البث المباشر
"المصفاة" تخصص 5% من أرباحها السنوية لدعم قطاعي الصحة والتعليم ضمن المسؤولية المجتمعية الأقصر تستضيف النسخة ١٥ للمؤتمر الدولي الخاص بالاستدامة والتنمية في السياحة والتراث. الأردن يختتم مشروعًا لدعم المجتمعات المضيفة في مواجهة تغير المناخ اليابان تؤكد التزامها بدعم غزة وتستقبل مصابين فلسطينيين للعلاج نهائي بطولة ولي العهد الكروية للناشئين غدا السلط.. حركة تجارية نشطة مؤسسة الضمان تدعو ضباط ارتباط المنشآت لتزويدها بأي تعديل يطرأ على أجور العاملين بعد كانون الثاني "أطباء بلا حدود": إسرائيل تحظر الوصول للمياه في قطاع غزة البطاينة: إنجاز المرحلة الثانية من مشروع الربط الكهربائي مع العراق بنهاية تموز قريب بالعيد مهما سافرت بعيد.. أورنج الأردن تُطلق حملتها الترويجية لحزم التجوال لتجمع شمل العائلات في عيد الفطر المبارك 61.3 ديناراً سعر الذهب عيار 21 في السوق المحلية هيئة تنظيم الاتصالات تحذر من الرسائل الاحتيالية وتدعو لاستخدام القنوات الرسمية للدفع منصّة زين للإبداع تناقش مستقبل المال وريادة الأعمال والتكنولوجيا في جلساتها الرمضانية إطلاق خدمة " لمن يهمه الأمر" لمنتفعي صندوق المعونة الوطنية الائتمان العسكري وبنك صفوة يجددان دعم برنامج رفاق السلاح المواصفات تواصل جولاتها الرقابية واستقبال الشكاوى خلال عطلة العيد عطاء لشراء كميات من القمح استقرار أسعار الذهب عالميا محاكم التنفيذ الشرعية تواصل أعمالها خلال عطلة العيد ارتفاع أسعار النفط عالميا وسط مخاوف من تقلص الإمدادات

عاوز إيه

عاوز إيه
الأنباط -
عاوز إيه
شعر/د. عبد الولي الشميري 

زهرةٌ تَحْمِلُ فوقَ النِّيلِ زَهْرَةْ

وشَذًى يَلْثِمُ وِجْدانيَ عِطْرَه

زَهْرُهُ مِن أينَ للزَّهرِ عُيونٌ

يرتدي الزَّهرُ فساتينًا وخُضْرَةْ

زَهرةٌ فُلِّيَّةُ اللَّونِ تُناجي

بِحَديثٍ هامسٍ، تُذْرَفُ عَبْرَةْ؟

زَهرةٌ كالزَّهرِ، إلّا أنّها

سُقِيَتْ مِن جَنَّةِ الفِردَوْسِ خَمْرةْ

أيّها الزّهرةُ ناجي عاشقًا

يَحتسي مِن كأسِ حِرمانِكِ قَهْرَه

يكتسي الشَّوقَ ويَقتاتُ المُنى

يشتهي مِن وَقتِكِ الغالي سَهْرةْ

هل أُناجي فيكِ يا زَهرةُ قَلبًا

عاشقًا، يَرحمُ في العاشقِ نَظْرَه؟

أنتِ مِن أيِّ بَساتينِ الهَوى؟

فأجابت: أنا مِن سُكَّانِ (غَمرة)

قلت: يا غمرةُ قلبي كَلِفٌ

فاغْمِريني واصْنَعي في القَلبِ عِشْرَةْ

«وانتَ عاوز إيه وسَّعْ»، ومَضَتْ

مثلَ نَجمٍ في بُنَيَّاتِ المَجَرّةْ

غُصُنٌ ماسَ، وفي بَسْمَتِها

قُبُلاتٌ، ما لَها في الحُسْنِ ضُرَّةْ

وَرَمَتْ مِن طَرْفِها سَهْمَ الهوى

ومَضَتْ في عُنْفُوانٍ مُستَمِرَّةْ

تلكَ، والفِتْنَةُ في أَعْيُنِها

فَجَّرا في هاجِس الوِجدانِ شِعْرَه
© جميع الحقوق محفوظة صحيفة الأنباط 2024
تصميم و تطوير