البث المباشر
المنطقة العسكرية الشرقية تحبط محاولة تهريب كميات كبيرة من المواد المخدرة بواسطة بالونات ضربة أردنية تهز داعش… وإغلاق مبكر لبوابة الخطر في الجنوب السوري.. "البوتاس العربية" توقع اتفاقية استراتيجية طويلة الأمد مع "يارا" النرويجية لتوريد البوتاس للأسواق العالمية بلدية السلط الكبرى تفتتح بازار شتاء السلط 2025 لدعم المشاريع الصغيرة والحرف المحلية "حين يقف المعنى عارياً أمام الحقيقة" "عمرة"…جمرة التوطين و ضبابية التخمين. سيكولوجية الأردني تحية فخر واعتزاز للنشامى… منتخب يشرّف الوطن رمزي المعايطة مديرا عاما لهيئة تنشيط السياحة السفير الأمريكي: نعمل على دعم الأعمال التجارية الأمريكية في الأردن حسان وابوالسمن يتفقدان بدء أعمال البنية التحتية في عمرة كيف يستطيع المنتخب توحيد الأردنيين وضبط بوصلتهم فيما نفشل جميعا؟ الجيش: الأردن يشارك في عملية استهداف مواقع لعصابة داعش الإرهابية كنيسة الرسل شاهد على غنى مادبا الديني والفني اللبدي: كنت متأثرا في الكتابة واللغة الألمانية ٠٠ من الملعب إلى السمعة ...عنما ينسج النشامى الهوية شكر وتقدير لإدارة مستشفى الاستقلال والكادر الطبي والتمريضي ‏سوريا تبدأ العمل بالعملة الجديدة ‏ مطلع العام المقبل فريق الاتحاد يتصدر دوري المحترفات بعد ختام الجولة العاشرة 87.8 دينار سعر الذهب عيار 21 بالسوق المحلية

مصادر خاصة لـ “الأنباط”: جهاد مقدسي إلى الواجهة من جديد… مرشح لمنصب سفير سوريا في الأمم المتحدة

مصادر خاصة لـ “الأنباط” جهاد مقدسي إلى الواجهة من جديد… مرشح لمنصب سفير سوريا في الأمم المتحدة
الأنباط -

عمان – الأنباط
كشفت مصادر خاصة لصحيفة "الأنباط” في العاصمة الأردنية عمان أن النظام السوري يستعد لإعادة السياسي والدبلوماسي السابق جهاد مقدسي إلى الواجهة، وذلك بعد سنوات من الغياب عن المشهد السياسي. ووفقاً للمصادر، فإن مقدسي مرشح لتولي منصب سفير سوريا الدائم لدى الأمم المتحدة، خلفاً للسفير السابق بسام صباغ، وذلك في إطار إعادة ترتيب وتلميع بعض الوجوه المحسوبة على التيار "الإصلاحي” ضمن النظام.

ويُنظر إلى هذه الخطوة على أنها محاولة لإعادة تقديم صورة أكثر "مرونة” للنظام السوري أمام المجتمع الدولي، خاصة في ظل التحولات الإقليمية والانفتاح التدريجي لبعض الدول العربية والغربية تجاه دمشق، بعد أكثر من عقد من العزلة السياسية والدبلوماسية.

من هو جهاد مقدسي؟

جهاد مقدسي هو دبلوماسي سوري بارز، شغل منصب المتحدث باسم وزارة الخارجية السورية خلال بداية الثورة السورية في عام 2011. وبرز مقدسي حينها كواجهة إعلامية للنظام، قبل أن يختفي عن المشهد أواخر عام 2012، إثر خلافات داخلية وتسريبات عن معارضته للتوجهات الأمنية والعسكرية التي اتخذها النظام في تعامله مع الاحتجاجات.
لاحقاً، عاش في الخارج وتنقل بين عدة دول، وشارك في بعض المبادرات السياسية التي سعت لخلق حلول تفاوضية للأزمة السورية، منها "مجموعة القاهرة” و”منصة جنيف”، وقدم نفسه كوجه وسطي يحظى بقبول دولي.

وتُعد إعادة تعيينه – إن صحت الأنباء – مؤشراً على مساعٍ جديدة لإعادة تدوير بعض الشخصيات التي تمتلك علاقات دولية ويمكن أن تسهم في تحسين صورة النظام، دون المساس بثوابته الأمنية والسياسية
© جميع الحقوق محفوظة صحيفة الأنباط 2024
تصميم و تطوير