أجواء حارة نسبيًا في أغلب المناطق اليوم ومعتدلة فوق المرتفعات حتى الاثنين الشيخ فيصل الحمود: الأردن صنع المجد والمونديال يشهد ولادة حلم عربي التوقعات الجوية الصادرة عن ادارة الأرصاد الجوية للأيام من الجمعة 6 حزيران وحتى الاثنين 9 حزيران 2025: المنطقة العسكرية الجنوبية تحبط محاولة تهريب مواد مخدرة بواسطة ثلاث طائرات مسيّرة جلالة الملك عبدالله الثاني يهنى النشامى المنتخب الأردني يصنع المجد ويتأهّل إلى كأس العالم لأول مرة في تاريخه الصفدي يدعو لإستقبال حافل ومهيب لولي العهد والنشامى في المطار النشامى يصنع التاريخ ويتأهل إلى كأس العالم هذا الذي يشبهنا ،،، ويشبه الأردن حين يعشق صورة .. ولي العهد يتابع لقاء العراق وكوريا رفقة النشامى الجغبير: القطاع الصناعي يبارك للقيادة والشعب فوز منتخب النشامى الصفدي: النشامى يرفعون الرأس.. ومعهم حتى الوصول للمونديال الملكة: عفية يا النشامى خليتوا العيد عيدين الأسواق الأوروبية ترتفع بدعم من خفض معدلات الفائدة الصفدي: النشامى يرفعون الرأس.. ومعهم حتى الوصول للمونديال الملك يتابع من لندن.. ولي العهد بين الجماهير والنشامى يكتسحون عُمان تصفيات كأس العالم .. الأردن 3 - 0 عُمان (تحديث مستمر) الملك يتبادل التهاني هاتفيًا مع رئيس دولة الإمارات بمناسبة عيد الأضحى بلدية السلط الكبرى تطلق خطة شاملة لضبط النظافة خلال عيد الأضحى الملك يتبادل التهاني هاتفيًا مع الرئيسين المصري والفلسطيني بمناسبة عيد الأضحى

مهند أبو فلاح يكتب:" مخاوف مشتركة "

مهند أبو فلاح يكتب مخاوف مشتركة
الأنباط -
" مخاوف مشتركة " 

مهند أبو فلاح 

المصالحة الوطنية الفلسطينية التي تم الإعلان عنها في العاصمة الصينية بكين في 23 تموز / يوليو الحالي ليست الأولى من نوعها منذ حصول الانقسام بين حركتي فتح و حماس قبل أكثر من 18 عاما و تحديدا في أعقاب فوز الثانية بالانتخابات التشريعية التي أجريت في شباط / فبراير من العام 2006 للميلاد .

لقد سبق أن توصل الطرفان الاكثر نفوذا في الساحة الفلسطينية في ذروة الانقسام بينهما إلى اتفاق مكة المكرمة في الثامن من شباط /فبراير من العام 2007 قبل أن يلفظ هذا الاتفاق أنفاسه على خلفية انتزاع حركة المقاومة الإسلامية " حماس " السيطرة على قطاع غزة من السلطة الفلسطينية في 14 حزيران / يونيو من العام نفسه  .

المؤشرات الأولية تدل على أن إعلان بكين للمصالحة الفلسطينية قد يكون أوفر حظا من مصالحات سابقة ليس لان الطرفين قد باتا بالضرورة زاهدين في السلطة بل لأن كلاهما يمتلك مخاوف مشتركة من مصير اسود قاتم سواءً أكان ذلك في الضفة الغربية أو في قطاع غزة في ظل إصرار حكام تل أبيب على المضي قدما في سياستهم المعلنة الرامية إلى فرض أمر واقع يتعلق بإقامة دولة يهودية خالصة نقية من نهر الأردن إلى البحر الأبيض المتوسط على امتداد جغرافية فلسطين التاريخية كاملةً .

 المتغيرات التي أعقبت عملية طوفان الأقصى في السابع من تشرين الأول / أكتوبر الماضي و ما تلا ذلك من عدوان صهيوني واسع النطاق على قطاع غزة الباسل دفعت باتجاه المصالحة الفلسطينية و سرعت من وتيرتها بعد أن دخلت العديد من الأطراف العربية و الدولية على خط هذه المصالحة كالجزائر و الصين الشعبية ، بيد أن الحقائق التي تفرضها حكومة اليمين المتطرف في الدويلة العبرية على أرض الواقع ميدانيا لجهة إلغاء و إقصاء السلطة الفلسطينية في الضفة الغربية لا تبدو أقل خطورة مما يحدث في قطاع غزة من تدمير منهجي منظم لكافة مناحي الحياة البشرية فوق أرضها الطاهرة .

إن المعطيات المتوفرة حتى اللحظة الراهنة لا تدع مجالا للشك أو الريب في أن الكيان الصهيوني ينفذ خطة متكاملة شاملة للقضاء على اية إمكانية لقيام دولة فلسطينية على حدود الرابع من حزيران / يونيو من العام 1967 بموجب قرارات مجلس الأمن الدولي و أن حكام تل أبيب يخوضون سباقا حثيثا مع الزمن لتحقيق بغيتهم هذه و هو الأمر الذي يدفع باتجاه إنجاز المصالحة الوطنية الفلسطينية في أقصى سرعة ممكنة و هو أمر لا يمكن الوصول إليه بمعزل عن دعم عربي و دولي وفير منقطع النظير لفكرة إقامة الدولة الفلسطينية بكافة الوسائل و السبل المتاحة و الممكنة .
© جميع الحقوق محفوظة صحيفة الأنباط 2024
تصميم و تطوير