محليات

الاردنيون يحتفلون بيوم العلم الاردني في السادس عشر من نيسان كل عام

{clean_title}
الأنباط -

الانباط : فرح موسى

في السادس عشر من نيسان في كل عام يتجدد الفرح والشموخ محتفلا براية الوطن الغالي رمز العزة والشموخ الذي يتشح بالوان استمدت بريقها من اصالة التاريخ المزدهر بالرفعة والمتشبع بالعراقه وتتوالى الاحتفالات مؤسساتٍ وافرادا ،وفي هذا اليوم تحتفل مدارس وزارة التربية والتعليم في وطننا ونذكر منها مدرسة السمط الاساسية للبنين حيث استذكر مديرها الاستاذ عامر بني عيسى امام الحضور سنوات الاخلاص والعطاء للوطن تحت ظل الراية الهاشمية مبينا ان كل مواطن يعيش على ارض الوطن يعمل ويقدم افضل ما لديه في خدمه بلده ويستذكر شعور الشموخ والاعتزاز في كل صباح ارتفع فيه العلم يعانق عنان السماء على لحن السلام الملكي ففي كل صباح يقف المعلم والطالب مرفوعو الراس في الطابور الصباحي الذي يتجدد كل صباح ويتجدد معه الاحتفال و والولاء .

وخلال الحديث مع المرشد النفسي والتربوي محمد عيد الدهون قال : ان هناك رابط وثيق بين النفس البشرية والعلم الذي يحمل معانٍ عميقة ورمزية قوية للنفس البشرية فهو يمثل الهوية والانتماء للوطن ويشجع على الفخر والولاء والاحساس بروح الانتماء والتضحية والحماس وشغف الدفاع عن الوطن والعلم يعزز الوحدة والتعاون بين افراد المجتمع الواحد ويجمعهم تحت راية واحدة فهو رمز يحفز النفوس ويعزز الروح الوطنية.

وأضاف الدهون العلم الاردني الذي يحتفل الاردنيون بيومه الاعز وتقدم له الارواح رخيصه ليبقى مرفوعا عاليا يعتبر رمزا مبجلا لشرف الوطن ورفعته وجلاله وعزة ابنائه

وذكر الدهون العلم الاردني كان حاضرا في ذاكرة العرب والعالم فهو رمز وجود الجيش المصطفوي في الدفاع عن فلسطين في وله اسنادات كبيره في عمليه حفظ السلام ونسأل الله العلي القدير ان يديم علمنا مرفوعا عاليا تحت ظل جلالة الملك عبد الله الثاني بن الحسين وولي عهده الميمون الامير الحسين .

يقول الاستاذ حسن ابو زيد تعتبر راية البلد رمزا من رموز البلد التي لابد من تبقى خفاقة عاليا فبسقوط العلم تسقط الدول ، والعلم الاردني مرتبط بتاريخ الامة وياتي ذلك من دلالات الوانه التي حملت ألوان؛ الأسود راية الدولة العباسية، والأبيض راية الدولة الأموية، والأخضر راية آل البيت وعباءة الرسول محمد (صلى الله عليه وسلم)، والأحمر راية الهاشميين الذي تمثل بالمثلث الذي يجمع الأشرطة الثلاثة السابقة يتوسطه كوكب سباعي الأشعة (النجمة السباعية) يدل على فاتحة القرآن الكريم السبع المثاني (سورة الفاتحة من سبع آيات)، واستقى دلالاته هذه منسلاً من علم الثورة العربية الكبرى التي أعلنها المغفور له بإذن الله الحسين بن علي شريف مكة عام 1916 ليطلق العنان لتحرر العرب من سطوة الاحتلال والهيمنة والاضطهاد إلى آفاق النهوض واستعادة تاريخ الامة المجلل بالعزة والكبرياء.

وتابع ابو زيد قائلا انه لايكفي ان يكون للعلم يوما نحتفل به ولابد من تعميق معنى دلالات العلم للاجيال المتعاقبة وتحتفل مدارس وزارة التربية والتعليم بيوم العلم والراية الهاشمية وتستذكر في هذا اليوم من كل عام انجازات القيادة الحكيمة

مؤرخ الموروث الشعبي الدكتور احمد شريف الزعبي قال ان العلم هو : قطعةٌ من القماش ذا لونٍ واحدٍ أو أكثر، تميزه عن غيره من إعلام الأمم أو الدول الأخرى. وأول من استعمل العلم هم الصينيون ثم انتشر إلى الأمم الأخرى. وقد كانت راية الرسول الله (ص) لونها اسود وتسمى بالعقاب ويحمل العلم قائد الجيش أو من ينيبه ويدافع الجيش بكل قوته عن تلك الراية لأن معنى سقوطها ان الجيش قد هُزم، ورأينا كيف ان جعفر بن أبي طالب حمل الراية بعضديه عندما قُطعت يداه لذلك سمى بجعفر الطيار لانه يطير في الجنة من دون يدين. وتدلنا ألوان العلم الاردني على رموز الدول العربية التي حكمت سابقًا ،فاللون الأسود هو راية النبي محمد صلى الله عليه وسلم، واللون الأبيض هو رمز الأمويين، واللون الأخضر هو رمز الفاطميين، واللون الأحمر هو راية الهاشميين، والعلم الأردني هو راية الهاشميين، مضافًا إليه النجمة السباعية وهي ترمز لسورة الفاتحة. قال الشاعر :
بيضٌ صنائعنا سودٌ وقائعنا
خظرٌ مرابعنا حمرٌ مواضينا
وبين ان العلم يرفع على المباني الحكومية جميعها، وفي معسكرات الجيش، ومراكز الأمن العام، وعلى السفارات. وأضاف ان العلم الاردني هو علم الثورة العربية الكبرى والتى ترمز إلى سورة الفاتحة ورفع العلم على المقارات الحكومية جميعها وفي َمعسكرات الجيش ومركز الأمن العام و على السفارات وفي الأماكن العامة عاش الاردن بعلمه المرفوع دوما بإذن لله
وخلال مداخله للطالب محمد جعفر قال المواطن انني اشعر بالفخر والاعتزاز وانا ارفع الرايه كل يوم خلال الطابور الصباحي واردد السلام الملكي والنشيد الوطني واشجع طلاب مدرستي لترديد عاش الملك ويحيى الاردن
تابعو الأنباط على google news
 
جميع الحقوق محفوظة لصحيفة الأنباط © 2010 - 2021
لا مانع من الاقتباس وإعادة النشر شريطة ذكر المصدر ( الأنباط )