أكد الوزير الأسبق الدكتور حازم قشوع أن الوحدة الوطنية والنسيج الاجتماعي المتماسك للشعب الأردني يعكسان متانة الروابط الشعبية التي تُعزز البناء الوطني، وتُبرز درجة الانصهار العضوي بين مكونات المجتمع الأردني، المتوحدة خلف القيادة الهاشمية.
وأضاف قشوع أن المناسبات الاجتماعية المتعددة تبرز عظيم امتزاج وحدة الدم الأردني، التي تعززت بروابط النسب والمصاهرة، ما انعكس بشكل واضح على وحدة الموقف الأردني وصلابته، خاصة في ما يتعلق بالدفاع عن القضية الفلسطينية، باعتبارها قضية هاشمية مركزية وقضية وطنية بامتياز، وهو ما جعل من الموقف الأردني نموذجًا طليعيًا في دعم قضايا الأمة، وركيزة أساسية في الدفاع عن فلسطين.
وجاءت تصريحات الدكتور قشوع خلال الجاهة الكريمة التي توجه بها لطلب يد الآنسة مروه، كريمة المهندس محمد اليوسف، للشاب حسين عبد المنعم أبوسردانة، حيث أجاب رجل الأعمال الأردني المغترب المهندس سمير جابر بالقبول، داعيًا الله أن يبارك هذا الارتباط بقوله: "اللهم بارك لهما وبارك عليهما واجمع بينهما بخير".