطت السهيل الضوء على آثار الحروب والنزاعات في العالم العربي، لا سيما في العراق وسوريا وفلسطين، مشيرة إلى أن "غياب الهوية أو طمسها يشكل أرضًا خصبة لتنامي العنف وانتشاره".

كما استحضرت الكاتبة روح الحضارة البابلية، معتبرة أن الإرث الثقافي لبلاد الرافدين يمثل ركيزة أساسية لمواجهة موجات التشظي والخراب. وقالت: "بابل لم تكن مجرد مدينة، بل رمزًا لحضارة ساهمت في إرساء مفاهيم العدالة والعلم والمعرفة. والعودة إلى هذه الجذور تمثل دعوة لاستعادة هويتنا الإنسانية والثقافية في مواجهة العنف المعاصر".

واختتمت الندوة بجلسة توقيع الكتاب، حيث عبّر الحاضرون عن تقديرهم لمضمون العمل وما يحمله من دعوة إلى الحوار والسلام، وسط أجواء من التفاعل الفكري والنقاش البنّاء.
© جميع الحقوق محفوظة صحيفة الأنباط 2024
تصميم و تطوير