البنك العربي يجدّد دعمه لبرنامج "بيئتي الأجمل" لتعزيز البيئة التّربويّة في المدارس علامات رئيسية تكشف الكذب في ثوان الرمان: سر بشرة شابة ومتوهجة.. اكتشفي فوائده المذهلة أتلتيكو مدريد يهزم برشلونة وينفرد بقمة الدوري الإسباني الرمثا ينهي ارتباطه بالمدرب البزور مستشفى كمال عدوان في غزة يتعرض لقصف عنيف الارصاد : الطقس المتوقع للأيام الأربعة القادمة ولي العهد للاعبة التايكواندو الصادق: كل التوفيق في مشوارك الجديد مدير الأرصاد الجوية يشارك في المؤتمر الوطني للتغير المناخي والاقتصاد الأخضر "الإنشاءات".. الأردن الأكثر قدرة على المساهمة في إعادة إعمار سوريا "الحوادث السيبرانية"... تقفز 267 % في الرُبع الثالث بلدية باب عمان.. منطقة سياحية بامتياز تنتظر الدعم أحمد الضرابعة يكتب : الضفة الغربية والمخاوف الأردنية كيف تحصد إسرائيل أهدافها بهذه السهولة؟ باحثون يابانيون يختبرون عقارا رائدا يجعل الأسنان تنمو من جديد الترخيص المتنقل بالأزرق من الأحد إلى الثلاثاء الدوريات الأوروبية.. أستون فيلا يفاجئ سيتي ونيوكاسل يكتسح إيبسويتش وفرانكفورت يسقط أمام ماينز وفد من مجلس محافظة المفرق يلتقي بوزير التربية والتعليم. الجولاني يعين ابو قصرة وزيرا للدفاع قرارات مجلس الوزراء

د.منذر الحوارات يكتب :صفقة الرد!

دمنذر الحوارات يكتب صفقة الرد
الأنباط - عاش العالم ليلة السبت 26 من أكتوبر حالة من الانتظار والترقب لمجريات الغزوة الإسرائيلية على إيران، لقد انتظرها الجميع على أمل أن تتلألأ السماء وتلتهب بالانفجارات ولكلٍ غايته، فالجميع أمام الشاشات بانتظار هذا المشهد وما يمكن أن يؤول إليه الوضع، لكن المفاجأة أن شيئاً من ذلك لم يحدث لا انفجارات ولا ما يحزنون، بل كان الغموض سيد الموقف، وهذا أعطى الفرصة لكلا الطرفين أن يسرد روايته بدون شهود، بالنسبة لإيران كان عملاً باهتاً تم التصدي له بكل براعة، أما بالنسبة لإسرائيل فقد حققت الضربة أهدافها كما خُطط لها، يبدو أن هذا الوضع كان مقصوداً كي يعطي كل طرف مساحته لسرد روايته لاعتبارات لاحقة.

 الآخرين وعلى أرضهم وبدمائهم فهي الوسيلة المثالية التي لا تدفع كل هؤلاء إلى مزيد من الخسائر أو إلى حرب شاملة، ومع ذلك ستستمر إيران بالتلويح بالرد لأن هذه واحدة من أهم وسائلها للحصول على مزيد من المكاسب وهي التي برعت في ذلك وهذا ما يؤكده التاريخ.
© جميع الحقوق محفوظة صحيفة الأنباط 2024
تصميم و تطوير