حالة الطقس المتوقعة يومي الاحد والاثنين النائب السابق زكية محمد الشمايلة في ذمة الله الشؤون الفلسطينية تنظم لقاء للحديث حول الانتخابات البرلمانية جرش في السبعينيات إرث من القيم النبيلة في زمن البساطة والكرامة الشوملي.. حلم ب الهجرة ل أمريكا يتحول إلى كابوس تعديل تعريف "المركبة المستعملة" يثير أزمة ب المنطقة الحرة توقعات بانخفاض اسعار البنزين والديزل ووقود الطائرات جرائم نتنياهو تتفوق على نازية هتلر 4 مصر وإيران يبحثان الانتهاكات والجرائم الإسرائيلية في غزة الترخيص المتنقل في الأزرق من الأحد إلى الثلاثاء أوكرانيا وروسيا تتبادلان 230 أسيرا بوساطة إماراتية اللواء الركن الحنيطي يستقبل رئيس هيئة الأركان المشتركة الأمريكي د.غازي القظام السرحان يلقي محاضرة حول المشاركة السياسية البلقاء التطبيقية تواصل احتفالاتها بتخريج الفوج الرابع والعشرين من طلبة كلية الهندسة التكنولوجية حفل تخريج المتدربين ودور مصنع بلدية معان الكبرى للصناعات الهندسية 30 يوما بحثا عن مخرج رواية ل جلنار زيتون "اتحاد الجمعيات الخيرية" يؤكد أهمية تعزيز العمل الإنساني والتطوع المبيضين: الموقف الأردني مستمر لوقف العدوان الإسرائيلي على غزة إقبال واسع في الصين على لعب الورق.. والسلطات قلقة بشأن "الإنتاجية" 46 مرشحاً في القائمة القصيرة لجائزة الشارقة للاتصال الحكومي 2024
عربي دولي

جرائم نتنياهو تتفوق على نازية هتلر 4

جرائم نتنياهو تتفوق على نازية هتلر 4
الأنباط -
الانباط - جواد الخضري

أسئلة كثيرة ومتعددة تدور بالاذهان حول المفاوضات المستمرة من الفريق المفاوض المصري، القطري والامريكي التي على ما يبدو حتى الآن وكانها سراب في صحراء في عز صيف حار .
حكومة اليمين الاسرائيلي المتطرفة بقيادة رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو التي تضرب عرض الحائط في وجه العالم.. هل تجد هذه الحكومة العبثية في استمرار المفاوضات مخرجا لتستمر بجرائمها من قتل وتدمير واعتقالات وتعذيب للغزيين بشكل خاص وللفلسطينيين في باقي مدن الضفة الغربية المغتصبة؟
والسؤال هل هناك ضغوطات امريكية على فريق التفاوض، حتى يبقى الوضع على ما هو عليه؟ هل تحديد المفاوضين العرب سيقتصر فقط على مصر وقطر ! مع ان هناك 22 دولة عربية .. لماذا ؟!
اذا ما الهدف من اجراء المفاوضات بشأن مجازر الكيان التي يرتكبها في غزة، وينفذها باسلحة دمار امريكية واخرى بريطانية وفرنسية وغيرهم من حلفاءهم؟؟؟!!
وهل وهل وهل ولماذا وكيف هذا او هذه.. بالمجمل اصبحت عبارة المفاوضات عن ابر تخدير للشعوب التي لا تستطيع سوى الشجب والاستنكار حسب اعتقاد الادارات الامريكية والغربية وحلفائهم ، لكن الرؤية حتما ستفشل امام صمود اقل من المقاتلين الغزيين في وجه قوى العالم التي تدعم الكيان بمختلف الطرق، اذ ان المقاتل الغزي الفلسطيني حين يدافع عن ارضه وعرضه وماله فهو صاحب الارض وعلى مر الازمنة، على عكس المحتل القادم من شتات الارض والذي لا يملك في فلسطين ذرة من تراب.. ان هذا حتما سينهار رغم كل الدعم وباشكاله المختلفة لان المحتل يدرك تماما بانه سيرحل يوما ليعود الى الشتات الذي جاء منه .
ان لعبة المفاوضات الجارية فقد زال عنها الرماد لتنكشف عورتها امام المتابعين، بالتالي ان هذا الكيان العبثي المتعجرف والمتعطش للدماء بكل همجيته باستمراره بقتل النساء والاطفال والشيوخ وهدم المنازل والمدارس ودور العلم ودور العبادة وغيرها.
والسؤال الذي يطرح نفسه خاصة بعد التصريحات المخيبة للامال للرئيس الامريكي بايدن ووزير خارجيته وأركان ادارته التي تؤكد وقوفهم التام وغير المحدود الى جانب الكيان، هل بات على عواصم حوار الطرشان ان تعلن تنحيها..
وعليه حينها ربما تشتعل الأرض الفلسطينية جميعها، حينها لن يستطيع الكيان الغاصب السيطرة وكل حلفائهم لن يستطيعون الوقوف في وجه ما سيجري من احداث قد تقع هنا وهناك دون تحديد للزمان او معرفة المكان ، لان هناك ملايين الفلسطينيين في داخل فلسطين وضعفهم ويزيد في باقي دول العالم والذين يستحيل إبادتهم، وغالبيتهم سيصبحون قنابل موقوتة ستنفجر في اي لحظة لان ما يجري في غزة جعل في كل بيت فلسطيني اما شهيد او جريح او مصاب وجميعهم لديهم صلات تربطهم سواء من يعيشون داخل فلسطين او خارجها ويجمعهم وطن وهوية واحدة، وهذا لابد يوما وان يفجر فيهم والجماهير العربية مشاعر الغضب والقيام بافعال متوقعة وأخرى غير متوقعة، ويبقى المجهول اشد واقوى وعليه ستتغير جميع الاحتمالات والخطط المرسومة .