وزير العمل: "التدريب المهني" و"تنمية المهارات" و"التنمية والتشغيل" والضمان حلقة متكاملة سيناريوهات ثلاثة: أحلاها مر ... ولكن! مديرية الأمن العام تنفذ تمريناً تعبوياً شاملاً لتعزيز الجاهزية والتنسيق في مواجهة الطوارئ اليونيسف تفتتح معرض الأطفال "استمع إلى المستقبل" غارات إسرائيلية على الجنوب اللبناني والضاحية الجنوبية بورصة عمان تغلق على ارتفاع الاحتلال يعتقل 16 فلسطينيا في الضفة الغربية منتدى الصحة الأردني ينظم لقاء توعوياً حول مقاومة مضادات الميكروبات 51647 طالبا وطالبة وافدين يدرسون في مؤسسات التعليم العالي الأردنية الأردن يدين بأشد العبارات جريمة قصف إسرائيل حيا سكنيا في بيت لاهيا رئيس هيئة الأركان المشتركة يستقبل قائد قوات الدعم الجوي الياباني استشهاد فلسطيني برصاص الاحتلال غرب نابلس مستوطنون متطرفون يقتحمون الأقصى بحراسة شرطة الاحتلال تكريم الفائزين بأفضل بحث علمي وأفضل مبادرة مجتمعية منحة أميركية لدراسة النباتات الأردنية ذات القدرة على علاج الألم المزمن دون إدمان 53.9 دينار سعر الذهب عيار 21 بالسوق المحلية شركة أردنية تنجز مشروعا استراتيجيا للمضخات الغاطسة بالعراق الحكومة تقرُّ مشروع قانون موازنة عامَّة للعام 2025 تتسم بالواقعية وتحفيز النمو وفد حكومي أردني يطّلع على التجربة السعودية في الأرشفة والتحوُّل الرقمي عشرات الشهداء جراء سلسلة مجازر ارتكبها الاحتلال الاسرائيلي في قطاع غزة

سأنتخب رغم ما قاله المعايطه

سأنتخب رغم ما قاله المعايطه
الأنباط -

فايز شبيكات الدعجه
  نريد توضيحا عاجلا لما قاله الوزير الأسبق والرئيس الحالي للهيئة المستقلة للانتخابات موسى المعايطه في مقابلته مع الجزيرة نت.. قال إن عصر التدخل الحكومي في العملية الانتخابية انتهى. 
هذا تصريح بلا توضيح آثار عاصفة من علامات التساؤل والاستفهام حول النزاهة عبر تاريخ العمليات الانتخابية لمجلس النواب بالتزامن مع اقتراب قيام ساعة الاقتراع وبداية العد التنازلي الذي  يبدو فيه المشهد العام واضح الخمول. لكنني سأنتخب على اي حال طالما انه تحدث عن وجود ضمانات سلامة العملية القادمة، وطالما انها ستجري لأول مرة في سياق منظومة التحديث السياسي التي ارسي قواعدها جلالة الملك عبدالله الثاني بن الحسين. 
    كان ذلك ما يخص تصريح رئيس الهيئة. أما بشكل عام فالمطلوب في هذه المرحلة وقبيل الاقتراع بأيام إجراء عملية ترغيب واسعه لإزالة عوائق الانتخاب وشعور الناخب بضعف أداء المجالس السابقة وزخم مخالفات الدعاية الانتخابية التي جرحت الانتخابات الحالية  ولا تجري وفق الطراز النيابي السليم.
  أمام هذا التحدي سيتحمل المرشح عبئا إضافيا للاتصال المباشر مع الناخبين والطرق على أبوابهم  لدفعهم للتوجه نحو صناديق الاقتراع .
   الناخب متردد والتردد آفة الاقتراع ، ويحتاج المرشحون هذه المرة إلى معجزة لجعل عمليات الاستقطاب واستدراج الناخب للصندوق مثمره،  ويقع على عاتقهم العبء الأكبر لإزالة حاله فقدان الثقة بشعاراتهم وبرامجهم الانتخابية وعدم القناعة بأساليب الترويج لأنفسهم، وعلى المرشح اذا ما أراد الفوز البحث عن آلية جديدة  تقنع الأردنيين بقدرة مجلس النواب القادم على إحداث تغيير سياسي واجتماعي واقتصادي، وإضفاء قيم العدالة والتخفيف من ضنك العيش التي يعاني منه كثير من  الاردنيين. 
  المخزون الانتخابي لدى الناخب الأردني ينضح باليأس، ولديه ما يكفي من الأسباب المقنعة بأن من الصعب العثور على النائب الذي  يتكلم  باسْمِهِ وَيُدافِعُ عَنْ مَصالِحِهِ ، وهذه بحد ذاتها مهمة صعبة ناهيك عن ان البيانات والشعارات المنفرّة كشفت للناخبين حقيقة شخصيات بعض المرشحين الخفية ، ورفعت عنهم الغطاء فازدادوا منهم بعداً.
  ضعاف المرشحين توسعوا في الوعود والعهود الخيالية ، وأفرطوا في سب وشتم الحكومة ولم يتركوا شاردة ولا واردة الا وانتقدوها . والخطاب الانتخابي خرج عن مساره الصحيح،  وأصبح أداه للإساءة وألغى الانجاز الوطني الكبير الذي أدي لحالة الاستقرار والأمن التي ينعم بها المرشح،  ومكنته من الوصول إلى حواف الخطوط الحمراء في النقد دون ملاحقة او ردع.
© جميع الحقوق محفوظة صحيفة الأنباط 2024
تصميم و تطوير