مليونين درهم من حاكم الشارقة دعما لإتحاد الكتاب مندوبا عن الملك وولي العهد.... العيسوي يعزي عشيرتي الصرايرة والبطوش سأنتخب رغم ما قاله المعايطه فصل مبرمج للتيار الكهربائي عن مناطق في الشمال غدا 50 ألفا يؤدون صلاة الجمعة في المسجد الأقصى مراكز الخدمات الحكومية تعلن عن ساعات العمل ليوم الاقتراع الأونروا: وصلنا إلى 160 ألف طفل للتطعيم ضد الشلل جنوب قطاع غزة "العفو الدولية" تدعو للتحقيق بجرائم حرب إسرائيلية بقطاع غزة إجلاء 420 ألف شخص في مقاطعة هاينان بجنوبي الصين مع اقتراب الإعصار "ياغي" النفط يرتفع بشكل طفيف ويقترب من أكبر خسارة أسبوعية في عام المناضل قدورة فارس من "منتدى العصرية": فظائع سجون الإحتلال لم تشهد مثلها السجون على امتداد التاريخ بدء المرحلة الثانية لصرف المستحقات والرديات لطلبة المنح والقروض الداخلية والدة معالي العين جمال الصرايرة في ذمة الله وفيات الجمعة 6/9/2024 أجواء معتدلة الحرارة في أغلب المناطق حتى الاثنين الزرقاء: إنطلاق فعاليات مهرجان مسرح العرائس العربي الثاني يحرق طفلتيه ويلوذ بالفرار سرقة 200 هاتف يومياً في بريطانيا.. لسبب غريب 4 أسئلة قبل تغيير الحمية الغذائية النشامى يكتفي بالتعادل مع الكويت في انطلاق مشوار المونديال
مقالات مختارة

سأنتخب رغم ما قاله المعايطه

سأنتخب رغم ما قاله المعايطه
الأنباط -

فايز شبيكات الدعجه
  نريد توضيحا عاجلا لما قاله الوزير الأسبق والرئيس الحالي للهيئة المستقلة للانتخابات موسى المعايطه في مقابلته مع الجزيرة نت.. قال إن عصر التدخل الحكومي في العملية الانتخابية انتهى. 
هذا تصريح بلا توضيح آثار عاصفة من علامات التساؤل والاستفهام حول النزاهة عبر تاريخ العمليات الانتخابية لمجلس النواب بالتزامن مع اقتراب قيام ساعة الاقتراع وبداية العد التنازلي الذي  يبدو فيه المشهد العام واضح الخمول. لكنني سأنتخب على اي حال طالما انه تحدث عن وجود ضمانات سلامة العملية القادمة، وطالما انها ستجري لأول مرة في سياق منظومة التحديث السياسي التي ارسي قواعدها جلالة الملك عبدالله الثاني بن الحسين. 
    كان ذلك ما يخص تصريح رئيس الهيئة. أما بشكل عام فالمطلوب في هذه المرحلة وقبيل الاقتراع بأيام إجراء عملية ترغيب واسعه لإزالة عوائق الانتخاب وشعور الناخب بضعف أداء المجالس السابقة وزخم مخالفات الدعاية الانتخابية التي جرحت الانتخابات الحالية  ولا تجري وفق الطراز النيابي السليم.
  أمام هذا التحدي سيتحمل المرشح عبئا إضافيا للاتصال المباشر مع الناخبين والطرق على أبوابهم  لدفعهم للتوجه نحو صناديق الاقتراع .
   الناخب متردد والتردد آفة الاقتراع ، ويحتاج المرشحون هذه المرة إلى معجزة لجعل عمليات الاستقطاب واستدراج الناخب للصندوق مثمره،  ويقع على عاتقهم العبء الأكبر لإزالة حاله فقدان الثقة بشعاراتهم وبرامجهم الانتخابية وعدم القناعة بأساليب الترويج لأنفسهم، وعلى المرشح اذا ما أراد الفوز البحث عن آلية جديدة  تقنع الأردنيين بقدرة مجلس النواب القادم على إحداث تغيير سياسي واجتماعي واقتصادي، وإضفاء قيم العدالة والتخفيف من ضنك العيش التي يعاني منه كثير من  الاردنيين. 
  المخزون الانتخابي لدى الناخب الأردني ينضح باليأس، ولديه ما يكفي من الأسباب المقنعة بأن من الصعب العثور على النائب الذي  يتكلم  باسْمِهِ وَيُدافِعُ عَنْ مَصالِحِهِ ، وهذه بحد ذاتها مهمة صعبة ناهيك عن ان البيانات والشعارات المنفرّة كشفت للناخبين حقيقة شخصيات بعض المرشحين الخفية ، ورفعت عنهم الغطاء فازدادوا منهم بعداً.
  ضعاف المرشحين توسعوا في الوعود والعهود الخيالية ، وأفرطوا في سب وشتم الحكومة ولم يتركوا شاردة ولا واردة الا وانتقدوها . والخطاب الانتخابي خرج عن مساره الصحيح،  وأصبح أداه للإساءة وألغى الانجاز الوطني الكبير الذي أدي لحالة الاستقرار والأمن التي ينعم بها المرشح،  ومكنته من الوصول إلى حواف الخطوط الحمراء في النقد دون ملاحقة او ردع.
© جميع الحقوق محفوظة صحيفة الأنباط 2024
تصميم و تطوير