البث المباشر
أمنية إحدى شركاتBeyonترعى حفل سفارة مملكة البحرين في عمّان بمناسبة اليوم الوطنيوتعزّز العلاقات الأردنية البحرينية مدافئ الموت … حين تتحول الرقابة إلى شريك صامت في الجريمة "العمل" تبث رسائل توعوية لحث أصحاب العمل على الإلتزام بمعايير السلامة والصحة المهنية في منشآتهم كنيسة العقبة الأثرية: رسالة التسامح والتعايش بعد سبعة عشر قرنًا رئيس الوزراء يستقبل رئيس وزراء جمهورية الهند الذي بدأ زيارة عمل رسمية إلى المملكة إعلان صادر عن القيادة العامة للقوات المسلحة الأردنية - الجيش العربي/ دائرة التعبئة والجيش الشعبي حين يصير الهامش ملحمة: السخرية كذاكرة للطفولة والفقر ‏وزير الخارجية الصيني : الصين مستعدة للعمل مع السعودية للارتقاء بالعلاقات الثنائية إلى مستويات جديدة مديرية الأمن العام تحذر من المنخفض الجوي المتوقع مساء اليوم وفد كلية دفاع سلطنة عمان يزور مجلس النواب تجارة عمان تنظم لقاء تجاريا مع وفد من مقاطعة شاندونغ الصينية البنك الإسلامي الأردني يشارك بتكريم خريجي صندوق الأمان لمستقبل الأيتام منتدى التواصل الحكومي يستضيف وزير العمل الثلاثاء وزير العمل يلتقي وفدا من النقابة العامة للعاملين بالبترول المصرية 87.8 دينار سعر الذهب عيار 21 بالسوق المحلية أمانة عمان تعلن الطوارئ المتوسطة منذ مساء اليوم الصفدي يجري مباحثات موسعه مع نظيره الصيني في عمان الزرقاء: ندوة تناقش علم الاجتماع وصناعة الرأي العام فوز خوسيه أنطونيو كاست بالانتخابات الرئاسية في تشيلي ماسك ينشر قائمة الدول الأكثر توقيفا لمعلقين على الإنترنت

" التواضعُ سِمَةُ العظماء "

 التواضعُ سِمَةُ العظماء
الأنباط -

تبقى هذه القصصُ الجميلةُ التي تنبعُ من قلوبِ أصحاب هذا البيت العظيم الذي حملَ بين أركانِه صفوة الخلقِ مِن آل بيت رسول الله عليه أفضل الصلاة والسلام فدأبَ آل هاشم عبرَ تاريخِهم المنسوج من خيوطِ المحبة والسلام برسمِ أفضل لوحات التواضع التي جعلتهم الأقربَ إلى قلوب الناس فكان وما زال وسيبقى هذا البيت الكريم يتحلّى بِسِمات الخُلق العربي الأصيل النابض بالنخوةِ والشهامةِ ويبقى الناظرُ هنا إلى مواقفِ جلالة الملك عبدالله الثاني ابن الحسين الذي رسمَ الفرحةَ على وجوهِ الأطفال ورَبَتَ بكفّهِ المعطاء على أكتافِ المسنين وانحنى لهم ليستمعَ إلى صوتِهم الضعيف ويُلبي ما يحتاجونه بكلّ حُبٍ وعطف .
وها نحنُ نرى اليوم نجله وولي عهده وقرّة عينه سُموّ الأمير الحسين بن عبدالله يسيرُ على نفسِ طريقه الذي يَتّسمُ بالتواضعِ اللامُتناهي خصوصًا بإتجاه من كانوا معهُ في أقدسِ الأمكان وأحبها إلى قلبهِ وهي ميادينُ الشرف والبطولة في الحياةِ العسكرية التي تمتازُ بالأخوّةِ الحقيقية والزمالةِ الصادقة والتي تحملُ بين طيّاتِ تعبها ذكرياتٌ لا تُنسى وأحداثٌ يتغلّبُ حُبها على صعبها .
إن زيارةَ سُموّ ولي العهد إلى رفيقهِ في السلاح وزميلهِ في الجندية الوكيل أول المتقاعد إبراهيم مرزوق الختالين في منزلهِ في العاصمةِ عمان تحملُ مؤشراتٍ مهمةٍ تعكسُ المعنى الحقيقي لتواضعِ سُموّه وتقديرهِ لجهود نشامى القوات المسلحة الأردنية (الجيش العربي) الذي ينتمي إليه ولي العهد كضابطٍ مقدام وجندي باسل يُلبي نداءَ الواجب ويكون أولُ مَن يتقدمُ في سبيلِ الوطن شأنه كشأنِ كل الجنودِ الأوفياء في هذا الجيش المغوار، وهنا لا بد من الإشارةِ إلى مدى المحبةِ الحقيقية النابعةِ من قلب سُموّ ولي العهد إلى زملائه ورفقائه بالسلاح .
وهنا تتكررُ الصورة وتُعادُ أحداث القصة فجلالة الملك كانَ وما زالَ وسيبقى على الدوام يتفقدُ أصحابَ الفضلِ والسبقِ من المتقاعدين العسكريين والمحاربين القدامى الذين دعاهم لأكثر من مرةٍ للجلوس تحتَ ظلالِ دبابةٍ عسكريةٍ لإسترجاعِ تلك الذكريات القابعة في قلوبِ مَن عرفوا معاني الجندية الحقيقية ومَن فضلوا لبس الفوتيك على أي لباسٍ آخر لتتحدث هنا ملامح الوجوه عن صدقِ العلاقة ومعنى الصداقةِ الراسخة في قلوبِ الجند الأوفياء.
الختالين شأنه كشأنِ كل مَن سقطَ مِن جبينهِ حَبة عرقٍ على تِبرِ هذا الوطن، هم الخالدون في القلوبِ والأذهان… هم الباقون على مَرِّ الزمان … هم الراسخون في الوجدان، وسنبقى جميعًا في هذا الوطن نَعي ونُدرك مدى المحبة الحقيقية التي تجمعنا بقيادتنا الحكيمة فجلالة الملك لنا وفينا ومنّا وولي عهده معنا على الدوامِ نراه إبنًا في عينِ الأم وعزوةً في عينِ الأب و سندًا في عينِ الأخ وهنا تنطقُ القلوب عشتَ لنا يا أميرنا المحبوب .

العين / فاضل محمد الحمود
© جميع الحقوق محفوظة صحيفة الأنباط 2024
تصميم و تطوير