البث المباشر
مندوبا عن الملك وولي العهد.. العيسوي يعزي عشيرتي البطوش والعدوان اللجنة المشتركة تواصل مناقشة تعديلات قانون شؤون المرأة 2024 " الاقتصاد النيابية" تقر مشروع القانون المعدل لقانون الجمارك لسنة 2025 أمانة عمان ووزارة الزراعة توقعان اتفاقية لتحريج الأراضي الجرداء ضمن حدود الامانة طالب عمان الأهلية الجعفري يفوز بفضية الدوري العالمي للكراتيه "هانغزو" 2025 الأردن يدعو مواطني ومقيمي دول مجلس التعاون الخليجي لاكتشاف روائع المواقع التراثية المصنّفة ضمن قائمة اليونسكو العيسوي: الأردن، بقيادة الملك، قصة تروى ورمزًا يحتذى الملك يلتقي الرئيس الإيطالي في روما شركة تطوير العقبة تقيم إفطارًا رمضانيًا لقرية الاطفال SOS العقبة عضو الميثاق الوطني النائب الخصاونة أنتن نشميات أم الحسين الرسوم المتحركة الصينية تكتسب شعبية بين جماهير الشباب أمنية أول مشغل اتصالات في الأردن يطلق خدمة الوصول الآمن للشبكة (SASE) بالشراكة مع فورتينت "شومان" تواصل استقبال الطلبات لجائزتها للباحثين العرب للعام 2025 مجلس النواب يناقش تعديلات قانون الطيران المدني ويقرّ تعريف “الوزير المعني” وزير الخارجية يلتقي نظيره السوري الاحتلال يجبر أهالي مخيم طولكرم على النزوح ومستوطنون يعتدون على الفلسطينيين بالخليل "يونيسيف": مليون طفل فى غزة يكافحون من أجل البقاء مستوطنون يقتحمون باحات الأقصى الأمن: ضبط حدثين ظهرا بفيديو يعتديان على بعضهما في النزهة الداخلية: إدامة العمل في معبر حدود جابر على مدار 24 ساعة

فايز شبيكات الدعجه يكتب:كسل ايراني

فايز شبيكات الدعجه يكتبكسل ايراني
الأنباط -
كسل ايراني
فايز شبيكات الدعجه
   في الاخبار اليوم ان وزارة الخارجية الإيرانية استدعت السفراء ورؤساء البعثات الدبلوماسية المقيمين في طهران إلى اجتماع مع وزير الخارجية بالوكالة علي باقري كني لتأكيد عزم إيران الرد على إسرائيل
هكذا تبدو إيران كسوله فيما يخص الرد المنتظر  على قيام إسرائيل بقتل رئيس المكتب السياسي لحركة حماس اسماعيل هنية  في اراضيها،وعلامات الارتباك والارتجاف ماثله العيان...لا رد أكثر فتكا ولا ما يحزنون...وعلى رأي المثل (إذا ضربها القرد) ستكتفي برشقة متفق عليها  من  الصواريخ لن تصل إلى الأرض لحفظ ماء الوجه، فتنهي اللعبه، وتطوي صفحة الشهيد هنية على عجل وكان الله بالسر عليما .
  وهذا الذي يريده العالم على وجه التحديد .. العالم لا يريد حربا شاملة هنا في الإقليم لاعتبارات من المصالح الاقتصادية للدول، على أقل تقدير العالم يسعى لضمان انسياب السلع وتبادل النشاط التجاري بين الدول. تجنبا لأزمات مركبة، وركود مزلزل قد يؤدي فيما يؤدي اليه الى المزيد من الانهيارات الماليه يليها ربما انهيارات امنية عامه  وانكفاء حالة  الرخاء قد يصل مداها الى مجتمعات المنعة والرفاه.
   وهذه النتيجة تُعد بالمعنى الموضوعي المجرد بعيدا عن تأثيرات العواطف نصرا محققا للكيان الصهيوني المحتل،  
فالشرق الأوسط محتل سياسيا عسكريا لصالح الكيان  والبيت العربي بوضعه الراهن أوهن من خيط العنكبوت، والمطبخ الأمريكي يقوم بإعداد قرارات دول الإقليم الفاعلة على ساحة الاحداث الراهنه ويقدمها إليهم جاهزه للمباشرة بتفيذها بلا تلكؤ او نقاش تحت طائله التهديد. والانظمة معذورة فيما ذهبت إليه من خضوع، ذلك انها ستزول مباشره ما ان تمانع في الرضوخ او تحاول إظهار التمرد والعصيان وترى ان الأولوية لمصلحتها وأمنها واستقرارها الداخلي قبل كل الاعتبارات الأخرى. 
   تأجج مشاعر الغضب في الشارع العربي والعالمي وقرارات الأمم المتحدة بحق إسرائيل  لا تعني شيئا، ولا قيمة حقيقة  لها امام سطوة البارجات والمدمرات وكل اشكال الجبروت العسكري الماحق، ولا ارهاصات امل بوقف العدوان على غزة في المدى المنظور،  وسيستمر الصمت وستمضي إسرائيل بتحقيق أهدافها بثقة وخطى ثابتة ما  لم يطرأ طاريء او تحدث معجزه تقلب الموازين رأسا على عقب.
© جميع الحقوق محفوظة صحيفة الأنباط 2024
تصميم و تطوير