تحذير! مكيفات الهواء في المكاتب تنشر الأمراض بين الموظفين مؤاشرات الأسهم: داو جونز يرتفع ونازدك ينخفض تجربة الصناديق الاستثمارية الإسلامية حسين الجغبير يكتب:الباب المغلق.. متى يفتح؟ احزاب تحث المواطنين على ضرورة المشاركة بالانتخابات العقبة.. مطالبات بايجاد حلول مرورية ل دوار "السلال" و"تقاطع الكالوتي" التحديات والتهديدات لأمان الانترنت وتطبيقات التواصل الاجتماعي: كيف تحمي نفسك؟ المومني : قانون الجرائم الإلكترونية جاء لمواجهة الجرائم في الفضاء الرقمي الحكومة اللبنانية تدين الغارة الإسرائيلية على الضاحية الجنوبية جامعة الزرقاء تنظم ورشة عمل حول التخليص الجمركي رويترز: نجاة قيادي بارز في حزب الله استهدفته ضربة إسرائيلية على ضاحية بيروت الجنوبية البيت الأبيض: الولايات المتحدة لا تعتقد بأن الحرب بين حزب الله وإسرائيل حتمية جلسة مسائية يتغنى بها الشعر من توقيع ديوان شواهد عشق الشرفات يكتب: مقال العناني .. واغتيال حلم الدولة الفلسطينية الصفدي لـ وزير خارجية لبنان: الأردن يقف معكم الميثاق الوطني للحكومة: أن تأتي متأخرا خيرا من أن لا تأتي 114 قائمة مترشحة في اليوم الأول من استقبال طلبات الترشح لماذا تتصحر أرضنا... افتتاح الموقع الجديد لأكاديمية "سايبر شيلد" للأمن السيبراني طواقم المستشفى الميداني الأردني غزة 79 تباشر أعمالها
محليات

جلسة مسائية يتغنى بها الشعر من توقيع ديوان شواهد عشق

{clean_title}
الأنباط -


الأنباط- فداء الحمزاوي 

داخل المقهى الذي تملؤه الزهور، اجتمع  كل محبي الشعر ،غزلي كان أم وطني ، تهافتوا وجلسوا مشكلين دائرة كبيرة ، تتلاقى نظراتهم وترفع الأيدي للسلام فيما بينهم ، متشوقين لسماع ما بين طيات ديوان الشاعر الأسمر الذي أسماه "شواهد العشق"، بدأ أصدقائه المقربين واحدًا تلو الآخر ، إلقاء كلمة يشهدون بها لصديقهم الشاعر عن حسه المرهف وكلماته الصادقة وعمق حروفه التي تضرب كالسهام قلب كل من سمعها، وآخرهم صديق الطفولة تحدث عن طفولة الشاعر وذكاءه في التحصيل العلمي أثناء دراستهم بالمرحلة الابتدائية والإعدادية، ولامس في حديثه ذكريات الشاعر وحينها ابتسم الشاعر وقال : دعوني القي على آذانكم بعضاً من قصائدي.
وبدأ بقصيده حبٍ عنوانها "مدارس روح "
وألمح روحي عليك تحوم 
فتخرج مني ونحوك تعدو 
تسلم فيك السلام كثيرا
وتخلع عني ثيابي وتنضو 
وكل السماء تراقب فعلي 
وجسمي فضاء وللكون وجدُ 
وجسمك روحي تصير حياة 
تجاذبني في الخلايا وتشدو 

وتابع ، بقصيدة لفلسطين عنوانها "أمسيح أنت أيا شعبي؟"
يصنعون أبطالهم كلما نقص القيادات شامة 
إن الله مع من يدافع 
والدفاع هجوم يا عبدالله 
خذ حجرا من منزل تهدم واشحذه سلاحا وارمِ 
طلقات كرامة
أن تستشهد هكذا دون قتال فقتال الموت شهامة 
أمسيح أنت أيا شعبي؟
لا تنفك خرافات التوراة توالي نهبا فيك 
فإذا مر هنالك جد المحتل قبيل آلاف كما 
زعموا- جعلوا من بيتك أنت للعابرين مقاماً 

انتهى الشاعر من إلقاء آخر كلمة، لينهمر الجميع بالتصفيق الحار ،وبدأت عبارات المباركة له على ديوانه الجديد ، وقام الشاعر وجلس على طاولة من مرأى الجميع ليستقبل من يريد شراء ديوانه ليوقعه له باسمه.

جاء هذا ، من حفل اشهار وتوقيع ديوان "شواهد عشق" للشاعر الفلسطيني "خليل بشارة" في مقهى "شوكوهلك" في اللويبدة مساء يوم الثلاثاء الموافق ٣٠ تموز.