البث المباشر
شي وماكرون يلتقيان الصحافة بشكل مشترك "مساواة" تطلق رؤية رقمية لتمكين الحرفيات العربيات من قلب المغرب غرف الصناعة تهنىء بفوز "الصناعة والتجارة والتموين" بجائزة أفضل وزارة عربية المنطقة العسكرية الشمالية تحبط محاولة تسلل على إحدى واجهاتها الحدودية المنطقة العسكرية الجنوبية تحبط محاولة تهريب مواد مخدرة بواسطة طائرة مسيرة الجيش يطبق قواعد الاشتباك ويُحبط محاولة تسلل ندوة في اتحاد الكتّاب الأردنيين تعاين ظاهرة العنف ضد المرأة وتطرح رؤى وسياسات جديدة لحمايتها بيان صادر عن المؤسسة العامة للغذاء والدواء الأرصاد تحذر: تقلبات في الطقس نهاية الأسبوع.. التفاصيل استقرار أسعار الذهب عالميا أجواء لطيفة اليوم وغير مستقرة غدا مؤتمر قادة الشرطة والأمن العرب يدعو إلى تحديث تشريعات مكافحة المخدرات التصنيعية الفيصلي يفوز على الرمثا ويبتعد بصدارة الدرع جريدة الأنباط … ذاكرة وطن وصوت الحقيقة الأرصاد العالمية: العام الماضي كان الأكثر حرارة على الإطلاق في الوطن العربي الاتحاد الأردني للكراتيه يكرّم المهندس أمجد عطية تقديرًا لدعم شركة محمد حسين عطية وشركاه لمسيرة اللعبة جنوب إفريقيا تنظم فعالية للترويج للمجلد الخامس من كتاب "شي جين بينغ: حوكمة الصين" العيسوي ينقل تمنيات الملك وولي العهد للنائب الخلايلة والمهندس الطراونة بالشفاء الشواربة يتسلم جائزة أفضل مدير بلدية في المدن العربية ضمن جائزة التميز الحكومي العربي 2025 شركة زين تطلق دليل إمكانية الوصول الشامل لتهيئة مبانيها ومرافقها للأشخاص ذوي الإعاقة

جرائم نتنياهو تتفوق على نازية هتلر 4

جرائم نتنياهو تتفوق على نازية هتلر 4
الأنباط -
الانباط - جواد الخضري

أسئلة كثيرة ومتعددة تدور بالاذهان حول المفاوضات المستمرة من الفريق المفاوض المصري، القطري والامريكي التي على ما يبدو حتى الآن وكانها سراب في صحراء في عز صيف حار .
حكومة اليمين الاسرائيلي المتطرفة بقيادة رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو التي تضرب عرض الحائط في وجه العالم.. هل تجد هذه الحكومة العبثية في استمرار المفاوضات مخرجا لتستمر بجرائمها من قتل وتدمير واعتقالات وتعذيب للغزيين بشكل خاص وللفلسطينيين في باقي مدن الضفة الغربية المغتصبة؟
والسؤال هل هناك ضغوطات امريكية على فريق التفاوض، حتى يبقى الوضع على ما هو عليه؟ هل تحديد المفاوضين العرب سيقتصر فقط على مصر وقطر ! مع ان هناك 22 دولة عربية .. لماذا ؟!
اذا ما الهدف من اجراء المفاوضات بشأن مجازر الكيان التي يرتكبها في غزة، وينفذها باسلحة دمار امريكية واخرى بريطانية وفرنسية وغيرهم من حلفاءهم؟؟؟!!
وهل وهل وهل ولماذا وكيف هذا او هذه.. بالمجمل اصبحت عبارة المفاوضات عن ابر تخدير للشعوب التي لا تستطيع سوى الشجب والاستنكار حسب اعتقاد الادارات الامريكية والغربية وحلفائهم ، لكن الرؤية حتما ستفشل امام صمود اقل من المقاتلين الغزيين في وجه قوى العالم التي تدعم الكيان بمختلف الطرق، اذ ان المقاتل الغزي الفلسطيني حين يدافع عن ارضه وعرضه وماله فهو صاحب الارض وعلى مر الازمنة، على عكس المحتل القادم من شتات الارض والذي لا يملك في فلسطين ذرة من تراب.. ان هذا حتما سينهار رغم كل الدعم وباشكاله المختلفة لان المحتل يدرك تماما بانه سيرحل يوما ليعود الى الشتات الذي جاء منه .
ان لعبة المفاوضات الجارية فقد زال عنها الرماد لتنكشف عورتها امام المتابعين، بالتالي ان هذا الكيان العبثي المتعجرف والمتعطش للدماء بكل همجيته باستمراره بقتل النساء والاطفال والشيوخ وهدم المنازل والمدارس ودور العلم ودور العبادة وغيرها.
والسؤال الذي يطرح نفسه خاصة بعد التصريحات المخيبة للامال للرئيس الامريكي بايدن ووزير خارجيته وأركان ادارته التي تؤكد وقوفهم التام وغير المحدود الى جانب الكيان، هل بات على عواصم حوار الطرشان ان تعلن تنحيها..
وعليه حينها ربما تشتعل الأرض الفلسطينية جميعها، حينها لن يستطيع الكيان الغاصب السيطرة وكل حلفائهم لن يستطيعون الوقوف في وجه ما سيجري من احداث قد تقع هنا وهناك دون تحديد للزمان او معرفة المكان ، لان هناك ملايين الفلسطينيين في داخل فلسطين وضعفهم ويزيد في باقي دول العالم والذين يستحيل إبادتهم، وغالبيتهم سيصبحون قنابل موقوتة ستنفجر في اي لحظة لان ما يجري في غزة جعل في كل بيت فلسطيني اما شهيد او جريح او مصاب وجميعهم لديهم صلات تربطهم سواء من يعيشون داخل فلسطين او خارجها ويجمعهم وطن وهوية واحدة، وهذا لابد يوما وان يفجر فيهم والجماهير العربية مشاعر الغضب والقيام بافعال متوقعة وأخرى غير متوقعة، ويبقى المجهول اشد واقوى وعليه ستتغير جميع الاحتمالات والخطط المرسومة .
© جميع الحقوق محفوظة صحيفة الأنباط 2024
تصميم و تطوير