الملكة رانيا: إنجح والكنافة علي المنتخبات الآسيوية تتألق في التصفيات.. فوز كبير لليابان والإمارات، مفاجآت إندونيسيا وفلسطين رئيس الوزراء يستقبل الرئيس البولندي عمروخضاونة يكتب :إكتشافات غاز جديدة في الأردن قادة مجموعة الـ20: الإجراءات المناخية لا يجب أن تشكل قيودا مقنّعة على التجارة الملك والرئيس البولندي يتابعان تمرينا عسكريا مشتركا مطار الملكة علياء الدولي يستقبل 675209 مسافرين الشهر الماضي الملكة رانيا العبدالله تزور جامعة الأميرة سمية للتكنولوجيا وزارة التربية تطلق قناتها على "واتساب" وتوسع منصاتها الرقمية الأكاديمية يلينا نيدوغينا تكتب:جلالة الملك عبدالله الثاني ينال احترام العالم بفترة قياسية (5) وزير الخارجية يلتقي المبعوث الأممي لسوريا ‏التعمري في مهمة التعويض وعينه على العودة إلى التهديف الهجرة ... بعد جلسة مجلس الوزراء "العمل" تُنظم يوما وظيفيا بالكرك لتوفير 213‪ فرصة عمل "زين".. تصنف كقائد إقليمي في المنتدى العالمي للطفل للعام الثاني على التوالي أورنج الأردن تقدم 40 منحة جامعية عبر YO للشباب للسنة الثالثة على التوالي وزير الطاقة: لا مواقف سياسية من استخراج الثروات الطبيعية في الأردن الصفدي يترأس أول اجتماع لمكتب دائم النواب..وتسمية أعضاء لجنة الرد على خطبة العرش توقيع مذكرة تفاهم بين وزارة الزراعة والوكالة الأمريكية للتنمية الدولية لتعزيز كفاءة استخدام المياه في الزراعة المروية قرارات مجلس الوزراء

الأكاديمية يلينا نيدوغينا تكتب:جلالة الملك عبدالله الثاني ينال احترام العالم بفترة قياسية (5)

الأكاديمية يلينا نيدوغينا تكتبجلالة الملك عبدالله الثاني ينال احترام العالم بفترة قياسية  5
الأنباط -
جلالة الملك عبدالله الثاني ينال احترام العالم بفترة قياسية

(5)

*إعداد: الأكاديمية يلينا نيدوغينا
 يتميز عهد جلالة الملك المُفدى الأخ والأب الحاني والحارس للشعب الأردني عبدالله الثاني بن الحسين، بتسريع تطوّر المَملَكَة الأُردنية الهاشمية، وتوسيع علاقاتها وتحالفاتها على الساحة الدولية، وهو أمر جد مهم لكل دولة تسعى إلى تأكيد استقرارها وشَغل حَيز متقدم ولافت ضمن مسيرة البشرية ودول العالم. 
 بدأ عهد جلالة الملك بتاريخ 7 شباط 1999. حينها بويع جلالته ملكاً على المملكة الأُردنية الهاشمية دولةً وشعباً مُحباً ومخلصاً له، إذ أقسم جلالته اليمين الدستورية أمام مجلس الأُمة الأُردني وصدرت الإرادة الملكية السامية بتعيين الأمير عبدالله بن الحسين ولياً للعهد في 24 كانون الثاني 1999، ووفقاً لِمَا جاء في المراجع التاريخية، كان جلالته قبل ذلك قد "تولّى ولاية العهد بموجب إرادة ملكية سامية صدرت وفقاً للمادة 28 من الدستور الأردني، منذ يوم ولادته في 30 كانون الثاني 1962 حتى 1 نيسان 1965"، فانتقلت السلطة بعد القَسم إليه بصورة مثالية وملفتة للانتباه أُردنياً ودولياً، وتسلم جلالته سلطاته الدستورية ليتابع بإهتمام كبير ولافت ردود الأفعال العالمية والعربية على مسيرة تقدم وتطور وتألق ونجاح الأُردن والمواطن الأُردني في مختلف الحقول وعلى الصُعُد كافةً.
 كان انتقال السلطة لجلالة الملك عبدالله الثاني بصورة مثالية وراقية، وتتسم بالبساطةً، وتعكس رُقي وعُمق ترفُّع جلالته عن كل المغانم الدنيوية، فمنذ اليوم الأول لتسلم جلالته قيادة الدولة الأُردنية انهمك المَليك في عملية مواصلة بناء وتعظيم مكانة المملكة في مختلف الفضاءات، إذ أطلق جلالته سلسلة من الخطط والبرامج لبناء مجتمع مدني عصري تسوده روح العدالة، والمساواة، وتكافؤ الفرص، واحترام حقوق الإنسان، سِمَتُه المشاركة والإسهام في البناء، وغاياته أن يكون نموذجاً متقدماً وقيادياً في المنطقة الأوسطية والعربية وبين الدول الصديقة كذلك، ومؤكداً بالتالي لمختلف دول العالم شُعوباً وقادة أصالة العائلة الهاشمية وأصالة معدن هذه القيادة الهاشمية، مؤكداً بالتالي قُدرتها على العطاء والإنجاز السريع مهما كان الأمر صعباً وطريقه طويلة. وبذلك، فقد أثبت جلالته الأصالة الهاشمية ومعدنها النقي والراقي والمخلص للأُردن الشعب والوطن والواقع والمستقبل بالرغم من كل التحديات والعوائق المتواصلة الظهور التي كانت ماثلة في بعض الدول في المنطقة التي يقع الأُردن ضمنها جغرافياً.
 منذ تسلمه سلطاته الدستورية، شرع جلالة المليك المُفدّى عبدالله الثاني بسرعة قياسية في إثبات ذاته الملكية والشخصية في الوطن الأُردني وخارجه دولياً وعربياً، فغدت شخصيته الفذة عَلماً يُحتذى في مختلف رياح المَعمورة، وتأكدت في أفئدة ومشاعر الأُردنيين، وتواصلت مواضع الإعجاب الكبير والمحبة والتبجيل له من لدن قيادات وشعوب دول العالم المختلفة، فهو العبقري الذي تمكن وبسرعة قياسية في تأكيد ذاته الملكية وإدارة الأُردن المَلَكِي في شتى الاتجاهات، فغدا مَحبوباً في قلب كل أُردنية وأُردني، وهو قد نال وها هو المَليك ينال للآن، وسينال في المستقبل الواسع كذلك احترام المجتمع العالمي بمختلف قومياته ومشاربه وأيديولوجياته.

(يتبع-6)
© جميع الحقوق محفوظة صحيفة الأنباط 2024
تصميم و تطوير