البث المباشر
الأشغال تعزز جاهزيتها بـ110 فرق و155 آلية لمواجهة الظروف الجوية ولي العهد يؤازر "النشامى" أمام الكويت في كأس العرب 85.3 دينار سعر الذهب عيار 21 بالسوق المحلية سلطة إقليم البترا ترفع جاهزيتها للتعامل مع حالة عدم الاستقرار الجوي مصر ترحب بتجديد ولاية وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين وزير الشؤون السياسية: الشباب يمثلون القوة المؤثرة في مسيرة الوطن غرف الصناعة تهنىء "الجمارك" بفوزها بجائزة التميز الحكومي العربي النشامى بعد قرعة المونديال ... مستعدون للتحدي ومتفائلون بالتأهل للدور التالي الترخيص المتنقل "المسائي" للمركبات بلواء بني كنانة غداً الأحد الأرصاد: المملكة تتأثر بعدم استقرار جوي وسط تحذيرات من السيول والرياح القوية شي وماكرون يلتقيان الصحافة بشكل مشترك "مساواة" تطلق رؤية رقمية لتمكين الحرفيات العربيات من قلب المغرب غرف الصناعة تهنىء بفوز "الصناعة والتجارة والتموين" بجائزة أفضل وزارة عربية المنطقة العسكرية الشمالية تحبط محاولة تسلل على إحدى واجهاتها الحدودية المنطقة العسكرية الجنوبية تحبط محاولة تهريب مواد مخدرة بواسطة طائرة مسيرة الجيش يطبق قواعد الاشتباك ويُحبط محاولة تسلل ندوة في اتحاد الكتّاب الأردنيين تعاين ظاهرة العنف ضد المرأة وتطرح رؤى وسياسات جديدة لحمايتها بيان صادر عن المؤسسة العامة للغذاء والدواء الأرصاد تحذر: تقلبات في الطقس نهاية الأسبوع.. التفاصيل استقرار أسعار الذهب عالميا

المرأة الأردنية أصالة لا تحتاج إلى شهادات غربية

المرأة الأردنية أصالة لا تحتاج إلى شهادات غربية
الأنباط -

عمر الكعابنة

في يومها العالمي، لست من مناصري حقوق المرأة المستوردة من الخارج، ولا أرى في صوتها عورة ولا حتى ثورة تذكر، أراها إنسانة لها مكانة خاصة في مجتمعنا الأردني والـ بدوي خاصة، ليس من منظور حقوقي مستورد أو شعارات ترفع هنا وهناك، بل من واقع عشته وشاهدته في مجتمعنا الأردني الأصيل، المرأة الأردنية، سواء كانت بدوية أو فلاحة أو مدنية، تتمتع بمكانة خاصة ومقدسة، لا تحتاج إلى شهادات من الخارج لتثبت قيمتها أو دورها.
جدتي، مقبولة عيد الحويان رحمها الله، كانت نموذجاً للمرأة القوية التي تحملت مسؤولية عائلة بأكملها بعد وفاة جدي محمد حرب الكعابنة في ريعان شبابه، تركتها مع ثمانية أطفال، خمسة شباب توفوا جميعًا و ثلاث بنات إحداهن توفت وتركت صدمة كبيرة لنا، كانوا مثالاً للبر والطاعة المفرطة لها، مقبولة كانت الآمر الناهي في العائلة، تتخذ القرارات بحكمة وقوة، دون أن تحتاج إلى صراخ أو ضجيج، كانت قيادتها طبيعية، نابعة من احترام الجميع لها، ليس لأنها امرأة، بل لأنها كانت تمثل القيم الأصيلة التي تربينا عليها.
في الريف الأردني، المرأة هي عماد الأسرة، فهي التي تزرع الأرض و ترعى الحيوانات وتعتني بالأطفال، كل ذلك دون أن تنتظر شكراً أو تقديراً، هي تعمل بجد وكد، وتقدم عطاءها بكل حب وتفانٍ، المرأة الفلاحة هي رمز للصمود والتضحية، وهي التي تحافظ على تراثنا الزراعي والاجتماعي.
في المدن، نراها تواكب الحداثة دون أن تفقد أصالتها، هي الطبيبة، المهندسة، المعلمة، والأم التي تجمع بين عملها وتربية أبنائها، هي التي تحافظ على قيم المجتمع وتنقلها للأجيال القادمة، دون أن تفقد هويتها أو تتنازل عن مكانتها.
أرى أن المرأة الأردنية لا تحتاج إلى من يدافع عنها أو يفرض عليها حقوقاً من الخارج، فهي قوية بذاتها، ومكانتها في المجتمع ليست بحاجة إلى شهادات من منظمات أو سفارات فنحن نعرف قيمتها ودورها، ونقدّرهما كما يجب.
© جميع الحقوق محفوظة صحيفة الأنباط 2024
تصميم و تطوير