الأنباط -
لم يمر يوما الا وانا ارى واسمع أن معالي ابو الحسن ، يوسف حسن العيسوي قد زار ، وقام بواجب العزاء والمواساة لأسره او لعائله أو لعشيرة اردنيه ، بإسم جلالة الملك وسمو ولي العهد ، حفظهما الله بحفظه ،
وهكذا هم رجال الديوان الملكي ، ديوان الملك ، الديوان الذي فتح أبوابه للأردنيين....واقول للأردنيين....لكل الاردنيين ، يستقبلهم ابو الحسن كما يحب ، معالي رئيس الديوان الملكي الهاشمي ، يستقبل المواطنين ، أفرادا وجماعات ، يستمع لهم ، ينقل رسائلهم إلى القياده الهاشميه ، أنه مؤتمن ، يقوم بتطبيق القسم بأمانة المسؤوليه .
......مما اقرأ واسمع واشاهد..........نجد أن معالي رئيس الديوان الملكي ، يشارك بالاجتماعات واللقاءات الرسميه مع جلالة الملك ، ثم يحمل ملف المساكن للمواطنين ويوزعها بعدالة الهاشميين ، ثم يتنقل من محافظة إلى أخرى لتقديم الواجب.....ثم ينظر تارة إلى الإعفاءات الطبيه ، وضرورة خدمة المواطن بالسرعه والاليه البسيطه بعدالة ومهنيه....ثم يدير الأمور الاداريه و الماليه في الديوان الملكي....وثم ...وثم....،..وهكذا جاءت أوامر القيادة الهاشميه ....فأذكر مرة عندما كان أبو الحسن أمينا للديوان ، وفي ملف الإعفاءات .....نزل بسيارته إلى مبنى الإعفاءات....ترجل من مركبته ووقع المعاملات سريعا ( مرتكيا على بوز السياره )، دون الحاجه لنقل البريد إلى مكتبه....تسريعا ومساعدة للمواطنين وذويهم المرضى....الذين لجأوا لديوان الملك.....وأبو حسن العيسوي اليوم رئيسا للديوان الملكي والذي نشهد به شهادة حق أنه رجل قل نظيره....يعمل من ساعات الصباح الأولى....يستمر العمل حتى المساء......لا بل إنني أشاهده بأيام الجمع والعطل الرسميه.... يستقبل....ويتنقل....ويعمل بأمانة المسؤوليه... لا بل يتعدى البرنامج اليومي بزيادة الأعمال المستجده والطارئه والمستعجله......
معالي رئيس الديوان الملكي انا كمواطن ارفع لك القبعه...ولعلي أكتب ذلك جزء مما تقدمه لوطنك ومليكك ، ولا نوفيك حقك....
معاليه مازال يتسلح بروح العسكريه ويتعامل بتواضع مدرسة الهاشميين........هو اختيار وثقة جلالة سيدنا حفظه الله ورعاه ، ليكون حلقه بين القياده والمواطن .......مهما كتبت لن اوفيك حقك....لذلك لن اختم المقال....بل انتظر لأكتب كل جديد ....شكرا معالي رئيس الديوان الملكي ، حفظ الله الوطن ، وأكثر من امثالكم ، لننعم بإزدهار وعدالة ..ليستمر الاردن انموذجا يحتذى به في ظل حضرة صاحب الجلالة الملك عبدالله الثاني ابن الحسين وولي عهده الأمين ، حفظهما الله ورعاهم .