2990 طنا من الخضار والفواكه وردت للسوق المركزي اليوم أسعار النفط تواصل ارتفاعها عالميا طقس حار نسبيًا حتى السبت ترامب سيمدد المهلة الممنوحة لتيك توك للعثور على مشتر غير صيني تبادل تحذيرات بالإخلاء بين تل أبيب وطهران في اليوم السادس للحرب البنك العربي "أفضل بنك في الشرق الأوسط للعام 2025" ترامب يتصل بنتنياهو عقب اجتماع مجلس الأمن المواجهة الإيرانية الإسرائيلية تتصاعد.. وتحذيرات دولية من انفجار إقليمي وشيك الامتحانات تبدأ غدًا .. بماذا ينصح الخبراء طلبة التوجيهي؟ عن الملكية الأردنية ومؤسساتنا الحيوية على وقع الأزمات المعاصرة، هل تتغيّر طرق تفاعلنا مع الشأن العام؟ الأخلاق والسياسة الدولية: وجهة نظر ملكية تعديل على ساعات العمل في جسر الملك حسين يومي الأربعاء والخميس المومني: الملك أكد أمام البرلمان الأوروبي أن الحرب ليست وسيلة لتحقيق السلام والاستقرار الارصاد : أجواء صيفية حارة نسبيًا في أغلب مناطق المملكة حتى السبت. حسين الجغبير يكتب : تشخيص خطورة ما هو آت بيان تأييد لجلالة الملك من بلدية السلط الكبرى الصفدي: خطاب الملك دعوة لإنقاذ البشرية من سقوط المعايير الأخلاقية "عزم النيابية" خطاب الملك أمام البرلمان الأوروبي يجسد ضمير الأمة ويشكل محطة تاريخية " تقدم النيابية " الخطاب الملكي في البرلمان الاوروبي يعبر عن المواقف الثابتة في الدفاع عن العدالة

كتب نبيل الكوفحي: المرجعية الإسلامية في التشريع

كتب نبيل الكوفحي المرجعية الإسلامية في التشريع
الأنباط -

يقول تعالى ( اليوم أكملت لكم دينكم وأتممت عليكم نعمتي ورضيت لكم الإسلام دينا ). فأعظم مرجعية في حياتنا هو ديننا، وينبغي أن يكون اساس كل تشريعات حياتنا، خاصة ما تعلق منها بالأحوال الشخصية. ومرجعيته في كثير منها قواعد عامة إلا ما تعلق بالعبادات والأحوال الشخصية ففيه تفصيل التفصيل، رحمة منه سبحانه بنا، وهي أمور مستقرة غالبا لا تتعلق بالمتغيرات.

من لا يؤمن بذلك كله ولا يعمل ما استطاع له، فهو لا يعظم هذا الدين وعليه ان يراجع إيمانه، يقول تعالى (فَلا وَرَبِّكَ لا يُؤْمِنُونَ حَتَّى يُحَكِّمُوكَ فِيمَا شَجَرَ بَيْنَهُمْ ثُمَّ لا يَجِدُوا فِي أَنْفُسِهِمْ حَرَجًا مِمَّا قَضَيْتَ وَيُسَلِّمُوا تَسْلِيمًا).

الايمان وحدة واحدة لا تتجزأ ، ليس فيه اغلبه أو نصفه ولا نسبة منه قلت ام كثرت، فإيماننا بمحمد صلى الله عليه وسلم دون إيماننا بنبوة عيسى وموسى وابراهيم وبقية الانبياء عليهم السلام لا يصح، وإيمانك بالصلاة دون الزكاة لا يصح، وإيمانك بالصوم دون الجهاد لا يصح، وإيمانك بحرمة الربا دون حرمة العلاقات خارج الزواج لا يصح كذلك، يقول تعالى (أَفَتُؤْمِنُونَ بِبَعْضِ الْكِتَابِ وَتَكْفُرُونَ بِبَعْضٍ ۚ فَمَا جَزَاءُ مَن يَفْعَلُ ذَٰلِكَ مِنكُمْ إِلَّا خِزْيٌ فِي الْحَيَاةِ الدُّنْيَا ۖ وَيَوْمَ الْقِيَامَةِ يُرَدُّونَ إِلَىٰ أَشَدِّ الْعَذَابِ ۗ وَمَا اللَّهُ بِغَافِلٍ عَمَّا تَعْمَلُونَ).

في بلد كالمملكة الأردنية الهاشمية، سكانه مسلمون إلا قليل، ودستوره ينص على الإسلام، وحكامه ينتسبون لبيت النبوة؛ فمن أولى وأحق منه بذلك؟!
اللهم لا تسلط علينا بذنوب بعضنا من لا يرحمنا.
© جميع الحقوق محفوظة صحيفة الأنباط 2024
تصميم و تطوير