103 شهداء في قطاع غزة خلال الساعات الـ 24 الماضية حرير تبدأ تنفيذ مبادراتها الإنسانية في سوريا بزيارة إلى جمعية "بسمة" لدعم الأطفال المصابين بالسرطان الزميل عمر الكعابنة يهنئ الدكتور مصعب بتخرجه في طب الأسنان من الجامعة الأردنية مستشفى الكندي يهنئ ولي العهد بمناسبة عيد ميلاده الحادي والثلاثين كوادر الدفاع المدني تخمد حريق مستودع في عمّان بعد جهود كبيرة التوثيق الملكي يعرض وثيقة تعود لعام 1935 بمناسبة السنة الهجرية "عزم النيابية" تهنئ جلالة الملك وولي العهد والشعب الأردني بالسنة الهجرية الفايز يُهنئ بمناسبة العام الهجري الجديد لبنان: شهيد وجريح جراء استهدافهم بمسيرة إسرائيلية حريق كبير بالقرب من مطار ماركا في محلات لبيع الستوكات والخردوات الهجرة ... الكلية الجامعية الوطنية للتكنولوجيا تهنئ الملك وولي العهد والامتين العربية والاسلامية بحلول السنة الهجرية السعودية تقدم دفعة مالية لفلسطين بقيمة 30 مليون دولار “تربية ناعور” تتابع امتحان الرياضيات وتؤكد انتظام سير الامتحانات وفق التعليمات الأردن يحمل الاحتلال مسؤولية اعتداءات المستوطنين الإرهابية ضد الفلسطينيين هل تسرق مثل فنان... ولا تخف اليوان الصيني وأسهم الصين بأعلى مستوى في 7 أشهر الجامعة العربية تدعو إلى تعزيز الجهود الدولية لمكافحة المخدرات الدولار ينخفض إلى أدنى مستوياته منذ سنوات تغيير كسوة الكعبة المشرفة في إرث متواصل يمتد لـ 100 عام

د. حازم قشوع يكتب :الاردن ؛ وحدة سورية أساس للامن الاقليمي.

د حازم قشوع يكتب الاردن ؛ وحدة سورية أساس للامن الاقليمي
الأنباط -
الاردن ؛ وحدة سورية أساس للامن الاقليمي.
 
د. حازم قشوع
 
بدعوة حكيمه بالتوقيت والمضمون، بادرت الدبلوماسية الأردنية لعقد اجتماع عربي دولي من أجل سوريا آمنة موحدة مستقرة، تتضمن الدول ذات التأثير المباشر على المستوى الدولى أمريكا والاتحاد الاوروبي والامم المتحدة، وعلى المستوى الإقليمي تركيا بمشاركة وزراء الخارجية في منظومة المشرق العربي، وهو ما جعل من هذه الدعوة العربيه الدوليه تكون الأولى التي تعقد من اجل سوريا، بعد انتقال السلطة فى سوريه وخروج النظام السابق وتشكيل حكومة انتقالية برئاسة البشير بدعم من زعيم سوريه الجديد احمد الشرع.
 
اجتماع العقبة الذي ينعقد من أجل الحفاظ على مناخات الامن والاستقرار في سورية، ومن أجل تمكين الشعب السورى من حياة معيشية مستقرة وآمنة، ومن أجل إيجاد حالة سياسية يشارك فيها الجميع بصياغة الدستور الجديد للبلاد، بهدف الانتقال بسوريا من حوار الميادين القائم على العنف الى ذلك الحوار السياسي المفضي لجملة بيان سلمية جامعة، تسهم في نهاية المطاف من تجفيف منابع الفرقة فى ربوع سورية، وتعزز من حوامل بقاء الدولة السورية موحدة بسيادتها ومكانتها ليشارك الجميع في بنائها، ويسهم كل أبنائها في صياغة أرضية مشتركة قائمة على المواطنة التشاركية التي من شأنها بيان مشاركة كل القوى والفصائل السورية ليكون الجميع معول وحده وليسوا معاول فرقة فى إطار وحدتها.
 
وهذا ما يتطلب وضع برنامج عمل لتحويل هذه القوى المشكلة الفسيفساء السورية، الى احزاب سياسية تقوم على التعددية السلمية تنبذ العنف وتبتعد عن لغة التقاسم والاقتسام، وتعمل ضمن الإطار السياسي المبين بالمرجعيات الدستورية، وهذا ما بحاجة إلى دعائم عربيه واقليميه ودوليه حرص الأردن على بيانها عبر هذا الاجتماع، لتؤكد بمنهجيه عمل واضحة جمله بيان عريضة تقول " لن نترك سوريا وحدها" تواجه تحديات الأمن والاستقرار والوحدة والأعمار، وهو ما أراد بيانه الملك عبدالله بجملة عمل عبر توجيه الدعوة لعقد هذا الاجتماع الأول بعد استلام القياده الجديده لسوريا مقاليد السلطة.
 
إن العمل على إبقاء سورية موحدة يعتبر عامل مهم ان لم يكن الأهم ليس فقط لسوريا فحسب بل للمنطقه جمعاء، لكون وحده سوريه تعنى ردع مخططات التقسيم للمنطقة والتصدي لمحاولات اعادة تشكيل جغرافيا سياسية للمنطقة، كما انها لتضع حد حاسم لمحاولات التدخل بالشأن السوري بهدف تقسيم سوريا الى أجزاء تقوم على الديموغرافيا المذهبية او العرقية، وهذا ما أراد الاردن بيانه بالجملة السياسية التي أنشدتها بدبلوماسية اليقظة عبر اجتماع العقبة.
 
والأردن الذى يعتبر أحد أهم المراكز الرئيسية في إعمار سوريا، يعتبر ايضا المركز الرئيسي لضمان وحدتها وحفظ مستقرها بالحفاظ على أمن المنطقة، لتبقى مناخاتها امنه باعتباره المركز الرئيسي للناتو في المنطقة، كما يعتبر الأردن الشقيق الجار لسوريا والذي يعتبر أمن سوريا ركيزة أساسية فى حفظ أمن المنطقة، وأن مسألة الحفاظ على مناخات واستقرار المنطقة يتطلب مساهمة الجميع بوحدة سورية، وهذا ما يجعل الاردن يشكل المركز الحيوي لأمن سوريا والعنوان الرئيس لاعمارها، عبر هذا الاجتماع العربي الدولي الذي ينعقد تحت عنوان وحدة سورية عنوان للأمن الإقليمي.
© جميع الحقوق محفوظة صحيفة الأنباط 2024
تصميم و تطوير