ال خطاب: تراجع الموجة الحارة الجمعة وانحسارها بشكل كامل السبت.. ولا مؤشرات لموجات حارة الأسبوع القادم (كوكتيل الكورتيزول).. ترند جديد للتخلص من التوتر الاستيقاظ بين الثالثة والخامسة صباحاً.. أسباب تستدعي القلق ومراجعة الطبيب وجبة الغداء.. رفاهية مفقودة لدى أكثر من نصف العاملين دراسة تكشف محفزات طلب وجبات جاهزة عبر الإنترنت 6 طرق بسيطة تمنح مفاصلك شبابا دائما 4660 ميجا واط الحمل الكهربائي الأقصى المسجل اليوم الحاج عفيف الرواشده شقيق العميد اشرف الرواشده في ذمه الله ولي العهد لأوائل الثانوية: مبارك لذويكم تفوقكم الأمير علي لرؤساء الأندية: تطبيق تقنية الـVAR خلال الموسم الجاري "الطاقة النيابية" تزور شركة السمرا لتوليد الكهرباء بيان صادر عن لجنة التوجيه الوطني والإعلام النيابية الأمير الحسين يستقبل أوائل الثانوية في قصر بسمان صندوق المعونة الوطنية يخرّج دفعتين من مستفيدي التمكين الاقتصادي في إربد اجتماع في "الأشغال" لمتابعة تنفيذ مشروع إعادة إحياء وتأهيل سوق معان التراثي الأونروا: الحر ونقص المياه يجعلان الوضع المأساوي في غزة أكثر سوءًا العيسوي ينقل تمنيات الملك وولي العهد بالشفاء لأبو كركي والحمادنة السماح للطلبة الأردنيين الحاصلين على شهادات ثانوية عامة أجنبية التقدم للقبول الموحد بدء تصوير الموسم الجديد من "ذا فويس: أحلى صوت" في الأردن الصفدي يثمن مواقف جمهورية كوريا الجنوبية الداعمة لوقف إطلاق النار في غزة

عاوز إيه

عاوز إيه
الأنباط -
عاوز إيه
شعر/د. عبد الولي الشميري 

زهرةٌ تَحْمِلُ فوقَ النِّيلِ زَهْرَةْ

وشَذًى يَلْثِمُ وِجْدانيَ عِطْرَه

زَهْرُهُ مِن أينَ للزَّهرِ عُيونٌ

يرتدي الزَّهرُ فساتينًا وخُضْرَةْ

زَهرةٌ فُلِّيَّةُ اللَّونِ تُناجي

بِحَديثٍ هامسٍ، تُذْرَفُ عَبْرَةْ؟

زَهرةٌ كالزَّهرِ، إلّا أنّها

سُقِيَتْ مِن جَنَّةِ الفِردَوْسِ خَمْرةْ

أيّها الزّهرةُ ناجي عاشقًا

يَحتسي مِن كأسِ حِرمانِكِ قَهْرَه

يكتسي الشَّوقَ ويَقتاتُ المُنى

يشتهي مِن وَقتِكِ الغالي سَهْرةْ

هل أُناجي فيكِ يا زَهرةُ قَلبًا

عاشقًا، يَرحمُ في العاشقِ نَظْرَه؟

أنتِ مِن أيِّ بَساتينِ الهَوى؟

فأجابت: أنا مِن سُكَّانِ (غَمرة)

قلت: يا غمرةُ قلبي كَلِفٌ

فاغْمِريني واصْنَعي في القَلبِ عِشْرَةْ

«وانتَ عاوز إيه وسَّعْ»، ومَضَتْ

مثلَ نَجمٍ في بُنَيَّاتِ المَجَرّةْ

غُصُنٌ ماسَ، وفي بَسْمَتِها

قُبُلاتٌ، ما لَها في الحُسْنِ ضُرَّةْ

وَرَمَتْ مِن طَرْفِها سَهْمَ الهوى

ومَضَتْ في عُنْفُوانٍ مُستَمِرَّةْ

تلكَ، والفِتْنَةُ في أَعْيُنِها

فَجَّرا في هاجِس الوِجدانِ شِعْرَه
© جميع الحقوق محفوظة صحيفة الأنباط 2024
تصميم و تطوير