شي يغادر لحضور النسخة الثانية من قمة الصين-آسيا الوسطى وزير المياه والري : الجهود الحكومية في تحديث الشبكات وضبط الاعتداءات وفرت نحو 114 مليون دينار ونحو 20 مليون متر مكعب من مياه الشرب للمواطنين الهواري يبحث في الجزائر سبل تعزيز التعاون الصحي وتطوير الشراكات بقطاع الصناعات الدوائية الاحتلال يعلن عن مخطط استيطاني جديد في جبل المكبر جنوب القدس 16600 طالب فلسطيني استشهدوا منذ بداية العدوان على قطاع غزة والضفة الغربية بنك "تنمية المدن والقرى" يبدأ استقبال طلبات تمويل مشاريع مناخية المواجهة الإسرائيلية الإيرانية تضعنا أمام السؤال الصعب ثوابت العقل في زمن الجنون.. حسان يبدأ جولة ميدانية تفقدية في لواء ناعور "الأونروا": منع إسرائيل إدخال الوقود إلى غزة يهدد بتوقف كامل للعمليات الإنسانية التربية والتعليم النيابية تُحقق إنجازات لصالح الطلبة الدارسين في الخارج وطلبة الدبلوم الجمعية الشيشانية في السخنة تحتفل بالأعياد الوطنية وفيات الثلاثاء 17-6-2025 مصابون وعالقون جراء رشقة صاروخية جديدة على الاحتلال طقس معتدل اليوم وحار الاربعاء والخميس ترامب: على الجميع إخلاء العاصمة طهران فورا ليلى عبد اللطيف بالاسماء…لا بالإيحاء ..! الوحدات يوقع مع اللاعب أحمد الحراحشة لموسمين لتعزيز الجبهة الهجومية إطلاق صافرات الإنذار ورصد أجسام طائرة في سماء المملكة خطر التصعيد يتسع .. والعين على طاولة المفاوضات

أناجي قبرك

أناجي قبرك
الأنباط -


بقلم /  سوسن الحلبي 

ثلاثٌ وعشرون عاماً مضت زاحفة... وكأنها آلاف سنين الكون مرَّت على عمري... أعلم أنها كانت أكثر بكثيرٍ مما تخيلت... لكني عُدت الآن... عُدت أبحث عنك يا أغلى ما افتقدت في أسري... عُدت بعد انتهاء الحلم... لأجدكِ في وجوه الناس حولي... في وجه أختي الغالية... في وجه أخي الحبيب... في بيتنا القديم... وجدتك في كل شيءٍ هنا... لكني لم أجدك أنت... 
فأين أنت يا حبيبة؟ وكيف لطيفك الجميل أن يغيب؟ أين قلبك الدافئ يدور حولي... يحتضنني في كل حين؟
أناديك يا غاليتي علكِ تسمعين... نداء قلبٍ لم يحلم بلقاء أحدٍ في وحدته سواك... كان لقاؤك حلماً يرتادني في كل حين... إلى أن أصبح سراباً لم أستطع أن أُدركه...
سامحيني أمي فقد طال الغياب أكثر مما تصورت... وامنحيني دفء أحضانك من تحت التراب...
 كم أشتهي تقبيل يديك الكريميتين!! كم أتوق لرؤية وجهك الكريم!! سأقبل الأرض فوق جسدك الطاهر... علك تشعرين بقدومي... وتتذوقي معي طعم الحرية التي لطالما رفعت أكفكي تسألين الله أن يمنحني إياها... ها قد إستجاب الله لصلواتك ودعاك... وعدت لحيث كنا نحيا سويةً معاً... لكني عدت بعد رحيلك...
أعدك بأن تبقي راضيةً عني... كما اعتدت أن تكوني دوماً كذلك...
فصبراً أمي... فلا يزال أمامنا القليل لنلتقي ونعانق فجر الحرية الذي ارتضيناه معاً... لكن لا تملّي الدعاء... فكلي رجاءٌ بقدوم لقاءٍ ما له من وداع في جنات النعيم...
انتظريني أمي... وادعي لي بقرب اللقاء يا حبيبة... ولشعبنا الصامد بنصرٍ عزيز...
© جميع الحقوق محفوظة صحيفة الأنباط 2024
تصميم و تطوير