كما توقعت "الانباط" في خبر سابق .. إعفاء الضريبة المضافة على السيارات الكهربائية 50% لنهاية العام القطاع السياحي يدعو رئيس الوزراء لزيارة البتراء "المنكوبة" الأردن صمام أمان المنطقة وحارس الهوية الفلسطينية والمقدسات يارا بادوسي تكتب : جولات رئيس الوزراء:خطوة مطلوبة لتحفيز قطاع السياحة المرأة بالمحافظات وتحديات سوق العمل الثلاثي الفولاذي.. محور سياسي جديد يعيد رسم ملامح التوازن في الأردن الترخيص المتنقل بالأزرق من الأحد إلى الثلاثاء واتساب يقدم ميزة تحويل الرسائل الصوتية إلى نصوص أمانة عمان تعلن حالة الطوارئ المتوسطة اعتبارا من صباح غد ابتكار أردني رائد – إطلاق منتجات Animax+ و Animax++ قرارات مجلس الوزراء مطالبات جماهيرية بالاستعانة بالمحترفين الأردنيين المجنسين نتائج الدوريين الإنجليزي والإسباني.. تشيلسي وأرسنال يواصلان الانتصارات وأتلتيكو مدريد يتألق الحكومة تقرِّر إعفاء السيَّارات الكهربائيَّة بنسبة 50% من الضَّريبة الخاصَّة حتى نهاية العام ولمرَّة واحدة فقط البستنجي: قرار إعفاء السيارات الكهربائية حل جزء من مشكلة المركبات العالقة في المنطقة الحرة الأردنيون يؤدون صلاة الاستسقاء في مساجد المملكة عمرو خصاونه يكتب: معاداة السامية بدأت في أوروبا و ليس في العالم العربي. اختتام أعمال مؤتمر "الفهم المشترك بين ضفّتيّ المتوسّط: مفاهيم، أفكار، ومدركات"، في "الأردنيّة" لاستعادة زبائنها.. ماكدونالدز تقوم بتغييرات هي الأكبر منذ سنوات ترمب يرشح الأردنية نشيوات لأعلى منصب طبي في الولايات المتحدة

الوزارة ليست الموارد البشرية فحسب!!!

الوزارة ليست الموارد البشرية فحسب
الأنباط -
الوزارة ليست الموارد البشرية فحسب!!!
الدكتور محمود المساد
الجهل بالشيء لا يُعفي صاحبه من المسؤولية، والقاعدة الفقهية تقول:
" الجهل بالقانون لا يُعفي المغفلين من تبعاته "، وقيادة الوزارة لا تقوم على عمل البصًارة على البيادر، ولا في تطورات عملها على قاعدة " استفتِ قلبك "، ولا أن يقف على بابك الموظفون لبعض حاجتهم وأنت فقط تردد: "بحبه ما بحبه" ،وأنت فوق هذا وذاك لا تملك إلا ذلك القلب الذي يفوق الليل ظلمة وسوادا. أيها الرجل الذي  تم اختيارك لتسود غيرك من فقهاء العمل، وبحّارته المحترفين، عليك أن تعرف أن للعمل جانبا فنيّا، وعليك أن تردد بلسان حالك وتقول: سأعمل إن استمررت في قيادته على وقف نزيفه، وتضميد جراحه، ومعالجته حتى لو أصبح كلّ الطلبة أُميّين.
 قال أحدهم لمسؤول ذات يوم: ما الذي دهاك يا رجل، لقد اخترناك مسالما تسمع الكلام، ولا تناقش، لك فم يأكل فقط، وأذن تسمع، وعينان لا ترى فيهما إلا ما نرى نحن لك، فماذا حدث؟ اصدقنا القول يا رعاك الله!! فتجبد المسؤول … - حماه الله من عيون الحاسدين،- وكأنه يعاني من قلة نوم مزمن، وقال: أنا  بحق لا أعرف ماذا يحدث لي، لكن يبدو أن المشكلة تتعلق بمن يُبلّغني أولا بأول، وبعد اليوم يجب أن أتأكد من تاريخ الصلاحية.
لقد أيقظتنا الأحداث التي نتابعها على الشاشات طيلة الوقت، مع أننا لا نعرف هل هي استمرار لمسلسلات باب الحارة، أم هي حقائق تقع فعلا في أماكن لا نعرفها من العالم، ولم ندرسها حتى في المدارس؟ مع أن المقاعد التي كنّا نجلس عليها أتلفوها ووضعوا بدلا منها _ جزاهم الله كل خير _ فرشات مريحة للنوم، وطلبوا من المعلمين ألّا يستخدموا الجرس مطلقا، كي لا يفسدوا أحلامنا وننزعج، ونزعج غيرنا.
فعلا،  ومن القلب شكراً وألف شكر لهذا التطوير الذي نساير به العالم، فمن لا يشكر الناس لا يشكر الله.فتبديل الموارد البشرية المستمر، وتقليبهم على غير اتجاه، واستفتاء القلب بهم كالعادة، ليس بالأمر اليسير، بل ويملأ وقتكم ويزيد!!
حفظكم الله، وأسعد ليلكم، وأبقى على اختياركم مرات عديدة قادمة. فنحن لا نملك إلا الدعاء لكم، وذلك أضعف الإيمان.
حماك الله يا وطني مستقرّا، سالمّا، آمنّا
© جميع الحقوق محفوظة صحيفة الأنباط 2024
تصميم و تطوير