صندوق النقد يصرف 134 مليونًا للأردن ويقر برنامجًا جديدًا بـ700 مليون دولار تمثال مسيحي قرب روما كان يذرف دما تبين أنه عائد لمحتالة إيطالية لماذا تتفاقم أعراض الصداع النصفي عند المرضى الذين لا ينامون جيدا؟ دراسة: التفاؤل يقلل من فقدان الذاكرة ادعى امتلاكه “قدرات خارقة”.. هذا ما فعله مشعوذ بضحاياه بالصور الريش يتألق في صيف 2025… بين الفخامة والاستدامة حالة الطقس المتوقعة لاربعة ايام مستقبل جمهور إيران في الأردن والمنطقة. ويتكوف: نعتقد أننا سنصدر إعلانات كبرى بشأن دول ستنضم إلى اتفاقيات إبراهيم وآمل في إبرام اتفاق سلام شامل مع إيران أول ظهور لأيتن عامر ومحمد عز العرب بعد الصلح تأرجح مؤشرات الأسهم الأميركية الأمم المتحدة تحذر من نفاد كميات الوقود في غزة نواب يزورون مستشفى الكرك الحكومي للوقوف على احتياجاته رئيس الوزراء يهنئ بمناسبة حلول العام الهجري الجديد ‏بني مصطفى تبحث في لقاءات وزارية آفاق التعاون المشترك عمان الأهلية تُهنّىء بعيد رأس السنة الهجرية الملك وولي العهد يتلقيان برقيات تهنئة بحلول العام الهجري الملك يهنئ الأمتين العربية والإسلامية بحلول العام الهجري الجديد ‏الصين ترحب بالتقييم الإيجابي لاجتماع مجلس وزراء خارجية منظمة التعاون الإسلامي بشأن العلاقات مع الصين الفوسفات والصحفيين تبحثان سبل التعاون بين الطرفين

هذه الانتخابات مختلفة وفارقه

هذه الانتخابات مختلفة وفارقه
الأنباط -

العميد الركن القاضي متقاعد حسين الرفايعه

شكلت التجربة التشريعية والبرلمانية في الاردن منذ المجلس التشريعي الاول عام ١٩٢٨ مرورا بالمجالس النيابية بعد الاستقلال تجربة سياسية واجتماعية وتشريعية وحتى اجتماعية غنية وساهمت في مأسسة الدولة ومارست الرقابة والتشريع وتباينت قوتها وتاثيرها وقدرتها على اداء واجباتها الدستورية بين مجلس واخر متاثرة بالأوضاع الداخلية والاقليمية التي لم تكن البرلمانات الاردنية والتجربة السياسية برمتها بمنأى عنها بالإضافة الى تأثير بعض الايدولوجيات الإقليمية وتجارب الحزب الواحد في بعض الدول العربية على الواقع السياسي والامني ومخرجات العملية السياسية الأردنية بما فيها البرلمان ، الا ان توالي الاحداث في المنطقة ومنعة الأردن وصموده في وجه العاتيات اثبت صواب رؤية القيادة الهاشمية بان المشاركة السياسية الشعبية تصب في مصلحة الاستقرار وتعزيز اللحمة الوطنية والمشاركة في التنمية والبناء وتعزيز الشراكة الوطنية وهذا ما ساهمت به المجالس النيابية مع تحفظنا على اداءها في احيان كثيره وهذا مفهوم حتى في اقدم الديمقراطيات وارقاها.
يتجه الاردن نحو انتخابات برلمانيه في ايلول المقبل وقد بدا الحراك الانتخابي ونتابع سجالات سياسية وبرامج حزبيه في مختلف المجالات وعصف ذهني تقوده الاحزاب وتنافس على برامج تخدم الصالح العام ونخبة من ابناء الاردن يتنافسون في هذه اللحظات التي نراها فارقة ومهمه في تاريخ الاردن حيث الارادة السياسية العليا مصممة على تطوير وتحديث الحياة السياسية بشكل جوهري يخدم الاردن وتطلعاته واهدافه كافة، حيث نبدأ خطواتنا باتجاه حكومات برلمانية ومخرجات سياسية تتمحور حول مصالح الاردن وشعبه وتقدمه حيث يمضي الاردن في المئوية الثانية ليرسخ دولة القانون والمؤسسات ودولة كل مواطنيها وليؤسس لمرحلة جديدة قوامها العلم والتقنية والذكاء الاصطناعي والاستثمار الناجع والفرص الاقتصادية وتطوير قوانينه وتشريعاته بما يتوائم مع ذلك ويقوي موقفنا وجبهتنا الداخلية ويلتف حول قيادتنا التي وفرت للأردن بحكمتها استقرارا سياسيا وأمنيا وتوافق داخلي ووحدة وطنية راسخه.
اقول للأحزاب رشحوا الافضل قوة وعلما ونزاهة ووطنية لان هذه الانتخابات سيكون لها ما بعدها وللناخبين والاعلام اقول راقبوا ما تقوله الأحزاب والمرشحون ليتسنى لكم محاسبتهم وليكون المجلس القادم رافعة وطنية حقيقيه وللمواطنين اقبلوا على التصويت وانحازوا للأفضل فهذه الانتخابات لها ما بعدها.
© جميع الحقوق محفوظة صحيفة الأنباط 2024
تصميم و تطوير