العفو العام: لماذا لا ؟ بدون شعبويات الهاشميون من بشارة السماء إلى شرف الإمامة والقيادة البنك العربي يطلق حملة ترويجية جديدة لتمويل السيارات الكهربائية "الطاقة" تنشر استراتيجية الامن السيبراني لقطاع الطاقة 2025-2028 كيف نتخلص من هموم النقوط ما هي مواصفات الفلسطيني المقبول أمريكيًا وصهيونيًا؟ ميناء حاويات العقبة يسجل رقمًا قياسيًا جديدًا بحجم المناولة اضطرابات الغدة الدرقية.. أرقام مقلقة وارتباط وثيق بالصحة النفسية "الزراعة" تؤكد وفرة الأضاحي ومواطنون يشتكون ارتفاع الأسعار شات جي بي تي.. حاضنة أسرار المراهقين ما الذي دهانا قد نكون أمام أفق استراتيجي جديد في ضوء تقييم التطورات الإقليمية. رئيس الوزراء في الميدان التعليمي: علم واحد وهوية واحدة الأردن يرحب بالبيان المصري القطري المشترك بشأن جهود التوصل لوقف إطلاق النار في غزة السعودية تضبط 415 مكتبا وهميا للحج وتعيد 269 ألف مخالف الارصاد :حالة الطقس المتوقعة للأيام القادمة حسين الجغبير يكتب : طرق باب المعلم.. بحث عن المستقبل المنشود نصائح طبية تساعدك على النوم الهادئ تعرف على أضرار النظر للهاتف يومياً في الظلام خاصة قبل النوم الاحتلال ينسف مركزا لغسيل الكلى شمال قطاع غزة

وصفي والثورة ...

وصفي والثورة
الأنباط -
وصفي والثورة ...

وصفي كان يخطط لإطلاق مشروع إستنزاف لإسرائيل قائم على إعادة تأهيل القوى الثورية ضمن تتسيق عربي عربي ، إلا أن اليهو دية كانت له بالمرصاد ، فصدر الحكم منهم ونفذ عبر الأيادي البلهاء التي قامت بتصفية وصفي جسديا ، من السهل ان تصنع أعداءاغبياء ، عبر الترويج لافكار مضادة ، تتبناها قوى الظلام وتعمل على نشرها وقتل فكرة الإسنتزاف من أجل فلسطين عبر الأردن ، لذلك من السهل أن تحكم القبضة على الأغبياء، ولصناعة التحرر لا بد من صناعة الوعي وصناعة الإنسان.

وقبلها كانت الأيدي الإنجليزية تتعاون مع الصهاينة في شيطنة المخلصين من أجل القضية، وتاريخ غلوب مليء بالأحداث والأشخاص ، ومن خلال الإعلام والمتعاونين والطامحين إلى رضا الإستعمار للوصول إلى مكاسبهم الدنيئة، وإظهار المخلصين عبر كل ما سبق بصورة الخونة حتى تتولى القوى الشعبية تصفية أبطالها ...

ويظهر الخائنون بصورة الأبطال ، ولقد ظهرت النتائج التي تميز هذا من ذاك لاحقا. فكما قالوا من ثمارهم تعرفونهم ، فما كان في الحقيقة البطل بطلا ولا الخائن خائنا...

وبعد أن سقط فاروق سقط نصف القناع ، ولكن كان لجمال عبد الناصر رأي أخر ، فلم يظهر الحقيقة كاملة لتبقى خيوط القضية معلقة بأصابعه ، يظهر ما يشاء حسب ما يشاء ، ولم تكن نواياه في يوم ظاهرة ، ولا أريد أن أقول طاهرة لأنها لم تكن يوما كذلك..

الحقيقة التي تراها ما هي إلا خشبة مسرح ، وهناك مُخرج يتحكم بالمشاهد والابطال والخونة والخير والشر ، وحتى على من يتم تسليط الضوء وذلك الذي يجب أن يبقى في العتمة، ولا يعرف عنه أحد ...

وسيبقى الإستعمار بالوانه وأشكاله المختلفة ما لم نحقق الوعي .

بتصرف كبير من كتاب لعبة الأمم... محمد العدوان ...

إبراهيم أبو حويله
© جميع الحقوق محفوظة صحيفة الأنباط 2024
تصميم و تطوير