أخطاء شائعة في تخزين زيت الزيتون قد تؤدي إلى فساده «Kekius Maximus».. عملة مشفرة تربح 1300% في 7 أيام مفاجأة غير متوقعة.. لا تخلط الموز بالتوت الارصاد الجوية: أجواء مستقرة تتبعها حالة من عدم الاستقرار الجوي انخفاض مؤشرات الأسهم الأميركية وارتفاع الذهب هل الفلفل الأحمر يساعد في حرق الدهون شتاءً؟ جلسة لمجلس الأمن بشأن الشرق الأوسط غدًا وزير الداخلية: 4600 سوري عادوا لبلدهم منذ 8 كانون أول الأسواق الأوروبية تغلق أولى جلسات العام الجديد على ارتفاع الدفاع المدني يستجيب لطالب احتاج للأوكسجين أثناء تقدمه لامتحان الثانوية الأونروا: الأردن يقدم دورا رياديا وسباقا لإغاثة غزة في 2024م المنتخب الوطني لكرة القدم يستدعي 22 لاعبا للتجمع الأول "الشعوب الحديثة أظهرت مهارة فائقة في تحدى القوى العظمى" كسينجر مستشار الرئيس الفلسطيني: جهود الأردن الدبلوماسية والإغاثية لشعب غزة في 2024 تاريخية 46.5 مليار دينار ودائع القطاع المصرفي العام الماضي رؤى ملكية تجسدها وزارة الشباب في برامجها الدكتور سامي المعايطة مديراً لتدريب والتدريس في مركز الملكة رانيا العبدالله "تنظيم الاتصالات": التجارة الإلكترونية تشهد نمواً ملحوظاً "مالية الأعيان" تطلع على السياسة النقدية واستراتيجية التنمية الإجتماعية "مالية النواب" تختتم مناقشات مشروع الموازنة وتصدر توصياتها

د. خالد الوزني يكتب:إرهاصات دورة اقتصادية جديدة

د خالد الوزني يكتبإرهاصات دورة اقتصادية جديدة
الأنباط - بإعلان البنك الفيدرالي الأميركي تخفيض أسعار الفائدة بخمسين نقطة أساس للمرة الأولى منذ بداية العام 2020، يسري الأمل بين الأسواق الاقتصادية العالمية ببداية دورة اقتصادية انتعاشية بعد طول انتظار. فقد واجهت تلك الأسواق السياسات التقيُّدية التشدُّدية التي استمرت على مدى السنوات الأربع الماضية، وتحمَّلت تبعات زيادة أسعار الفائدة إحدى عشرة مرة، وتثبَّتها تسع مرات، وتناغمت معظمها مع تلك السياسة حتى بداية العام الحالي، مع تفاوت بسيط ومحدود. التوجُّه الجديد للبنك الفيدرالي الأميركي هو بداية إرهاصات لمرحلة تنتظرها الأسواق العالمية، باعتبارها انفراجة وسياسة تأشيرة لتحريك الاقتصادات العالمية إلى دورة اقتصادية نحو الازدهار المتدرّج. بيد أنَّ المعروف أنَّ استجابة الأسواق المحلية لكافة دول العالم تخضع لما يُسمّى فترات التباطؤ، ما يعني تأخير الشعور بالأثر المنشود لفترة أو فترتين على الأقل. البنوك المركزية في العالم بدأت على الفور بتخفيض أسعار الفائدة، وبالزخم نفسه الذي بدأه البنك الفيدرالي الأميركي، إلا أنَّ البنوك التجارية قد تتأخَّر في تطبيق الأثر، وقد تنتظر مدة شهر أو شهرين لتعكس تلك التخفيضات على قروض الأفراد والشركات، ولكنها ستطِّبق ذلك التخفيض على الودائع القائمة والجديدة على الفور. وفي جميع الأحوال، فإنَّ العام الحالي، الذي سيشهد التخفيض التالي لأسعار الفائدة في غضون شهرين، سيشكِّل بداية انتهاء فترة الركود والانكماش العالمي، وبداية التوازن نحو التوجُّه الإيجابي والتيسير الاقتصادي، ما لم تتوالَ أحداث عالمية تمنع ذلك. وعليه، فإنَّ الأثر الحقيقي للتوجُّهات الجديدة سيبدأ في العام 2025، وفي حال استمرار هذه التوجُّهات ستكون بالفعل الحافز إلى دورة اقتصادية يمكن أن يأتي أوجها مع نهاية هذا العقد. هذا كله لا يمنع من النظر بحذر إلى التوجُّهات والتبعات التي سيشهدها سوق الأسهم من جهة، وسوق المعادن وخاصة الذهب من جهة أخرى، مع توافر السيولة وزيادة شهية البنوك نحو الإقراض، وشهية الأفراد على الاقتراض والإنفاق، فقد نعود إلى ظهور الفقاعات هنا وهناك. وهذه تحذيرات مطلوبة اليوم في ظل الذاكرة التاريخية التي قد تغفل عمّا شهده العالم من فقاعات أوصلت إلى الأزمة المالية العالمية العام 2008. وفي المقابل تبقى هناك نتائج إيجابية متوقَّعة على قروض الأفراد والشركات، وعلى توافر السيولة لهذه القروض، وعلى المديونية العالمية للدول، وخاصة في مجال الكلف، وبالتالي في مجال تمويل المشاريع الكبرى، وفي كلف خدمة الدَّين، حتى في مجال تحسُّن مستوى الدخل الفردي، ومستوى الإنفاق الخاص والعام. الإرهاصات ستكون إيجابية على الاقتصادات، وتبقى المحاذيرُ من الإسراف وسوء إدارة الدَّين العام، والتوسُّع غير المدروس في الاقتراض وفي استخدامات القروض، قائمةً ومهمةً وفق الاستفادة من دروس العقدين الماضيين.
© جميع الحقوق محفوظة صحيفة الأنباط 2024
تصميم و تطوير