الأنباط -
الأنباط – رزان السيد
ادعت عائلة سورية من منطقة مشتى حلو الكفرون أن الشخص الذي تم ترحيله من السجون السورية إلى الأردن هو ابنهم، وليس "أسامة البطاينة" كما تم الإعلان عنه، قبل صدور تحليل DNA والذي نفى تماما أنه أسامة البطاينة، ووفقًا لهذه العائلة، فإن اسم الشخص هو حبيب يوسف سعادة، الذي دخل السجون السورية منذ 46 عامًا.
وقال إبن أخيه في حديثه مع "الأنباط"، أن العائلة متأكدة تماما من هوية الشخص، مؤكدا أنهم على إستعداد تام لأي إجراءات قانونية قد تتطلبها القضية، بما في ذلك مطالباتهم بإجراء تحليل DNA للتأكد من هوية الرجل، ولفت إلى وجود علامة مميزة على أصبع قدم الرجل تعتبر دليلاً إضافيًا على صحة هذه الادعاءات.