بيت النابلسي في اربد.. معلم تاريخي يجمع بين أصالة المدينة وعراقتها بعد الفرحة الإنسانية..دقت ساعة العمل لتجسيد قرار الجنائية الدولية شراكة بين مجموعة عليان والمناصير للزيوت والمحروقات لتشغيل شواحن متطورة في محطات المناصير " رؤيا متكاملة الابعاد " انطلاق الملتقى الرابع للطلبة العرب الدارسين في الجامعات الأردنية نشاط تطوعي لنادي الأرينا وقسم البصريات بجامعة عمان الأهلية في روضة ومدارس اللاتين – الفحيص عمان الاهلية تشارك بفعاليات منتدى الشرق الأوسط وشمال إفريقيا لتكنولوجيا المعلومات والاتصالات الأرصاد: تقرير "WMO"حول مناخ عام 2024 صافرة إنذار للعالم وفيات السبت 23-11-2024 الأشغال: البدء بإعادة إنشاء طريق محي-الأبيض بالكرك وتحويل السير لطريق بديل سعر قياسي جديد .. ارتفاع الذهب في السوق المحلية 1.20 قرشاً أجواء مشمسة ولطيفة في اغلب المناطق اليوم وانخفاض ملموس الأحد والاثنين كيف يمكن لنتنياهو الالتفاف على قرار "الجنائية الدولية"؟ خبراء يجيبون ‏‏المدير الفني لنادي العقبة يستقيل من تدريب الفريق بنك المعرفة المصري ،، دعوة لإنشاء بنك معرفة أردني مماثل الإيسيسكو تدعو لحماية التراث اللبناني من التدمير جراء العدوان الإسرائيلي منتخب الكراتيه يتصدر مجموعته ببطولة العالم آلاف المستوطنين بينهم بن غفير يقتحمون الحرم الإبراهيمي صحة غزة تحذر من توقف المستشفيات عن العمل خلال (48) ساعة بسبب نفاد الوقود هل الجزية تنطبق على العرب المسيحيين؟

المَرأة الأُردنية في الجيش العربي منذ تأسيس إمارة شرق الأُردن

المَرأة الأُردنية في الجيش العربي منذ تأسيس إمارة شرق الأُردن
الأنباط -


إعداد: الأكاديمية يلينا نيدوغينا (2)

 المرأة هي نصف كل مجتمع إن لم يكن أكثر من ذلك، فهي تَجْمَع في ذاتها كل الإيجابيات منها أنها الأُم الحنون، والمُربية الفذة، والزوجة الصالحة؛ إضافة لكونها عِمَاد المجتمع وأساسه وبها يَنجح ويتقدَم ويتألَق. 
لهذا، تتحلى النساء الأُردنيات بعددٍ كبيرٍ من الصِفات الإيجابية والنافعة للمجتمع، فهي التي تلد الطفل، وتربي الأجيال على الخير والصلاح والاستقامة في كل مَنحى، وترسِّخ في الأجيال صِفة محبة المجتمع، والإخلاص للدولة والقوات المُسلَّحة والجيش العَربي الأُردني المُصطفوي، ورأس الدولة جلالة المَلك العَبقري والحَكيم والعظيم عبدالله الثاني القائد الأعلى للقوات المُسَلَّحة. 
 في الوقائع نقرأ عن السعى الدؤوب لجلالة الملك ومنذ توليه سلطاته الدستورية في العام 1999، لإدماج المرأة في العديد من المجالات والمؤسسات لخدمة هذا الوطن الأُردني، حيث كانت القوات المسلحة الأردنية – الجيش العربي من أوائل هذه المؤسسات.
 فالمَرأة وعائلتها مواطنين مُخلصين للمملكة، وإلى ذلك هي المُرَبِيَة الفذة للأجيال، وبالتالي هي الحَريصة ليس على عائلتها فقط، بل وعلى المجتمع المحلي برمته، والأُردنيات في عصرنا هذا يشغلن أفضل بل وأصعب المناصب في المَملَكة الأُردنية الهاشمية، وقد بَرزن منذ عهد بعيد بإخلاصهن وخدمتهن المتواصلة لرأس الدولة وحاميها جلالة الملك عبدالله الثاني، وغدت الأُردنيات الجميلات في مقدمة المُتعلمين والأفذاذ عِلمياً وإجتماعيَّاً على صُعد محلية وعربية ودولية، وها هن يَشغلن مراكز مُهمة للغاية في أعمالَهن، إذ إنهن قد نِلنَ العلوم، وهُن حريصات عليها لبذلها ليس فقط في سبيل المجتمع الأردني، بل ولتوظيفها في القوات المسلحة الأُردنية الجيش العربي.
لاحظت منذ عشرات السنين حيث أسكن وأعمل في وطني الثاني المملكة، تلكم التَميّز الذي تتحلى به المرأة الأُردنية، وهو الذكاء الحاد، والنباهة اللافتة، ومحبة العَمَل والإنتاج، والجَمَال الشرقي، وقد تأكدتُ بأنها مُفتاح هو الأنسب للعطاء على صُعد كثيرة، منها المجتمعية، والمؤسسات المختلفة أيضاً.
وإلى ذلك تؤدي المرأة الأُردنية العديد من المهام الرئيسية المهمة في المَملكة، إضافة إلى الأدوار الفاعلة والتي أصبحت ضرورة لا يمكن الاستغناء عنها في إطار المجتمع؛ وفي مقدمتها خدمتها الفَعَّالة في القوات المسلحة الأُردنية - الجيش العربي، فهي تواصل عملية التطور المهني بخاصةٍ في السِلك العسكري. 
وتقول المراجع بأنه في عام 2007 تم تشكيل "سَريَة الشرطة النسائية الجوية/ سلاح الجو الملكي" للمشاركة في عمليات التفتيش ومراقبة الضبط والربط العسكري، كما بدأت في عام 2010 العمل في "مديرية الأمن والحماية الخاصة وأمن المطارات" لتكون إضافة نوعية لزيادة المراقبة والتفتيش. 
أما في العام 2014 فقد تزايدت أدوار المرأة العسكرية لتنضم إلى قيادة الموسيقات لتكون جزءاً هاماً في "جناح الموسيقى النسائي"، ومُشَاركةٍ في العديد من الفعاليات والمناسبات الوطنية محلياً، اقليمياً وأُممياً، وها هو يستمر تطور عمل المرأة العسكرية إذ إنها قد أثبتت قُدراتها بالعمل والعَطاء في المجالات المختلفة وعلى رأسها القوات المسلحة الأُردنية الباسلة، حيث أنه في العام 2016 تم تجنيد مرشحات طيران من الإناث لتدريبهن وتأهيلهن ليكُنَّ ضمن صقور سلاح الجو الملكي وقيادة الطائرات العامودية والمقاتلة، وهو لعَمري تطور وتَمَيُّزٌ لَهُنَّ وللأُردن برمته، يَلفت الإنتباه الدولي، حيث أن الكثير من دول العَالم لا تستدعي النساء لا للخدمة العسكرية ولا في المجالات الموازية لها.
(يتبع-3).
© جميع الحقوق محفوظة صحيفة الأنباط 2024
تصميم و تطوير