تغريم مجلة ألمانية بسبب مقابلة وهمية مع شوماخر بتقنية الذكاء الاصطناعي هل يمكن الإصابة بجرثومة المعدة دون ظهور أعراض؟ كيف نهزم إدمان وسائل التواصل الاجتماعي ؟ بوليفارد العبدلي من التعثر إلى النجاح فوائد تناول الحليب على وجبة العشاء فوائد خل الثوم تفوق التوقعات.. أبرزها الوقاية من السرطان وزير الداخلية يتفقد عددا من الوحدات الإدارية في الكرك دخول الرئيس التشيكي إلى المستشفى جراء حادث دراجة نارية ولي العهد الأمير الحسين يعزي الفنان حسين السلمان 100 الف راكب مستخدمي الباص سريع التردد بين عمان والزرقاء من منتصف الشهر الجاري 10 فوائد صحية لشرب عصير المانجو في الحر مشكلات صحية تصيب الأطفال فى الطقس الحار مقررة أممية تدعو للتحقيق بارتكاب إسرائيل أعمال تعذيب بحق فلسطينيين الأردن يشارك في اجتماع اللجنة الإقليمية لمنطقة الشرق الأوسط لمنظمة الأمم المتحدة للسياحة إطلاق موقع إلكتروني جديد لتلفريك عجلون مديرية الأمن العام تنفذ حملة للتبرع بالدم الحكومة: ارتفاع سعر البنزين 90 واستقرار الـ 95 وانخفاض الديزل عالميًا الخريشة: تحصين قانوني الانتخاب والأحزاب من التعديل بشرط موافقة ثلثي النواب أبو السمن يتفقد مشروع مستشفى الأميرة بسمة ويزور بلدية غرب إربد كازاخستان والولايات المتحدة تواصلان الحوار البناء بشأن حقوق الإنسان والإصلاحات الديمقراطية
فن

رُغْمَ الغِياب شعر: عبد العزيز محيي الدين خوجة

{clean_title}
الأنباط -

أوَّاهُ يا حبيبتي يا ذلكَ القَدَرُ الجَمِيلْ
جودي.. كما شَاء الهَوَى
صُديّ.. إذا شاءَ الهَوَى
إنّي رَضِيتُ بأنْ أَكُونَ مُتيَّمًا
ما دامَ في العُمْرِ القَلِيلْ
* * *
لَمَّا تساقَيْنا المَوَدَّةَ بَيْنَنا
ما كُنْتُ أَعْلَمُ بالحقيقةِ..
إنّني مِنْ غَيْرِ وَجْهِكِ
لا أَرَى أَبَدًا صَبَاحْ
وَبِأَنَّ صَوْتَكِ وَحْدَهُ يُطْفِي تَبَارِيحَ الجِرَاحْ
وَيُمِدُّني بالرُّوحِ أُنْعِشُ خافِقي ذاكَ القَتِيلْ
لِتَقُولَ لي دَقَّاتُهُ: إنَّ التي أَحْيا لها
مِنْ حقِّها هِيَ وَحْدَها
عِشْقي المُخَبَّأُ والمُبَاحْ
* * *
أوَّاهُ يا أَحْلَى وأَجْمَلَ ما يَخُطُّ لَهُ قَلَمْ
يا ذلكَ الحُلُمُ المُنَمَّقُ في خَيَالِ قَصِيدَتي
يا ذلكَ الشِّعْرُ الذي قَدْ طَافَ في الملَكُوتِ
تَمْتَمَ صَبْوَتي
قُولي نَعَمْ حتَّى أُفَجِّرَ ما تَبَقَّى مِنْ نَغَمْ
* * *
لَمَّا خَطَوْنا في مداراتِ الغِيابْ
ووجَدْتُ نَفْسي..
ذلك الصَّبّارُ يَشْكُو وَحْدَتي
أَدْرَكْتُ مَعْنَى الاغترابْ
أَيْقَنْتُ يا حبيبتي
أنَّ الذي في خافِقي
حُبٌّ لوجْهِكِ لا يُخَادِعُهُ سَرَابْ
تِلْكَ الحَقِيقَةُ وَحْدَها
تِلْكَ التي لا شَمْسَ يحْجُبُها ضَبَابْ
* * *
وَتَثُورُ تَسْأَلُني: أَأَهْواها؟
وَهلْ لي في حَنايا النّفسِ إلّاها!
فَهذا القَلْبُ مَثْواها وَمَرْتَعُها الضُّلُوعْ
وَتَثُورُ.. أَمْسَحُ ما يَثُورُ مِنَ الدُّمُوعْ
وَنَعُودُ أَرْواحًا وَأَجْسادًا وأَفْئدَةً وَهَمْهَمَةً تَضُوعْ
أَتُحِبُّني؟
أَأُحِبُّها؟
يا ذلك القَوْلُ المُكَرَّرُ مِنْ ثَنَاياها عَسَلْ
نَعَمْ! أَجَلْ! حَتَّى يَحِينَ بِيَ الأَجَلْ
حَتَّى أُوَارَى في التُّرَابْ
فُضِحَ الهَوَى فالسِّرُّ ليسَ لَهُ حِجَابْ
لَمَّا أَتَيْتُ إلى الحِمَى سَكِرَ الجوابْ
لَمْ يَشْكُ مِنْ أَلَمِ العَذَابْ
وَعَرَفْتُ أنَّكِ في الوجودِ حَبيبتي رُغْمَ الغِيابْ!!