ما هي أعراض نقص الماغنسيوم على الجسم بيان توضيحي صادر عن بعثة الحج الصحفية البنك العربي يرعى فعاليات النسخة الثالثة من منتدى "تواصل 2025" – حوار حول الواقع والتطلعات دولة الرئيس.... شكرا لتقديركم معلمينا لماذا تحدث رئيس الوزراء عن الهوية الوطنية!؟ الذكاء الاصطناعي يغيّر وجه الطب.. تحسين للكفاءة وإسهام في إنقاذ الأرواح خريطة المعادن الجديدة.. هل توسع الاستثمار بالقطاع أم تبقى حبرًا على الورق؟ هل يلعب "الحزب" دور "الجماعة"؟ الإدارة المحلية بين الإصلاح التشريعي والتطبيق المجتمعي قانون "GENIUS".. هيمنة رقمية للدولار ورافعة محتملة للدينار الشرع يعين وزير الماليه محافظا لدى البنك الدولي الأردن؛ وطن لا وظيفة وزير الداخلية يرعى احتفال مدينة سحاب بعيد الاستقلال الـ79 وزير الأوقاف يزور بعثتي القوات المسلحة والامن العام الأردن يدين اقتحام المستوطنين المتطرفين المسجد الأقصى المبارك "الاقتصاد النيابية" تبحث بدائل رفع الحماية الجزائية عن الشيكات وتوصي بحزمة من الإجراءات النائب الزيادين يشيد بالنقلة النوعية التي تشهدها شركة البريد الأردني الحملة الأردنية والخيرية الهاشمية توزعان آلاف الوجبات الساخنة في غزة رغم الحصار اختتام دورة مدربي السباحة في مدينة الحسين للشباب فندق الريتز-كارلتون عمّان يحتفي بأحدث تكريم ناله مديره العام طارق درباس في انعكاس لمسيرته المتميزة

انتهاء العراك الإيراني الإسرائيلي

انتهاء العراك الإيراني الإسرائيلي
الأنباط -
فايز شبيكات الدعجه
   كانت حرب ناعمة باًمتياز وانتهت اليوم .. إسرائيل قصفت إيران بضربه صاروخية مخففه بلا خسائر تذكر  ردا على الهجوم الإيراني المخفف، كان قصف دقيق لكنه ليس شديد وتعرض لانتقاد المتشددين الإسرائيليين. 
   هكذا انتهى العراك الصهيوني الإيراني العابر ، وانتهى معه الدعم الإيراني لحماس وحزب الله والحوثيين بعد أن كان يمثل عائقا عسكريا ثانويا  في مسار إبادة الشعب الفلسطيني في غزة. 
  العدو الصهيوني الان آمن تماما، وباّٰمكانه أن يفعل بالأمة العربية ما يشاء...بأمكانه أن يتمدد سياسيا وعسكريا بكل الاتجاهات تحت الحراسة ألامريكية المشدده. 
  الطريق أصبح ممهد للبدء بأعادة ترتيب الشرق الأوسط، والدول العربية مقبوض عليها ومسلوبة الإرادة، وهي في الحقيقة ليست أكثر من ريشة في مهب ريح الصراعات الدولية، أو حجر على رقعة شطرنج خبيثة. 
  الضوضاء الدبلوماسية العربية بكافة أشكالها ممله ومثيرة للسخرية في كثير من الأحيان، والتحذيرات المتتالية من مغبة اشتعال حرب اقليمة شاملة ليس أكثر من نكته ساذجه، وتبقى الدبلوماسية مجرد ضجيج لا يميط الأذى عن شعب غزة، ولن يمنع اي تحرك عسكري للجيش الإسرائيلي في اتجاهات جديده.
  إذا كانت إسرائيل تخشى فأنها لا تخشى الجيوش العربية ولا تحسب لها أدنى حساب، وإنما تخشى مقاومة الشعوب الفردية والمنظمة  كما حدث ويحدث في الضفة الغربية من خطر دائم لن يزول، وقد يفرض عليها الانصياع لاتفاقيات سلمية تضمن الأمن والاستقرار لليهود  مستقبلا، ويقبل بها الشعب الفلسطيني بالحد الأدنى من الشروط للعيش بحالة مصغرة من الحرية والاستقلال، ويتمتع بنصف أو ربع حرية أن جاز التعبير. 
   أنتظار وحدة عربية قريبة أو موقف عربي متمرد للخروج من القفص الأمريكي ضرب من المحال، واي تحرك في اتجاه التقارب العربي مرصود ويخضع لرقابة أمريكية مشددة، وممنوع تحت طائلة الردع والتدخل المباشر.    التواصل العربي بهذا الاتجاه ممنوع، ويعني اقتراف جناية كبرى تخالف أحكام سياسة القمع الأمريكي، وتستوجب عقوبة الحبس السياسي والعسكري والاقتصادي المؤبد.
   العرب يدركون هذه الحقيقة، والأنظمة تدركها بطبيعة الحال وتلمتس العذر من شعوبها.
© جميع الحقوق محفوظة صحيفة الأنباط 2024
تصميم و تطوير