كشفت أميرة ويلز، الجمعة 22 مارس/ آذار، عن خضوعها للعلاج من السرطان.
وقالت في بيان، إنها خضعت لعملية جراحية كبرى في البطن في لندن في يناير/كانون الثاني الماضي، مرجحة أن حالتها غير سرطانية.
وأضافت في البيان: ″كانت الجراحة ناجحة.. ومع ذلك، أظهرت الاختبارات بعد العملية وجود السرطان.. ولذلك نصحني فريقي الطبي بضرورة الخضوع لدورة من العلاج الكيميائي الوقائي وأنا الآن في المراحل الأولى من هذا العلاج”.
وتابعت: "كان هذا بالطبع بمثابة صدمة كبيرة، وأنا وويليام بذلنا كل ما في وسعنا لمعالجة هذا الأمر وإدارته بشكل خاص من أجل عائلتنا الصغيرة”، مضيفة: "أنا بخير وأزداد قوة كل يوم من خلال التركيز على الأشياء التي ستساعدني على الشفاء”.
وكانت كيت قد بقيت في المستشفى بعد الجراحة.
وفي ذلك الوقت، لم يكن هناك تأكيد حول ماهية الجراحة، حيث قال قصر كنسينغتون في لندن إن كيت، 42 عامًا، تأمل أن يحترم الجمهور ”رغبتها في أن تظل معلوماتها الطبية الشخصية خاصة”. ورجح القصر في ذلك الوقت أن كيت لن تستأنف مهامها العامة إلا بعد عيد الفصح.
ولم تُشاهد الأميرة علنًا منذ يوم عيد الميلاد عام 2023 عندما شوهدت وهي تسير وتحضر قداسًا في الكنيسة جنبًا إلى جنب مع العائلة المالكة الأوسع، بما في ذلك أطفالها وزوجها الأمير ويليام.
وهيمنت حالة من الجدل بشأن حالتها ومكان وجودها على وسائل التواصل الاجتماعي منذ أنباء إجراء العملية الجراحية لها. والتزم القصر الصمت إلى حد كبير بشأن هذه المسألة، مما أدى في بعض الأحيان إلى إثارة شائعات أوسع.
وصل الهوس إلى ذروته بعد أن تم إصدار صورة لكيت ميدلتون السابقة في عيد الأم – 10 مارس/ آذار في وكالات الأنباء البريطانية، بينما سحبت الصورة في وقت لاحق من ذلك اليوم.