البنك العربي أفضل بنك للخدمات المصرفية الرقمية المقدمة للأفراد والشركات في الأردن للعام 2024 اكتفاء ذاتي.. ورعاية لاحقة للشباب والشابات الارصاد : طقس ضبابي في الجبال خلال ساعات الصباح الباكر البيطار: دعم الابتكار وتعزيز البنية التحتية يساهم بجعل الأردن مركزا اقليميا ب التكنولوجيا التكسي الأصفر والسرفيس والتطبيقات الذكية غير المرخصة.. أزمة تتفاقم وحلول غائبة مطعوم الانفلونزا.. الحل الآمن في موسم الأمراض ضبط مواد غذائية غير صالحة للاستهلاك بالكرك السياسات الضريبية في الأردن جاذبة أم طاردة للاستثمار بدء محاكمة المشتبه به بمحاولة الاغتيال المفترضة لترامب باحث أردني يفكك شيفرة "أهرامات مصر" لتطفوا بكتلة وزن صفر الشرطة يفرض التعادل على النصر في دوري أبطال آسيا باحث الآثار الدكتور عبد القادر الحصان يوقع اتفاقية مع رئيس بلدبة رحاب الجديدة لابراز الموقع الأثري وجذب السياحة. د. بشير الدعجه يكتب:جهاز الأمن العام : نموذج في الاحترافية والسيطرة على مخرجات الانتخابات البرلمانية دون استثناء. الخارجية تدين محاولة اغتيال الرئيس الأميركي السابق الجمعية الأردنية للبحث العلمي والريادة والإبداع تهنئ جلالة الملك بالمولد النبوي محافظ المفرق يتراس اجتماعا مع رئيس مجلس المحافظة ومدير عام مياه اليرموك لمناقشة الواقع المائي. سلطنة عُمان تُشارك في اجتماع المركز الدولي لشبكة المدارس المنتسبة لليونسكو مندوبا عن الملك وولي العهد.... العيسوي يعزي عشيرتي العلاونة ومحافظة الملك يحدد مسارات الاقتصاد الوطني في كتاب التكليف السامي للحكومة الجديدة وزارة البيئة ومنظمة هلفيتاس ينظمان ورشة عمل دولية لمواجهة التحديات المناخية

باحث الآثار الدكتور عبد القادر الحصان يوقع اتفاقية مع رئيس بلدبة رحاب الجديدة لابراز الموقع الأثري وجذب السياحة.

 باحث الآثار الدكتور عبد القادر الحصان يوقع اتفاقية مع رئيس بلدبة رحاب الجديدة لابراز الموقع الأثري وجذب السياحة
الأنباط -
الحصان و الحراحشة يؤكدان أهمية ترويح رحاب سياحيا إدراجها على الخارطة المحلية والعالمية. 
باحث الآثار الأكاديمي يوقع اتفاقية مع رئيس بلدبة رحاب الجديدة لابراز الموقع الأثري وجذب السياحة. 

الانباط يوسف المشاقبة 
لابراز اهمية موقع رحاب الأثري محليا وعالميا جاء خطة العمل والمقترحات التي قدمها باحث الآثار الأكاديمي الدكتور عبد القادر الحصان إلى رئيس بلدية رحاب الجديدة اكرم الحراحشة لتطوير الموقع وجذب السياحية للبلدة، لما تتميز به من اكتشافات أثرية مهمة. 

ونتج عن هذا الإجراء توقيع تفاقية عمل ما بين الباحث الدكتور عبد القادر الحصان ورئيس البلدية اكرم الحراحشة لتنفيذ ما تم الاتفاق عليه في بنود العمل ما بين الجانبين. 

وأشار الدكتور الحصان إلى أهم المعالم الأثرية منها تغوص رحاب في أعماق التاريخ عبر رحلة الزمن وقد كان لها دوراً بارزاً في تطور وارتقاء الحضارة الإنسانية وذلك عبر تراكمات الحضارة ومنذ طفولتها الأولى وحتى الآن دونما انقطاع وذلك لأهميتها الاستراتيجية عبر التاريخ.
وبين بأن الحضارات المتعاقبة والمتراكمة عبر العصور:- 
-ا لعصر الحجري القديم، العصر الحجري النحاسي، العصور البرونزية، العصر الحديدي، العصور الهلنستية – الرومانية النبطية البيزنطية، العصور العربية الإسلامية:- الأموية ، العباسية ، الأيوبية، المملوكية  والعثمانية حتى بداية عهد الإمارة . 
ومن أهم آثارها:- الكنائس المتعددة والتي يربو عددها على 32 كنيسة أقدمها تعود للعام 230م والكنيسة الكهفية ( الكتاكومب ) وأحدثها تعود للعام 686م في العصر الأموي أي أن الكنائس كثيرة وأرضياتها الفسيفسائية جميلة ومتنوعة فريدة وتكثر الكتابات:- اليونانية والسريانية فيها  ، وهذا كنز بحد ذاته لترويج السياحة الدينية والسياحية عند كافة الطوائف المسيحية في الأردن والعالم ، علما أنها وضعت ضمن الحج المسيحي ( الحصان ، عبدالقادر ، موسوعة محافظة المفرق و جوارها – مادة رحاب ص 350)

وبين الدكتور الحصان المساكن التراثية:- في البدء تم استخدام الكهوف الأثرية للإيواء والسكن بداية القرن العشرين في رحاب بعد استصلاحها وتحسين مداخلها بالحجارة المشذبة، وبعد ذلك بدأ باستخدام الحجارة الأثرية لبناء منازل حجرية على الطراز التراثي والأسقف من الخشب والقصب والأبواب من الخشب والنوافذ من الخشب والحديد. كما تم استخدام المنازل الطينية المدشنة من الطوب الطيني زد على ذلك استخدام منازل بيوت الشعر بشكل مؤقت قديماً وخاصةً في فصل الصيف.

 
وأشار الدكتور الحصان إلى مشروع تأهيل المباني التراثية لاستخدامها في وظائف مبتكرة لتطوير المجتمع المحلي وخلق فرص عمل وكوادر فنية متخصصة وتبرز أهمية دور المؤسسات الاقتصادية والأكاديمية فالكشف عن عناصر ومصادر الإرث الحضاري والممتلكات الثقافية وابتكار المخططات العلمية الكفيلة بتهيئة المباني التراثية واعدادها كتجمع عمراني تراثي ثقافي وسياحي انتاجي بحيث تكون مدخلاً لتطوير وتنمية السياحة البيئية والثقافية التراثية وذلك من خلال استحداث مشاريع وأنشطة إنتاجية ملائمة لإمكانيات البيئة الاجتماعية والثقافية في رحاب وجوارها والكفيلة بتنمية المجتمعات المحلية شريطة تحقيق التوازن بين التطور المادي والمحافظة على ثقافة المجتمع والقيم والموروث التاريخي الحضاري للمنطقة وتراثها المجيد.
وقد بدأ التوجه نحو المشاريع التي تهدف إلى الحفاظ على التراث المعماري وترميم المباني التاريخية والتراثية للإفادة منها في إعادة إحياء الصناعات التراثية الآيلة إلى الزوال مثل :- صناعة الخزف والفخار، الحياكة، النحت على الخشب والحجر، صناعة السلال، اللوازم التراثية وخاصة الملابس ، بيوت الشعر والفن القديم المتجدّد صناعة الفسيفساء الهامة في تراث منطقة رحاب وجوارها والتي تحتضن ما يزيد عن 32 كنيسة أثرية هامة، وكل ذلكم يكون من خلال القرى التراثية والأثرية على السواء. 

وعرض المشاكل العامة والخدمية لبلدة رحاب:-    
1- عدم وجود سوق حرفي خاص بالصناعات التراثية- الشعبية.
2- عدم وجود منطقة صناعية توزع الورش ضمن البلدة.
3- عدم تصميم واجهات المباني الواقعة على المحور الرئيس المخترق للبلدة والتي تؤدي إلى تشويه بصري واضح.
4- عدم وجود مواقف للسيارات والحافلات.
5- عدم وجود مركز زوار للضيافة خاص للبلدية .
6- يجب العمل على إيجاد وتأسيس متحف تراث شعبي خاص برحاب وجوارها يمثل الذاكرة الوطنية وقصة المكان عبر رحلة الزمان  وتفاعله مع الإنسان والمكان ، ومن ضمنه معرض لصور الآثار قديما وبعد الترميم ، وآخر للصور الشعبية والوثائق المحلية وكل ما كتب عن رحاب في المراجع التاريخية ، وأرى من الأنسب أن يكون مبنى أقدم مدرسة لبني حسن ورحاب منذ العام 1934م المجاورة لمبنى البلدية بجانب كنيسة القديسة مريم .

وقدم الدكتور الحصان الحلول المقترحة للمشاكل العامة والخدمية للبلدة:-
1- العمل بشكل حثيث لتأمين منطقة حرفية ومهنية يدوية متكاملة مثل:- الحياكة، الفسيفساء، الفخار، النحت على الحجر والخشب، صناعة الخيم وبيوت الشعر والإفادة من الصوف وشعر المواشي التي تهدر دون فائدة، حياكة البسط والحصير 
2- العمل مع البلدية في أكساء الواجهات المطلة على الشارع الرئيس والموقع الأثري التراثي بالحجارة المناسبة.
3- تحديد مسارات سياحية- تراثية ما بين ورش العمل والموقع الأثري- المتحف المفتوح.
4- خلق كادر فني قادر على حمل رسالة الحفاظ على الإرث الحضاري المتكامل في الصناعات الشعبية وترويجها محلياً وسياحياً عبر المعارض المتنقلة والمواقع السياحية الجاذبة.
5- إحياء روح الحيوية للبلدة واستحضار ذاكرة المكان والزمان وربط الماضي بالحاضر لانطلاقة مبتكرة للمستقبل.
6- إعادة إحياء العادات والتقاليد والقيم الأصيلة والمرتبطة بثقافة المجتمعات المحلية وترويج الحرف والمهن اليدوية التقليدية لتكون مصدر رزق للعاملين فيها وترويج تراث الطعام الشعبي وحلوياته الشعبية وخاصة صناعة الألبان والجميد وتجفيف العنب (الزبيب) والتين (القطين) وهي رفيقة للصحة وغيرها كثير .
-العمل على رفع المستوى الاجتماعي والثقافي الاقتصادي لآهالي بلدة رحاب وذلك من خلال:-
1-التحسين الشامل للظروف السكنية والحياتية للفرد.
2-العمل على حماية المباني التراثية المميزة وإعادة توظيفها لغايات الإنتاج والعمل المنتج وضمان استمراريته.
3-السعي الدؤوب إلى تحفيز النشاطات السياحية الثقافية والدينية الإسلامية والمسيحية على السواء والإفادة من المقومات الهامة لإبعادها الأثرية الخاصة بالكنائس الأقدم والتي اعتمدت للحج المسيحي والسياحة على السواء وذلك عبر تطوير الممرات السياحية المعتمدة ورفع مستوى الوعي عند الجميع دونما استثناء ببعده الإنساني الحضاري .
4- تأمين أماكن الإقامة والخدمات في مراكز الزوار والبيوت التراثية الخاصة باستراحة السياح وإقامة نزل تراثي كفندق متكامل لجذب السياحة العامة في الموقع المتكامل .
5- العمل الدؤوب على الاتصال بكافة المراجع الدينية المسيحية من البطاركة والمطارنة في الأردن والخارج لتشجيعهم على زيارة رحاب وكنائسها الخالدة والفريدة لإقامة القداديس فيها وزيارتها ثقافيا وسياحيا .
6- عند بدء العمل يجب التواصل مع كافة الإدلاء السياحيين في الأردن لترويج رحاب وكنائسها عند السياح القادمين إلى الأردن ، ووضع رحاب ضمن الخطة السياحية كموقع مهم ما بين أم الجمال وجرش .
7- التواصل مع وكالات السفر لعقد والأدلاء السياحيين لعقد مؤتمر أو لقاء موسع لمناقشة الموضوع السياحي في رحاب وجوارها لوضعها ضمن برامجهم مستقبلا في هذا العام 2024م .
8- العمل على طباعة بوسترات وبطاقات تمثل المواقع الأثرية الهامة في اللغتين العربية والإنجليزية .
9- العمل على طباعة كتاب خاص بآثار وتراث رحاب وجوارها ليكون مرجعا علميا أكاديميا مدعما بالوثائق العلمية الموثقة ، وكل ذلك لدي بحمده تعالى لعملي في الموقع 27 عاما متواصلة وفي الميدان أيضا كما تعلمون حضراتكم ، وكما كان لي دور بارز في بلدية أم الجمال في العامين : 2017م- 2018م ، وبحمده تعالى توصلنا إلى وضع أم الجمال ضمن قائمة التراث العالمي المرشحة في الأردن بعد السلط مباشرة .

واختتم الدكتور الحصان حديثه " بأننا سنعمل كفريق واحد مع رئيس بلدبة رحاب وكافة الجهات المعنية وذلك للقيام بهذه المهمة على أكمل.
© جميع الحقوق محفوظة صحيفة الأنباط 2024
تصميم و تطوير