أجواء صيفية اعتيادية تتحول تدريجيًا إلى أكثر حرارة نهاية الأسبوع نزاعات تطفأ.. وغزة تحترق: لماذا لا تُحل الحرب الأطول؟ كيف اتجهت الأسواق للارتفاعات القياسية وانخفض النفط بتهدئة شكلية؟ تنوع المصادر والتخزين.. ركيزتا الأمن الطاقي في مواجهة الأزمات بسبب صافرات الإنذار.. طلبة “التوجيهي” يفقدون التركيز علاقة إسرائيل بأمريكا: من توأم سيامي إلى توأم منفصل. إيران على أعتاب تحولات جذرية ارتفاع مؤشرات الأسهم الأميركية وانخفاض نفط تكساس بدء نفاذ سريان تطبيق احكام المادة 22/ 1 من قانون التنفيذ المعدل رقم 9 لسنة 2022 حسين الجغبير يكتب : هدوء مؤقت ما لم تنتهِ الحرب على غزة وزير الخارجية: مصلحة الأردن وأمنه أولوياتنا جلسة نقاشية في مادبا تؤكد دور التدريب المهني بتعزيز الكفاءات رئيس الوزراء يلتقي رئيسيّ مجلسيّ إدارتيّ التلفزيون ووكالة الأنباء الأردنيَّة "إرادة والوطني الإسلامي" تقيّم أعمالها وتحدد أولوياتها المقبلة بني مصطفى: الإستراتيجية الوطنية للحماية الإجتماعية المحدثة شملت تحسينات جوهرية تتعلّق بتوسيع نطاق التغطية للعاملين في القطاع غير الرسمي لجنة الخدمات والنقل النيابية تطلع على عمل وزارة الأشغال العامة والإسكان "الزراعة النيابية" تتابع قضايا القطاع وتؤكد: الحليب المجفف ممنوع في الألبان الطازجة القيادات المسيحية في الأردن وفلسطين تستنكر تفجير كنيسة بدمشق مندوبا عن الملك وولي العهد.. يعزي العيسوي عشائر المجالي والغزاوي ‏الصين :نتابع عن كثب تطورات الأوضاع في الشرق الأوسط، ولا نريد رؤية تصعيد التوتر

يلينا نيدوغينا تكتب:عهد جلالة الملك.. استقرار سياسي وتطور اقتصادي وتقدم إلى الامام (6)

يلينا نيدوغينا تكتبعهد جلالة الملك استقرار سياسي وتطور اقتصادي وتقدم إلى الامام 6
الأنباط -
عهد جلالة الملك.. استقرار سياسي وتطور اقتصادي وتقدم إلى الامام
(6)

*إعداد: الأكاديمية والكاتبة يلينا نيدوغينا

 يتسم عهد جلالة الملك عبدالله الثاني بن الحسين بالاستقرار السياسي والتطور الإقتصادي، والتقدم للأمام في شتى المجالات والحقول لتزويد المَملَكَة الأُردنية الهاشِمية بمزيدٍ من القوى الفاعلة لتبقى دوماً في الطليعة، دولة الشعب والإنسانية والحق والمساواة بين جميع البشر، وجاذبةً لمختلف الدول وقادتها بسياستها الملكية المتوازنة التي باتت مَثَلاً يُحتَذى في الكثير من الدول ولدى حكومات البلدان المختلفة التي غدت تدرس الوقائع الأُردنية، وتعمل على الاستفادة منها، كونها تاريخياً أثبتت حيويتها ونفعها للمجتمع، وتألقها والارتقاء بالثقافة السياسية التي بات يتمتع بها غالبية أبناء المجتمع الأُردني الذين يَعون اليوم بعمق ضرورة أن يكونوا في مقدمة الصفوف، لأجل حماية الملكية الأُردنية والاستقرار السياسي والأمني والاقتصادي، لوقف أي محاولة خارجية للضغط على الأُردن بإدخاله في مَعْمَعَةِ الحروب والنزاعات، كما ومن أهدافهم سوياً مع قوى خارجية الزج بالأُردن في أتون معارك لا نهاية لها، تَحصُد وتَحْرقُ الأخضر واليابس. 
إلا أن جلالة الملك النابه والشعب الأردني الواعي لم ولن يرضخا لمختلف المُتدخلين الرجعيين، من أصحاب التلفيات السياسية والصوت العالي لكنه الفارغ من المضامين الموضوعية والتحليلات السياسية الواقعية، إذ إنها ألسنٌ تتلقى أوامرها كما يبدو بشكل شبه يومي من قوى شيطانية خارجية، تحاول إضعاف النهج السياسي الأُردني الثابت، وخلخلة السياسية الأُردنية بُغية إبعادها عن الواقعية السياسية. هؤلاء إنَمَّا يهدفون إلى فتح الحدود الأُردنية على مصاريعها أمام لصوص سياسيين لا يهمهم في هذه الحياة سوى تدمير الآخرين، وتلطيخ المواطنين بالدماء، لكن فبركاتهم وصِياحِهم السياسي ومؤامراتهم السوداء والمُلطخة غدت مفضوحة ومكشوفة ولن تنطلي على أَي أُردني وطني، ولن يتقبلها شعبنا الأُردني الشهم والواعي سياسياً وثقافياً. 
 وبانتقالنا للمرة الثانية للحديث عن عهد جلالة الملك عبدالله الثاني بن الحسين، نقرأ كيف أن جلالته تمكَّن منذ اليوم الأول من حكمه ليس فقط من إثبات نهجه السياسي الحكيم والوطني، بل وإثبات شخصيته ونفسه داخلياً وخارجياً، فغدا جلالته موضع إعجاب وتقدير في قلب كل أردني ولفت لشخصيته العالم أجمع قادة وأُمَمَياً، وفي مكانة التقدير العالي في الفضاءين العربي والأُوروبي ودول القارات جمعاء، وبالتالي، اجتذب نهجه جلالته انتباه رؤساء الدول والشعوب على اختلافها مَشارِبها الأيديولوجية والسياسية، وقد ارتكز نجاح نهج جلالته على القواعد الصَلدة التالية:

1/ترسيخ مفاهيم الوحِدة الوطنية والمشارَكة الشعبية الفاعِلة.
2/الإخلاص المُطلق لمبادىء الثورة العربية الكُبرى.
3/تعميق أسس المُشَاَرَكة الديمقراطية والتعددية، ونبذ التطرف، ونشر التسامح والحوار.
4/تنمية وتطوير الإقتصاد الأُردني.
5/الالتزام بمبادىء السياسة القومية والتي ترتكز على التضامن واحترام خصوصية كل بلد، والتكامل العربي في شتى المَنَاحِي. 
6/الاهتمام بتكنولوجيا التعليم ورفع سويته، وتعزيز مؤسسات التعليم، والعناية بالشباب ودعم توجهاتهم ومبادراتهم.
7/إقامة علاقات متوازية مع المنظومة الغربية، والاتحاد الاوروبي، والدول الآسيوية، على أساس المصداقية والتعاون والاحترام المتبادل.
8/الالتزام بمركزية القضية الفلسطينية وأولوياتها، ودعم الأشقاء في فلسطين بكافةِ السُبل المُتَاحَةِ لإعادة الحقوق لأصحابها، والحفاظ على المُقدسَات الإسلامية والمسيحية. 
9/الاهتمام بتعزيز الأمن الوطني الشامل من خلال دعم الجيش، والأجهزة الأمنية، وتطويرها، ووضع الخطط والبرامج لتحقيق التنمية المُستدامة في المجالات كافةً.
10/إدامة الزخم البَّناء لعملية التحول الديمقراطي ومسيرة الإصلاح الشامل.

يتبع (7).
© جميع الحقوق محفوظة صحيفة الأنباط 2024
تصميم و تطوير