محافظة يعمم بتأجيل امتحانات جامعية تسبق يوم الانتخابات مرسوم ملكي بتغيير قيادات عسكرية في السعودية الأردن يستضيف أعمال الدورة غير العادية لمجلس وزراء الشباب والرياضة العرب انطلاق أعمال الدورة الـ50 لوزراء خارجية التعاون الإسلامي في الكاميرون تعادل الاهلي مع السلط في انطلاق درع الاتحاد الأردن يستضيف أعمال الدورة غير العادية لمجلس وزراء الشباب والرياضة العرب الاتحاد الأوروبي يدعو لوقفات إنسانية فورية في غزة للسماح بالتطعيم ضد شلل الأطفال الحنيطي يفتتح سوقاً تجارياً جديداً في ماركا الشمالية كلمات هادفة ... لا تعلقوا الأمال على ترامب الاحتلال الإسرائيلي يحرق منازل في مخيم نور شمس بالضفة الغربية مقارنة بالعام الماضي ٠٠ تراجع نسبة السياح الأردنيين إلى تركيا لشهر يوليو بنسبة 38% شركتا طيران تعيدان تشغيل خطوطها إلى الأردن مندوبا عن الملك وولي العهد.... العيسوي يعزي آل المدني “القبول الموحد” تطلق المرحلة الأولى من مشروع نظام الاتصال الإلكتروني بمؤسسات التعليم العالي برعاية الأمير الحسن.. إطلاق دراسة مبررات الاستثمار في الوقاية من حالات الصحة النفسية وإدارتها في الأردن ‎الشبكةُ العربيةُ للإبداعِ والابتكارِ تُطلِقُ المجمعَ الدوليَّ العربيَّ للابتكار التضليل الأعلامي ... الملك يؤكد ضرورة وقف الهجمات الإسرائيلية في الضفة الغربية الذكرى 22 لوفاة الأمير زيد بن شاكر تصادف غداً مع اقتراب الانتخابات الأميركية (1-4)
مقالات مختارة

كلمات هادفة ... لا تعلقوا الأمال على ترامب

كلمات هادفة  لا تعلقوا الأمال على ترامب
الأنباط -

بقلم: أسامة زايد

في مفاجأة مدوية فاز دونالد ترامب في الانتخابات الأمريكية ليصبح الرئيس رقم ¢45¢ للولايات المتحدة الأمريكية مخالفا لكافة استطلاعات الرأي ووسائل الإعلام التي أكدت أن هيلاري كلينتون مرشح الحزب الديمقراطي سوف تسحق رمز الفيل الجمهوري ترامب المثير للجدل صاحب الأفكار العنصرية ضد المسلمين والأقليات والمهاجرين وبهذا يعتبر الرئيس الأول علي العالم ملياردير مما يؤكد انتصار المال علي السياسة.
حالة من السرور والبهجة انتابت بعض الشعوب العربية بعد انتصار ترامب وتباري الإعلام في تقديم التهاني واعتبروه فاتحة خير وفجراً جديداً وأن السياسة الأمريكية ستشهد تغييراً جوهرياًَ تجاه عالمنا العربي.
المعروف أن السياسة الأمريكية واحدة وأن منصب الرئيس حلقة من حلقات إدارة الحكم واستكمال لدور المؤسسات كمجلس الشيوخ والبنتاجون والمخابرات الأمريكية.. فالرئيس أوباما لم يستطع بحكم منصبه ونفوذ حزبه في ايقاف قانون "جاستا" وأقول للمتفائلين والمرحبين بفوز ترامب لا تعلقوا الآمال عليه فبالأمس القريب تفاءل العالم العربي بفوز بارك أوباما وخطابه الشهير للعالم الإسلامي من جامعة القاهرة لمغازلة التيارات الإسلامية بعد حقبة سوداء من حكم الرئيس جورج بوش الابن الذي أشعل الكرة الأرضية تحت مسميات واهية وشرد ودمر شعوباً بحجة مكافحة الإرهاب مثل أفغانستان والعراق وأطلق علي بعض الدول مسمي محور الشر كسوريا وإيران.
أوباما لم يقدم جديداً لقضيتنا المحورية الأولي وأعطي الشرعية للكيان الصهيوني في تنفيذ مخططاته في زيادة المستوطنات وابتلاع الأرض وهلك الحرث والنسل فضلا علي دعم الجماعات المتطرفة وتمزيق أوطاننا العربية سواء في سوريا والعراق وليبيا.
أري أن الرئيس الجديد ترامب سيسعي إلي تحسين أوضاع الأمريكيين علي حساب بقية الشعوب وبصفة خاصة علي حساب الشعوب العربية والمسلمين كما أعلن في دعايته الانتخابية حول دول الخليج بأن عليها دفع ثمن حراسة الأمريكان لهم مستغلا ورقة الضغط الشيعي الإيراني ولذا علينا كحكام وشعوب عربية أن نستيقظ من نومنا العميق من خلال تحقيق التكامل الاقتصادي والأمني لدفع مسيرة العمل العربي وضخ الاستثمارات العربية في بلداننا لتحقيق التنمية المستدامة وأن يعود ذلك علي المواطن العربي الذي يعاني الأمرين في توفير متطلباته الضرورية للحياة.
وهنا أتساءل إذا لم نتحد في هذه المرحلة العصيبة التي تمر بها أمتنا العربية فمتي نتحد .....؟ نحن أمة صاحبة تاريخ وعلم ومعرفة أضاءت سماء الدنيا في وقت كان الغرب يسبحون في بحور من الظلمات والجهل ونهلت كافة الأمم من حضارتنا قال تعالي: "وأنتم الأعلون إن كنتم مؤمنين" وفي النهاية لاتعلقوا الآمال علي ترامب يا عرب واعملوا وجدوا من أجل أن تتركوا للأجيال القادمة بارقة أمل في الاعتزاز بأمتهم وحضارتهم.