عيد محمد حمدان ( ابو شادي ) في ذمة الله وزير العدل والسفير الأسترالي يبحثان تعزيز التعاون المشترك البريد الأردني يطلق خدمة الصناديق المنزلية "مكان الإقامة" اتفاقيات لتزويد وتوصيل الغاز الطبيعي لمشروع المحطة الرئيسية للغاز في الهاشمية وزير الخارجية يبحث مع نظيره الروسي الأوضاع في سوريا وغزة بدء أعمال الاجتماع التنسيقي الاقليمي حول الوضع الحالي لإنفلونزا الطيور (HPAI) وخطط العمل الموجهة باستراتيجية انفلونزا الطيور العالمية لقاء مشترك يجمع اللجنة المالية في الاتحاد الأردني لشركات التأمين ودائرة الرقابة على أعمال التأمين في البنك المركزي زين تعتمد استراتيجيتها الجديدة 4WARD – التقدم بغاية وتتجه لبناء أكبر "تكتل تكنولوجي" في أسواق الشرق الأوسط التخليص على 7 آلاف مركبة منذ بدء قرار الإعفاء "المالية النيابية" تواصل مناقشة قانون الموازنة شهداء وجرحى بقصف الاحتلال لمناطق بقطاع غزة واندلاع النيران بالعناية المركزة بـ"كمال عدوان" وزير الصناعة والتجارة والتموين المهندس يعرب القضاة بزيارة تفقدية لمعبر جابر الحدودي والمنطقة الحرة الأردنية السورية المشتركة وزير التربية يوجه كلمة للطلبة والأسرة التربوية والتعليمية بمناسبة اليوم العالمي للغة العربية اتفاقية لإدارة مشروع جائزة تجارة عمّان للدراسات الاقتصادية نقابة التخليص تثمن سرعة استجابة الحكومة لفتح معبر جابر محاضرة عن الآثار في جنوبي بلاد الشام لزيدان كفافي وفيات الأربعاء 18-12-2024 سلام على شهيد القلعة ورفاقه اتفاقية لإدارة مشروع جائزة تجارة عمّان للدراسات الاقتصادية واشنطن تعرب عن "تفاؤل حذر" حيال إمكانية التوصل لوقف إطلاق النار في غزة

سلام على شهيد القلعة ورفاقه

سلام على شهيد القلعة ورفاقه
الأنباط -
الشيخ محمود عبدالسيد المعايطة
في 18 سبتمبر من كلّ عام يتجدد العهد بين الأردنيين والشهادة، يتجدد الوفاء للشهداء، الذين خاضوا وقعة الشرف والعز دفاعاً عن الوطن، وتحرير حصنه عندما حاول الإرهابيون تدنيس أرض القلعة والعبث بأمن الوطن وأمان المواطن، فكان الردّ حاسماً أنّ الأرواح ترتقي إلى بارئها بسخاء عندما تبذل للوطن، وأنّ الدماء تصبح وقودا لقناديل الشهادة والذود عن الحمى،  يضربون أصدق تمثيل لقوله تعالى(مِّنَ الْمُؤْمِنِينَ رِجَالٌ صَدَقُوا مَا عَاهَدُوا اللَّهَ عَلَيْهِ ۖ فَمِنْهُم مَّن قَضَىٰ نَحْبَهُ وَمِنْهُم مَّن يَنتَظِرُ ۖ وَمَا بَدَّلُوا تَبْدِيلًا).
فسلام على أرواحكم يا سائد وهي التي ما زالت تحرس الثغور، وسلام عليك يا بني وأنت تقود الشهداء، وسلام على أسد القلعة وهو يزأر في جنباتها أنّ لا شيء يعلو على أمن الوطن، وسلام عليك أيها العقيد الركن البطل وأنت من قدّم درساً في الشموخ والعز كُتب بدماء الشهادة في مدونات التاريخ، ليكون دروساً للأجيال في معاني التضحية والفداء والأنفة والبطولة لمن يروم العلا ويبتغي منازل الشهادة، وتدوّن أنت وصحبك تاريخنا المعاصر بحروف من دمائكم الزكيّة أنّ الشجاعة والبسالة والبطولة سلوك ونهج للأردنيين الأحرار، وليست معاني مدونة في الكتب، وأنتم من قرأ وتمثّل وترجم قول ابن القيسراني إلى أفعال:  
(هذى العزائم لَا مَا تدعى القضب ... وَذي المكارم لَا مَا قَالَت الْكتب)
​سلام عليك يا أسد القلعة وأنت في عرين الشهادة والكبرياء مع الأحياء عند ربهم يرزقون، وسلام على بُنياتك كندة وزينة براعم فرح تتفتح في ربى الوطن كل يومٍ، وأنت من أورثهن معاني النصر والفخر لكلّ الأردنيين، وترتسم على وجنتاهن صورة أسد القلعة الشهيد البطل، ويتلألأ في عيونهن بريق صفائح البطل الشهيد.
© جميع الحقوق محفوظة صحيفة الأنباط 2024
تصميم و تطوير