افتتاح المعرض السنوي للطلبة الدوليين بالجامعة الهاشمية

الأنباط -  افتتح رئيس الجامعة الهاشمية الدكتور خالد الحياري المعرض السنوي الدوري للطلبة الدوليين الدارسين في الجامعة، الذي نظمته عمادة شؤون الطلبة، بحضور المستشار الثقافي العراقي الدكتور خير الدين الأمين، والقائم بأعمال الملحقية الثقافية السعودية الدكتور محمد الشمري، والملحق الثقافي الليبي الدكتور أحمد البنوني، والملحق الثقافي الجزائري أسماء لبيض، ونواب رئيس الجامعة، وعمداء الكليات ومدراء المراكز والوحدات وعدد من أعضاء الهيئتين الأكاديمية والإدارية والطلبة.
واشتمل المعرض، الذي شارك فيه طلبة من السعودية والكويت والجزائر وسوريا والعراق ومصر والبحرين وعُمان واليمن وفلسطين وليبيا والسودان، على مجموعة من التحف الخزفية والفضية وأعمال القش والنحاسيات والحرف التقليدية والعملات الورقية والمعدنية المتداولة والصور التي تكشف جمال البلدان المشاركة.كما قدمت فقرات تراثية وأهازيج أردنية لتعريف الطلبة الدوليين بالتراث الأردني.
وعرض المشاركون من الطلبة، وهم يرتدون الأزياء الشعبية والتراثية لبلدانهم في أجنحة المعرض، التراث الحضاري لبلادهم التي شملت المعروضات من مجسمات وصور وخرائط المواقع السياحية والتراثية والعمرانية والصور السياحية والعمرانية والأطباق الشعبية ومختلف المفردات الثقافية والحضارية والتراثية والسياحية والعمرانية في الدول العربية المشاركة، إضافة إلى تقديم معلومات حول بلدانهم جغرافيا وسكانيا والتطور الحاصل فيها والعلاقات التاريخية والأخوية والرسمية التي تربط أوطانهم بالأردن.
وأكد الحياري، في تصريح صحفي، أهمية تعزيز التنوع الثقافي الطلابي وإقامة النشاطات والفاعليات الهادفة التي تعرف الطلبة الدوليين في الأردن ثقافة وتاريخا ومجتمعا وبلدا مضيافا وجامعات متميزة، حيث أن تعزيز التنوع الطلابي والثقافي يأتي ضمن الأولويات الوطنية التي أقرتها خطة التحديث الاقتصادي بهدف زيادة أعداد الطلبة الوافدين الراغبين في الدارسة في الجامعات الأردنية.
وبين ان الجامعة تسعى إلى زيادة إعداد الطلبة الدوليين الدارسين في الجامعة خلال السنوات المقبلة ضمن خطة طموحة لاستقطاب المزيد منهم، لافتا إلى أن الجامعة تتعاون مع المحلقيات الثقافية تنفيذا لرؤى جلالة الملك عبدالله الثاني في جعل الأردن مقصدا علميًا للطلبة العرب والأجانب.
من جانبه قال عميد شؤون الطلبة الدكتور باسل المشاقبة أن الجامعة تولي أبنائها وبناتها من الطلبة الدوليين اهتمامًا كبيرًا ابتداء من المساعدة في التسجيل والإرشاد الأكاديمي ومتابعة شوؤنهم الأكاديمية وحل أية صعوبات تواجههم، ومتابعة كافة الإجراءات المتعلقة بهم، ومشاركتهم احتفالاتهم في أعيادهم الوطنية والرسمية، وتنظيم الرحلات والنشاطات الفنية والثقافية والسياحية والترفيهية، وإشاعة جو من الألفة والمحبة والتعاون بين جميع طلبة الجامعة.
--(بترا)