الأنباط -
أكد وزير الخارجية الصيني وانغ يي على موقف بلاده من الوضع في الشرق الأوسط، مشيرًا إلى أن الشرق الأوسط هي ملك لشعوبها وليست ساحة للتنازع بين القوى الكبرى، وينبغي ألا يصبح ضحية للصراعات
واضاف وانغ يي خلال محادثات أجراها مع وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي، أن الأولوية الملحة للتحول من الفوضى إلى الاستقرار في الشرق الأوسط تتمثل في الوقف الفوري لإطلاق النار والعنف، وتخفيف الأزمة الإنسانية، والتمسك بالحل السياسي، واستئناف الحوار والمفاوضات.
وأشار وانغ يي إن الصين تدعو المجتمع الدولي إلى احترام سيادة الدول الشرق أوسطية وسلامة أراضيها، واحترام همومها المشروعة والمعقولة، واحترام خيارات شعوبها المستقلة، واحترام تقاليدها التاريخية والثقافية.
وقال " تأمل بأن تسهم جميع الأطراف بشكل بناء في تعزيز السلام والاستقرار في الشرق الأوسط، بدلًا من فرض إرادتها على شعوب المنطقة أو التدخل في شؤون دولها. وضرورة تجنب اللجوء إلى العقوبات أو الضغوط أو التحريض على المواجهة واستخدام القوة."
كما لفت أن الصين، بصفتها صديق وشريك مميز لدول الشرق الأوسط، تدعم دائما استقلال هذه الدول في استكشاف مساراتها التنموية، وحل المشكلات عبر الحوار والتشاور، والدفاع عن سيادتها واستقلالها وسلامة أراضيها، ورفض التدخلات الخارجية.